ch15:خبيثة

88 3 1
                                    


منظور فيرونيكا
.
.
.
.
.
.
.

تلملمت على السرير بنعاس  أشعر بألم
فتحت جفوني ليقابلني وجه تلك الطبيبة
إنتفضت من مكاني  و لكن تلك الأصداف  قيدتني
"صباح الخير "قالت
"لقد ذهب دانيال  و بقيت وحدك معي "قالت لتتسع عيناي برعب
غرست إبرة المحلول بذراعي لأغلق جفوني بألم
"و الأن العقاب "قالت وهي تجذب تلك العلبة التي تمثل الجحيم بالنسبة لي
"اليوم سوف تأخذين جرعة مضاعفة سوف تجعلك تتمنين الموت و لا تجيدينه لا أعرف بعدها كيف سيكون حالك هذا إذا إستعطي النطق
هذا عقاب لأن دانيال تحدث مع الطبيب و طلب أن تغادري و أنا بالطبع أقنعته "قالت وهي تعد الحقنة لتحقنها بالمحلول
"هيا بيبي إستمتعي لكي تسمعين كلامي في المرة القادمة "
" أرجوكي أنا لم أفعل شيء أنا لن أخبره اه___" أنهيت كلامي بصراخ جراء المحلول الذي غز جسدي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ها أنا أستلقي  على السرير يدي  لا أستطيع حتى رفعها
دموعي تتساقط رغما عني
بعد مدة من الصراخ و التألم لم أعد قادرة حتى على رفع إصبعي
أشعر بالألم
أطالع السقف بشرود
أستطعم مذاق الدماء داخل فمي
ناظرت دانيال الذي دخل و معه تلك الشيطانة
"فيرو "همس  يقترب مني
"لقد كانت منذ  قليل في نوبة لن تستطيع التحكم بيها دانيال إذا أخذتها أليس كذلك فيرو "قالت و أنهت حديثها  بسؤال لأومئ لها برأسي بهدوء
"لقد كنت قد أتيت لأخذك "قال  يقترب مني أعتصر جفوني بألم
جذبني إلى صدره ليخرج تأوه متألم مني
" أسف "نبس بهدوء يطبع قبلة على فروة رأسي
دفنت وجهي داخل عنقه بينما دموعي بدأت تتساقط رغما عني
أنا أتألم
أقسم هذا كثير بالنسبة لي
"أنا بالخارج دانيال"قالت وهي تغادر
"ملاكي هل هنالك شيء يؤلمك"سأل لتتساقط دموعي أكثر
هذا كثير  
.
.
.
.
.
.
"ششش دانيال حبيبي أنا بخير "نبست بخفوت أمسح على خصلاته الناعمة برفق كان يحاوط خصري بذراعه يدفن وجهه داخل عنقي أغلقت جفوني بقوة لتنهمر دموعي منها إلى الوسادة أضغط على شفتي أحاول كتم ألمي و أنا أستمع إلى صوت شهقاته الرجولية الخافته اول مرة أره بهذا الضعف
أنا سبب ألمه أنا أؤلم الجميع
أنا سبب مأسات الجميع
"دانيال كيف حال جايكوب لقد إشتقت له"سألت
"بخير سوف أجلبه المرة القادمة "أجاب بنبرة أجشة يتغلب عليها البكاء يزيد من ضم خصري نحوه يتشبث بي بقوة
يجعل إبتسامة صادقة تظهر على شفتي

منظور بيلا


طرقت الباب عدة مرات لأدخل بعد ذلك
غرست أضافري داخل باطن يدي بقوة أحاول كتم عصبي و أنا أطالع دانيال الذي إعتدل في جلسته يوليني ظهره
اوه إلاهي ظهره لا يقاوم
"هيا فيرو عزيزتي الحبوب "قلت بنبرة لطيفة أرى عقدة تشكلت بين حاجبيها أول مرة أعاملها بهذه الطريقة اللطيفة
أجل لأنها لا تستحق
أجل لا تستحق
مددت نحوها الحبوب لتبلتعهم دفعة واحدة بدت خائفة أجل يجدر بها الخوف لأنني لن أرحمها
ثم دانيال وسيم ناجح لماذا لايزال متشبثا بهذه الفاشلة
هي لا تستحقه
إلاهي ألا يشعر بالخوف منها تبدو بشعة للغاية بهذه اللحضة
خبيثة
أخي ماركوس سوف أنتقم لك منها أعدك حبيبي

✓Only Yours (لك وحدك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن