part 31 جَريرة

1K 113 117
                                    

Writer: حِوار آلـ سُليمان

تصويت حَبيبين گلبي وتعليق بين الفقرات ..

أيـن انتَ يا قاتلي ؟ أ أمسكتني السُلاح وفارقتَني ؟

          ________________________

واحنـه بالطـريق شفت اخر شخص مُمكن أشوفـه ، اصلا أشخاص انـي ناسيتهُم بس ابتسمت من سَمعت صوت ضحكاتـه الطفـوليه وهو يمشي ولابس ملابس مَـدرسه !

ابتسمت وهمَست " أميــر "

محد انتبـه واستمرت السَيارة بالمشي ، وگفنا بسبب ضجه الطلاب الي ديعبرون گدام السَيارة واني عيوني عَليه ..

صار قريب من سيارتنا وانتبهَلي ، فتح عيونه بصدمه وشمر جنطته وراح يركض بكُل قوتـه ..

هزيت ايدي اهمداك وامده حظك وامده عَذراء الرَبتك ،

وصَلنا للبيت سَبحت أُمنية ورتبتها وگعدت تلعب بـ ملاعيبـها ..

اجه عيسى اخذها مني يبوس بيها ويصيح ..

_اخخخخ شنـي هالجَمال كارثـة ..

_طالعه على امها .

_امهـا محد يجي بجَمال سمَارهـا .

غطيت وجهي بخجل وهو ضحك وبقى يلعب وياها وهيَ سوالفها تخبـل تناغيله وتضحك وتجر بشعره تخلي يتخبل عليها ..

اجه مُهيب جايب بيبسي وكيك گعد يَمنـا خليناهن وگعدنا ناكل ونگص بالعالم ..

عيسَى: اريـد افلحط حـر بس ماعندي افكـار هسه .

مُهيب: چان گتلك نحرگ سيارته بس حرامات بيش نطلع بالضـروره .

نَـارة: بدل الحـرگ شخط ، شتگولون ؟

عيسَى: خفيفـه بس هم تقهـره .

ابتسمنا ابتسامة شيطانيـه وبقينا نسولف بـ بعض الأمور ، اجه حُـر وفات ينام واحنه انطلقنـا للسيارة ..

جاب عيسَى قطع حديد صغيـره حاده طوارفهـا ، كل واحد أخذ وحده وبدينا نشخط بعشوائيه وعيسى يرسم وجوه ومُهيب يكتب اشعار انگليزيه ..

_هسه هاي شكاتب من شعـر ؟

_هيَ احرف اسطرهن واگول شعر .

ابتسمت والسَيارة من لونهـا الزيتـوني غامق صارت زيتوني مشجـر بـ لون سلڤر ألي هو الهيكل الداخلي مالتهـا ..

ذبينـاهن وطبينا جـوه لا من شاف ولا من دَره .
فاتوا عيسى ومُهيب للاستقبال واني داصعد للغرفه واجتِ سَراب تركض ..

سَراب: شوكـت تطلعين من بيتي وتفكيـني ؟

_بيتچ نفسـه بيت رجـلي وبيت رجلي هو بيتي ، كم تاءً في ذلك ؟

جريرة سمراء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن