part 7: زوجي خاصتي وحدي

417 13 12
                                    

أرجو تعليقاتكم تسعدوني ودعمكم فراشات 🦋 🦋🦋

❤️❤️❤️

________________

منظور  فيرونيكا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لقد مضى أكثر من أسبوع لم ألتقي  دانيال
أظن أنه أصبح يتجنبني يعود بوقت متأخر
و يذهب باكرا
لا يريد الإلتقاء بي
لا يهم
في الحقيقة هذا الوضع لم يؤثر بي
أووف حسنا فقط قليلا
أما بالنسبة لحالي فأنا جيدة للغاية
أذهب الملهى  مساء مع كلوى و مارك
حياتي جيدة و للغاية
كل شيء جيد بدونه
أصبحت  أعود للمنزل باكرا لأنني لا أريد أن أكون ساقطة و أفعل أشياء  طفولية و مخلة بلأخلاق
كالفراشة
أنا لست كذلك كما أنه
لا يوجد دانيال لينقضني مرة أخرى
لذلك فقط أكتفي
ببعض الثمالة و الرقص
هذا هو روتيني
ممل
أفقت من شرودي على مارك الذي شابك أناملي مع خاصته يرفعها نحوه يطبع قبلة عليها
أفلت يدي من بين خاصته
لماذا هو مصر لجعلي ساقطة بحق الجحيم
كنت في السيارة معه سوف يوصلني للمنزل
لأنني لم أخذ سيارتي معي
"هاقد وصلنا "قال وهو يوقف السيارة
"فيرو منزلك يبدو جميلاً للغاية "قال لأكتفي بإيماء له
حسنا هو صادق هذا المنزل جميل كبير واسع و يطل على البحر
جميل 
"شكرا على التوصلة"قلت ليبتسم نحوي
"هل  سوف تأتي غدا "سأل
"أظن ذلك "أجبت  و أنا أهز برأسي أخذت حقيبتي و الجاكيت خاصتي و أنا على وشك المغادرة لأجده يجذبني نحوه
"مارك أتركني ألم أخبرك أنني لا أريد فعل هذا"قلت بغضب وأنا أدفعه لست مستعدة لأطبق شفتي البريئة التي لم تقبل سوى دانيال على خاصته
ثم ألم أخبره من قبل  أنني متزوجة بحق الجحيم
أم أن المخدرات أثرت على عقله أيضاً
لوحت له بأصابع يدي الأربعة بمعنى 'وداعا'
و أنا أنزل من السيارة
قشعريرة سرت في جسدي إثر الهواء البارد الذي يرتطم ببشرتي
الجو بارد
خصلات شعري أصبحت تسابق الريح
كنت أرتدي فستان أرجواني بدون أكمام يصل إلى ما قبل الركبة بقليل
إرتديت جاكيت
وضعت يدي على فمي و أنا أناظر سيارة دانيال المركونة
هو يأتي متأخرا في العادة
مالذي حدث اليوم
إبتلعت بصعوبة وأنا أتقدم
اللعنة
هل يمكن أن يكون منزعجا لأنه لم يجدني
هل يمكن أن يضربني أو يعاقبني هو فعل ذلك من قبل
هل يمكن أن يفعل
لعين
همست  بها داخلي وأنا أكاد أسقط في المسبح
لأتمسك باإحدى المنامات
أووه
المسبح  بارد للغاية
ألف حمد أنني لم أقع
تنفست براحة
تقدمت أفتح  الباب بهدوء
وضعت المفتاح في حقيبتي
المنزل اليوم يطغى عليه رائحة طفولية
عقدة تشكلت بين حاجبي وأنا أستمع إلى صوت قهقهات طفولية صدحت في للأعلى
لأصعد للأعلى بهدوء
الصوت قادم من غرفة دانيال
تقدمت بهدوء أختبئ خلف الباب
لا أرغب منه أن يراني
وجدت دانيال يستلقي على بطنه على السرير
يرتدي فقط بنطان منزلي بدون تيشرت
يداعب جايكوب الذي يتستلقي  أمامه
إلاهي حبيبي الصغير هنا
لقد جلبه
لقد إشتقت له
رفعت أناملي أبعد خصلات شعري التي غطت جانب وجهي خلف أذني
منظر دانيال و هو يداعب جيكوب الذي يضحك تلك المضحكة الطفولية التي أبرزت غمازة تحت عينه كما
والده
إلاهي
أريد ضمه إلى صدري لقد إشتقت له رغم كل شيء
ضحكة خافتة خرجت مني وأنا أناظر جايكوب الذي يتمسك بخصلات شعر دانيال المتناثرة على جبينه
ضغطت على شفتي بقوة وأنا أناظر دانيال الذي على وشك أن يسير ناحيتي
لأتجه إلى غرفتي بسرعة
  كما قلت من قبل لا أرغب منه أن يراني
في النهاية  أنا لم أرغب بمجيئ جايكوب من قبل
دخلت إلى الحمام إستحممت وغيرت ملابسي إلى بنطان طويل باللون الأزرق الملكي   خاص بالنوم من الحرير و التيشرت التابع له بحملات رفيعة
جففت خصلات شعري بمجفف الشعر
و تركته منسدلا للخلف بتموجات طبيعية
إستلقيت على السرير أخلل أناملي داخل خصلات شعري أطالع السقف بشرود
إلاهي إشتقت له
هل يمكن أن أره فقط قليلا أجل
لذلك فقط وجدت نفسي أدفع الغطاء بعيدا أتسلل من الغرفة على أطراف أصابعي
حيث غرفة جايكوب
لقد إشتقت له وبشدة
أريد ضمه إلى صدري 
زممت شفتاي بغضب وأنا أناظر سريره الفارغ
أليس من المفترض أن ينام بسريره
أظن أنه لا يزال في غرفة دانيال
هل يجدر بي أن أطرق الباب
أريد فقط تقبيله
شابكت أصابعي ببعضهم  بتوتر
إبتلعت أسير على أطراف أصابعي
سوف أره و أقبله و سأغادر
أجل هكذا فقط
فتحت الباب بهدوء
لتتغلغل داخل  جيوب أنفي رائحة عطر  دانيال الرجولية الممزوجة برائحة طفولية خاصة حبيبي الصغير
الأب و إبنه معا
تجعلني أغلق جفوني بتلذذ
دانيال نائم على السرير بجانبه جايكوب يضع وسادة خلفه
إتسعت إبتسامتي
لأقترب منه بخفوت
جلست على طرف السرير بجانبه
جفونه المستسلمة للنوم
وجنته المحمرة
طبعت قبلة على وجنته برفق
رموشه الشقراء الكثيفة
خصلاته الشقراء
ملاكي الصغير
أمسكت بيده الصغيرة أطبع قبلات عليها برفق
رائحته إلاهي من الجنة
صغيري الوسيم
سوف أبقى معه فقط قليلا ثم ساذهب
أنا لا أنام إلا فقط بعض الساعات القليلة
أبعدت الوسادة   جانبا
إستلقيت بجانبه جذبته إلى صدري أضمه نحوي
جذبت الغطاء أكثر أحاوط جسد جايكوب حبيبي الصغير
تنهدت براحة  أطبع قبلات ناعمة على فروة رأسه
ملاكي الصغير
دفنت وجهي داخل عنقه أرغب بإحتفاض بأكثر جرعة من رائحته الملائكية التي لا تقاوم
أغلقت جفوني أتمتع بهذه اللحضة
لن أنام فقط سأبقى قليلا
قليلا فقط
أجل فقط قليلا

تلملمت على السرير بنعاس
رائحة رجولية أعلمها عن ظهر قلب غزت أنفي
هل بقيت نائمه في غرفته البارحة
كنت نائمه على صدره
رفعت نظري نحوه أجده يمسك بيدي بين خاصته يطبع قبلات عليها برفق
جذبت يدي بتوتر
"صباح الخير"قال
"صباح الخير "قلت بهدوء بنبرة أجشة يتغلب عليها النعاس
أعتدل في جلستي أستعد لأستقيم من على السرير
أمسك بيدي لأنظر نحوه
"تعالى تناولي طعامك "تحدث يضع صينية  أمامي
أنا لم أعتد على أن أتناول الفطور في  الصباح 
و لكن لا أريده أن يغضب و يرغمني على شيء لا أريده
كما فعل مع المحلول
"شكرا "نبست بهدوء ليومئ لي بإبتسامة
جذبت قطعة صغيرة من الكعك ألوكها بهدوء
أنامله  إرتفعت تبعد خصلات شعري  للخلف و حبيت أنفاسي أتمسك بغطاء السرير و أنا أشعر بالملمس شفاهه الناعم على وجنتي
إلاهي 
"هل تتناولين  دواءك  بإنتظام"سأل  يتحسس أسفل جفوني مكان الهلات السوداء  لأمئ له 
أخذ الطبق مني يناولني حتى شعرت بشبع ليجذب قرص الدواء يناولني إياه
"إشتقت لك  "نبس  يداعب وجنتي يظهر يده   لأضغط على شفتي بقوة   أناظر عيناه الناعسة
لأبتلع
مالذي يريده مني بحق الجحيم
لماذا أتيت أنا أصلا
كله بسبب جايكوب
فقط لو إنتظرت قليلا كنت سأره في الغد
أووف
أريد البكاء
"دانيال أنا أشعر بالتعب "قلت بتوتر
أرجو ألا يغضب فقط
ليومئ لي بهدوء
خلل أنامله داخل خصلات شعره
يستقيم من على جانبي
يغادر الغرفة بالكامل
تنفست الصعداء و أخيرا  ذهب
لماذا يريد فعل أشياء سيئة معي
لماذا هل مكتوبة على جبيني أنني أريد هذا
هل يجدر بي الصراخ أنني لا أريد هذا
تأففت بغضب
أدفع الغطاء بعيدا لأستقيم أنا أيضاً من على السرير
أووف لا يهم
المهم أنه ذهب
حسنا أنا
لا أنكر أن النوم معه كان لا يقاوم
كما أنه وسيم
هل يستغل وسامته ليأثر علي
خرجت من الغرفة بهدوء لأستمع إلى صوت فتاة أخرى بدى غير مؤلوف بالنسبة لي
من هذه الفتاة هل هي حبيبته جلبها إلى هنا ليخونني معها
لن أسمح بذلك
"دانيال هو وسيم للغاية "إقتربت ناحية الصوت لأجد فتاة جميلة
ذات شعر بني و عيون عسلية
ترتدي بنطان جينز و تيشرت بني نصف كم يبرز جزء من صدرها
تمسك بجايكوب بين أحضانها
هذا إبني أنا
غرست أضافري في كف يدي بقوة
لأنزل للأسفل
"ليا من تلك الفتاة التي في الأعلى " سألت
أدعي اللامبالات أجذب كأس من الماء أرتشفه دفعة واحدة
"كيونا هي مربية جايك هي لطيفة للغاية " قالت لأهمهم لها بهدوء
هم لقد جلبها لتهتم بجايكوب 
رفعت نظري نحوها
وأنا أرها تنزل من على الدرج
" مرحبا "قالت  تجذب بيبرونة الحليب خاصة جايكوب تأخذها معها للأعلى
كانت تمتلك ملامح وجه جميلة للغاية
هناك غرة تغطي جبينها
ضغطت على شفتي بقوة   أستمع إلى صدى قهقهاتها المستمتعة و دانيال
ألست أنا من المفترض أنني زوجته
صعدت للأعلى حيث غرفتي أرتمي على السرير
صوت رنين هاتفي قطع غفوتي الصغيرة
"مرحبا كلوي "
"كلا لن أتي "قلت و أغلقت الهاتف
لن أتركه وحده و تلك المريبة الجميلة
أعني أخشى أن يخوننب
إتجهت  إلى غرفته  أنتظره
دفنت وجهي داخل الوسادة خاصته أستنشق رائحته العالقة بها
دانيال زوجي بعد كل شيء
زوجي خاصتي وحدي
كما جايكوب إبني
عائلتي وحدي
فقط أنا
___________________________
توقعاتكم للقادم
رأيكم بالفصل
من تكون كيونا ؟
تصرف دانيال بجلب كيونا ؟
تصرف فيرو تجاه دانيال ؟

✓Only Yours (لك وحدك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن