ch16 :كشف الحقيقة

118 7 1
                                    

أرجو تعليقاتكم تسعدوني ودعمكم فراشات 🦋 🦋🦋

❤️❤️❤️

أرجو التنبيه في حالة وجود أي خطأ لغوي

________________

منظور دانيال
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"دانيال يكفي أنت لا ترحم نفسك "قال نوا لألكم الكيس بقوة ألقي بقميصي المبلل على الأرضية بإهمال
أشعر بحمل ثقيل للغاية
بكائها دموعها ألمها
"كم تبقى "سألت
"نصف ساعة " همهمت بهدوء
"نوا ألم أخبرك ألا تتدعه "صوت سكوت صدح يدفعني برفق بعيد عن الكيس
كدت ألكمه و لكنه فقط قاطعني
"لديك إجتماع "

خللت أناملي داخل خصلات شعري أرفعه للأعلى
أشعر بثقل على ظهري
أشعر بالخوف لأجلها
حالتها __
"دانيال "إستيقظت من شرودي على صوت ديف
"نأجل الإجتماع للمرة القادمة "قلت ليغادرو
"دانيال مابيك أنت هذه المدة كثير الشرود " سأل ديف
"أوه لا شيء "قلت
"فقط أحتاج بعض الراحة "أضفت
"سوف أذهب "قلت أستقيم
"دانيال أنا صديقك في حال إحتجتني "قال لأومئ له بهدوء و أنا أستقيم أغادر
لم أعد قادرا على البقاء أكثر
صعدت السيارة أنزع ربطة عنقي
ألقي بها بجانبي بإهمال
فيرو
حالتها تسوء يوما بعد يوم
كل ما أذهب أجدها ساكنة فقط تدفن وجهها داخل عنقي تذرف دموعها
ثم تمسك بيدي تطبع قبلات عليها إلى أن تنام
منظرها هذا مؤلم للغاية
بكائها يحرقني
حالها لا يعجبني
جذبت العلبة التي تحتوي على القلادة التي جلبتها لها
سوف أذهب لها
أجل
لا أشعر براحة سوى معها
ملاكي
وصلت
دخلت إلى غرفتها بهدوء لأجدها تستلقي على السرير ترفع عيناها لسقف تراقب بشرود بينما ____
إنقبض قلبي وأنا أناظر تلك الأصداف التي تقيد
كلتى يداها
ذراعها عارية مغروس بها إبرة ليست عادية
و أخرى تجذب الدماء منها حتى كاد الكيس يمتلئ بالفعل
إقتربت ناحيتها أجدها تبتسم نحوي بألم وجهها أصفر
إبتسامة متعبة
"دانيال أنت هنا اه" قالت بخفوت و أنهت حديثها بتأوه متألم
"أجل أنا هنا "
"كنت أدعو أن تأتي "قالت
نزعت عنها تلك الإبر أفتح الأصداف التي تقيدها
"مالذي يفعلونه بك "سألت بهدوء
أجلس على طرف السرير
أشعر بالثقل
أشعر بشعور سيء للغاية
أشعر بالتخدر
عانت كل هذا وحدها
هل يفعلان معها كل هذا
هذا كثير
كثير للغاية
إستدرت ناحيتها ألمحها تضغط على شفتها بقوة حتى أن الدماء بدئت تسيل منها
مررت لسانها على شفتاها ترطبها
لتفتح جفونها تناظرني بإبتسامة دافئه
كأنني أنا من أتألم
إبتسامة متعبة تبعث الدفئ داخلى
"دانيال إحملني أريد أن أنعم بدفئ جسدك قبل أن تذهب"قالت
" أخشى أن تذهب لأنني أشعر بالتعب و أحتاج وقتا حتى أستطيع الإعتدال في جلستي "أضافت
تخشى أن أذهب
حملتها برفق شديد لتجلس بين أحضاني كما عادتها
دفنت وجهي داخل عنقي
دموعها بدأت تتساقط
أنا الأن عرفت سبب الكدمات التي على يدها
هي تتألم
إبتعدت عني قليلا تمسك بيدي بين خاصتها تطبع قبلات عليها
"أنا سعيدة أنك أتيت "قالت بهدوء
كأن الذي رأيته اليوم شيء أكثر من عادي
أمسكت بيدها أناظر تلك الكدمات أيضا ذراعها مليأة ببقع الإبر
"هل دائما هاكذا "سألت لتومئ لي برأسها
ضغطت على شفتي بقوة
أصر على أسناني
أغلق قبضتي بقوة
هذا مؤلم
هي تتألم ملاكي
"دانيال تلك صاحبة الشعر الأحمر هي تفعل معي هذا
تجبرني لأن أقول أنني فعلت و أنا أقسم لم أفعل أي منهم "
"تهددني بمحلول حارق للغاية صراخي يصل إلى أخر المشفى و لا يساعدني أحد لا أحد يفعل "قالت و تعالى بكائها
"أنا أقسم لم أقطع سترتك تلك المرة هي فعلت "قالت بين شهقاتها الباكية
"دانيال أنا لا أعرفها لا أعلم لماذا تفعل معي هذا "
"تناديني بالمدمنة ذلك اليوم عندما أخبرتك أني أريد العودة معك هي هي __ زادت الجرعة لدرجة وقتها أردت الموت و لم أجده كما قالت هي بالضبط
"تت__تترك المحلول حتى يبدأ
يجذب دمائي و تكبلني و أنا لا أستطيع "
" تتعامل مع الجميع بشكل جيد إلا أنا "قالت
"الجميع هنا بسمع صراخي و لا يتخل أحد "
"أ__أنا أتألم دانيال"قالت لأجذبها إلى صدري أكثر
"ششش أنا هنا لن يلمسك أحد "قلت أطبطب على ظهرها برفق
"أرجوك دانيال لا تخبرها لأنها ستزيد الجرعة أقسم أنا لا أكذب " قالت
"ششش لا تفكري بشئ لن يلمسك أحد"
نزعت سترتي أضعها فوقها
"هل تستطيعين إرتدائها أم أن يدك تؤلمك"سألت
"كلا هي تؤلمني "قالت بخضراويتاها الدامعة تبتلع لأومئ لها
رفعتها برفق لتحاوط خصري بساقها تلف ذراعها حول عنقي تدفن وجهها هناك
عدلت السترة حولها لتحميها من البرد
أغادر الغرفة
"دانيال "سمعت صوت بيلا و تشارليز
لأغادر بها أتجه ناحية السيارة
وضعتها على المقعد الأمامي برفق
صعدت بجانبها أقود السيارة
"هل ستعيدني مرة أخرى إلى هنا "سألت لأنفي برأسي
"كلا "نبست لتتسع ابتسامتها
"إلى أين تريد ملاكي أن تذهب "سألت أداعب وجنتها برفق
"هل تشعرين بالجوع "سألت لتومئ لي برأسها
بالطبع تشعر بالجوع بذلك الجحيم
"هيا نذهب للمطعم إذن "قلت
"دانيال أريد أن أغير ملابسي "قالت لأومئ لها بإبتسامة دافئه
وصلنا إلى محل ملابس
"هيا ملاكي إختاري ما تريدينه"قلت لتومئ لي بإبتسامة وهي تنزل من السيارة
أغلقت جفوني بألم و أنا أرها تسقط على الأرض تتعثر في باب السيارة
بعد كيس الدماء ذلك هي بالطبع لم تعد قادرة على لإستقامة
إستقامت مرة أخرى تبتسم نحوي
بعد كل ذلك الألم
رغما عن الحزن عن الألم
لاحظت ركبتاها التي بدئت تنزف بالفعل
يؤلم هذا مؤلم للغاية
جذبت سترتي ترتديها
"هل تشعرين بالبرد "سألت
"كلا فقط من أجل الأثار "قالت لأومئ لها بهدوء
إقترب نحوها أسير بجانبها
"دانيال أنظر الجميع يناظرني هل أبدو بشعة لتلك الدرجة"سألت
"كلا تبدين جميلة للغاية "قلت لتبتسم نحوي
تمسكت بيدي تستند عليها
بقيت ترتدي الملابس و تريني إياها بدت سعيدة و للغاية
رغما عن كل شيء
كانت تتصرف بعفوية
إبتسامة كانت تشق وجهها
رفعت دعوة بالمشفى و بإضافة إلى بيلا بشكل خاص
سوف أغلق المشفى
سوف يدفعون ثمن أذيتها
إستفقت من شرودي على صوتها لأرفع نظري أطالعها
"دانيال أنا إخترت هذا "قالت وهي ترتدي فستان أصفر يصل إلى ما قبل الركبة بقليل فوقه جاكيت بيضاء خفيفة بأكمام
هي إختارتها بأكمام لتخفي تلك الكدمات التي على ذراعها
هي كانت تريد ان ترتدي فستان بدون أكمام و لكن فقط من أجل الكدمات
شعرها تركته منسدلا للخلف
"هيا"قلت وأنا أشابك أصابعي مع خاصتها أجذبها لسير معي
دفعت ثمن الفستان
رفعت أناملي أبعد خصلات شعرها التي غطت جانبي وجهها بفعل الرياح لتبتسم نحوي
ها نحن في طريقنا للمنزل
كانت تجلس بجانبي
تعدل أحمر الشفاه خاصتها
تريد ان تبدو جميلة
بدت سعيدة لأنها ستقابل جايكوب
أريدها دائما سعيدة
ركنت السيارة في كراج المنزل لتنزل بسرعة
"سوف أسبقك "قالت لأومئ لها بإبتسامة
ملاكي
صعدت للأعلى لم أجدها مع جايكوب
أين هي
فتحت الباب لأجدها جالسة على طرف السرير
"لماذا لم تذهبي لجايكوب "سألت أجلس بجانبها
"لقد رأيته "قالت ببرائة ترفع خضراويتاها نحوي تطالعني تقرب مني تدفن وجهها داخل صدري
"أريد النوم "نبست بهدوء بنبرة صوت مختنقة كأن هنالك غصةفي حلقها تمنعها من الحديث
تستقيم تستلقي على السرير
إستلقيت بجانبها أجذبها إلى صدري
جذبت الغطاء حولها أكثر
أمسكت بيدها أرفعها نحوي أطبع قبلات على مكان تلك الكدمات برفق
"إشتقت لك "قالت تدفن وجهها داخل عنقي تطبع قبلات ناعمة عليها
أناملها الرقيقة حاوطت جانبي وجهي
إعتصرت جفوني بألم
هي لا تزال متعبة
رفعت نظرها نحوي تطبع قبلات على فكي مسحت على وجنتي برفق شديد تطالعني بخضراويتاها الممتلئة بالألم بالتعب تطالعني ببرائة بطفولية تطالعني كأنها فقط تريد النيسان تريد التخلص من كل الألم
لذلك
إرتفعت قليلا أعتليها
أريدها أن تعلم أنني أرغبها أيضا
"إشتقت لك أيضاً ملاكي "قلت أطبق شفتي على خاصتها أقبلها برفق
برقة رقة بالغة
رقة تستحقها
خللت أناملها الرقيقة داخل خصلات شعري تقربني منها أكثر
شعرت بإبتسامتها ضد شفتي لأبتسم بالمقابل ألف ذراعي حولها أعانقها
بعد مدة
طبعت قبلة على فروة رأسها
كانت نائمه بعمق وجهها مدفون داخل صدري العاري ذراعها تحيط بخصري
مددت يدي بهدوء أجذب الغطاء و أغطي ظهرها العاري
كانت نائمة بهدوء كلملاك أنفاسها الرقيقة المنتظمة ترتطم بصدري
ملاكي لا يؤذي أحد رقيقة ناعمة للغاية
دمعة خائرة نزلت مني وأنا أتذكر مظهرها كيف
كانت مكبلة
كانت تراني منفذها الوحيد
أكثر ما ألمني هو أنها كانت تبتسم لي
تبتسم بألم
رفعت ذراعها نحوي أناظري مكان الإبر
هي تتألم
قالت أنها تضع لها محلول حارق
سوف تدفع ثمن ذلك
أنا متأكد أن فيرو ملاكي لا تؤذي أحد




























✓Only Yours (لك وحدك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن