part 16 جَريرة

1.6K 120 20
                                    

Writer: حِوار آلـ سُليمان

لا تنسون التصويت والتفاعل بكومنت لان نقراهُن كُلهن ..

وإنَ بـ عينيهِ رواية ختمت مواضيع الامان ..

__________________________

_ لو بـ نفسي اتقربلچ اطوي آلاف المسافات ، ما يَمنعني عنچ نص متر !

ما اهتميت ولا رديت على كلامه ،
بقيت اتلذذ بشعور الامان الي محاوطني بقُـربه ..

انتعاش .. غمضت عيوني براحه وغُصت بنوم عميق ،
وهالمره حتى الكوابيس چانت بعيده عني ..

ماعرف شگد مر وقت لكن فزيت على صوت مراگع على الباب ، رفعت راسي مفزوعه ما لگيت إبراهيم يمي ..

گمت أركض والرجفه محتله جسمي ، فتحت الباب وصارت گدامي سَراب ..

احتلت العصبيه معالم جسمي واني اشوفها دتخبث وهبطتني من الصبح ..

سَراب: كومييييي نايمه للظهاري بغرفة أبني يالماتستحين يالمسربته

_لا عليچ الحسن ؟

_انه اعلمچ تضحكين على كلامي إذا ما خليته يطلگچ ويذبچ بالشوارع

_هو قبل لا يتزوجني ما ذبني مو نوب وره ما يطلگني

_خربحظي هذا أبني الچنت متأمله بيه خذلني بوحده مسمومــه يبووووو على حظيي

_خاله روحي منا روحي

سديت الباب بوجهها چان تدفعه عليه ، انرطمت بالحايط بـ قوة ..

فركت وجهي احاول اخفف من عصبيتي وهيَ طبت تباوع على الچربايه وتدك وتلطم ..

_اخذتتييي بسحورتچ ونمتييي يَمممـه

_اخر انذار إذا ما طلعتي وعفتيني بحالي وعلي راح اخبزچ

_ما تخوفني جراوي

_خوش ..

حچيتها وركضت صعدت فوگاها اضرب بيها كل قوتي واملخ بشعرها وهي تريد تلزم شعري ما تگدر وصوت عياطنا ماخذ الدنيا ..

اجت براء تركض تجر بيه وتجر بـ أمها وتسب وتغلط

بَـراء: يوميـه احنننه نفس الاحتفـاااال !!!

سَراب: الصَلفـه شلون تمدييين ايدچ على عمتـچ !!!!

نَـارة: الزيـج يم مُهيب

بقت تدك وتلطم وتسب وتعد وتصف واني طلعتهن ثنينهن من الغرفه وسديت الباب ..

تنهدت بتعَب شيخلصها وياها !!

رحت سبحت ولبست فُستان بسيط مال عرايس عود عروس عشتو ، رتبت شعري رشيت عطر وخليت الشال ونزلت ..

مُهيب: بالعباس ماعندچ ذره خجل عمي مره بگد جدي تكتلينها !

_مُهيب اذا ناوي تنعلس فـ تقدم بدون مقدمات اني بالخدمه

جريرة سمراء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن