ch22:صغيري 🍼

82 3 0
                                    

إستيقظت هذا الصباح لأجد السرير فارغ بجانبي دانيال قد ذهب للعمل خللت أناملي داخل خصلات شعري أجذب الغطاء حولي أكثر أتجه ناحية الحمام إستحممت وغيرت ملابسي إلى فستان وردي فاتح يصيل إلى منتصف فخذي بحملات فوقه سترة بيضاء خفيفة حسنا الجو بارد في الخارج و لكن داخل المنزل فهو ساخن مناسب
نزلت للأسفل تناولت فطوري 
خرجت للخارج حيث الحديقة
إبتسمت بخفة و أناظر قطرات الجليد التي بدأت تتساقط
صوت بكاء  ملاكي الصغيرجذب إنتباهي لألمحه    في الخارج خارج المنزل داخل poussette خاصته كان وحيدا و في الخارج وحده
إلاهي
وحده و في هذا البرد
"ملاكي إبني " إقتربت ناحيته بسرعة أحمله
طبعت قبلة على وجنته أرفع أناملي أمسح دموعه برفق
وجهه كان محمرا للغاية
زرقاويتاه دامعة
ألم تقل أنها تهتم به أين هي
"حبيبي أنا هنا"
"ملاكي لا تبكي أنا هنا حبيبي "طبعت قبلة  على يده
"حبيبي سأبكي أنا أيضا أرجوك لا تبكي "منظره وهو يبكي يؤلمني
رفعت أناملي أمسح دموعي التي بدأت تتساقط رغما عني
قشعريرة باردة سرت في ساقاي أثر الهواء البارد
الذي يرتطم بي لأنني أرتدي لباس قصير
وجنته محمرة للغاية
أنفه الصغير المحمر
تحسست وجنته كانت باردة للغاية
هو يشعر بالبرد
"حبيبي الجو بارد هيا"أضفت أضمه إلى صدري أكثر أمسك بيده  الصغيرة أطبع قبلات عليها
إبتسمت بخفة و أنا أره يتوقف عن البكاء يسند رأسه على صدري يضع إصبعه داخل فمه يطالعني بزرقاوتاه الدامعة ببرائة
إلاهي
طبعت قبلة على رأسه من فوق القبعة خاصته
دخلت به لداخل لم أجد أي لم أهتم كثيرا فقط حملت صحن الطعام خاصته بإضافة إلى ببرونة  الحليب
صعدت به للأعلى حيث غرفتي أغلق الباب خلفي
وضعته على السرير لأضع الطعام على المنضدة
جذبته نحوي أنزع عنه معطفه الصغير و قبعته الشتوية وضعتهم جانبا
"حبيبي أحبك "
"هل تركتك تلك الشريرة وحدك "داعبته برفق ليصدر صوت طفولي محبب
"ملاكي هل تشعر بالجوع "قلت أدفن وجهي داخل بطنه أطبع قبلات ليقهقه بطفولية يحرك جسده يريد الفرار
ملاكي الصغير
"إلاهي أحبك "قلت أمسك بيده الصغيرة أطبع قبلات على أنامله
جذبته بين أحضاني أفتح العلبة  أضيف لها بعض من المكسرات أناوله منها
"يممم"ناولته ليفتح فمه يتناول مني بقيت أناوله حتى شعر بالشبع لأجذب مناديل ورقية أمسح فمه ووجنته برفق
"ألا يريد ملاكي إكمال طعامه "داعبته أطبع قبلة على وجنته وضعته على السرير
"إنتظر ملاكي لدي لعبة "قلت أجذب لعبة البندا خاصته التي أخذتها من الألعاب  التي جمعتهم كيونا لتلقي بهم  أقربها وضعتها أمامه
"ملاكي جايك "ناديته لتعيد اللعبة بنبرة طفولية مضحكة و هي تتحرك نحونا تجذب إنتباهه ليمد يده يحاول جذبها نحوه
إبتسمت أضعه على السرير ألاعبه
"ملاكي "
"حبيبي "أمسكت بساقه أطبع قبلات عليها برفق بينما هو يتمسك بلعبة طبعت قبلة على وجنته أقرب منه بيبرونة الحليب خاصته ليلتقطها بين شفتيه يرتشف منها تمددت على السرير بجانبه أطبطب على بطنه برفق بينما هو يتمسك بالببرونة يرتشف منها
"ملاكي صغيري حبيبي "طبعت قبلة على وجنته برفق أقرب جسدي ناحيته أستنشق رائحته الملائكية
أبعدت عنه الببرونة مإن رأيت جفونه التي تهاوت ينام ملاكي صغيري حبيبي
طبعت قبلة على وجنته برفق جذبت الغطاء حوله لأدثر جسدي بجانبه
تلملمت بنعاس أفتح جفوني ببطئ و أنا أشعر بلمسات على شعري كان دانيال يجلس بجانبي يمسح على خصلات شعري برفق طبع قبلة على جبيني يبتسم لي
إبتسمت  أناظر جايكوب  حبيبي الذي لا يزال نائم
إعتدلت في جلستي ليجذبني إلى صدره يضمني نحوه
"أنظر جايك حبيبي نائم "قلت ليبتسم نحوي
"لقد أطعمته و لاعبته و نيمته "أضفت ليبتسم بخفة يطبع قبلة على جبيني برفق
"منذ متى عدت "سألت
"منذ ساعة تقريبا "قال
"لماذا لم تغير ملابسك هل ستعود "سألت لينفي برأسه
"لا كلا "قال لأهمهم بهدوء

✓Only Yours (لك وحدك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن