ch19:مخيف

84 5 1
                                    

أرجو تعليقاتكم تسعدوني ودعمكم فراشات 🦋 🦋🦋


أسهد أن لا إلله إلا الله و أشهد أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبده و رسوله ❤️❤️❤️

أرجو التنبيه في حالة وجود أي خطأ لغوي

________________

منظور فيرونيكا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أنا لم أكن في وعي أقسم "صوت رجولية خائف صدح  يحاول تبرئة نفسه لأتقدم أكثر بإتجاه الصوت
  قهقهات رجولية صدحت
أعلمها جيدا
"و ما دخلي أنا إذا كنت في وعيك أم لا و أنت تلمس شيء ما يخصني "قال بنبرة صوته القوية و العميقة
"شيء  يخصني و لا أريد لأحد غيري  أن يلمسه "أضاف بحدة ليليه صوت أنين رجولي متألم
دانيال
بدى غاضبا و للغاية
إبتلعت بصعوبة أضغط على  باطن يدي بقوة أحاول إستجماع شجاعتي
أقترب بخفوت ناحية مصدر الصوت
إختبأت خلف الباب   أناظر هذا الجسد المعضل الذي يقابلني دانيال
أجل لقد كان هو
جانب فكه المنحوت و بياض بشرته
كان يلقي بلكمات ناحية ذلك الشاب
وجهه كان ملئ بلدماء
كان نفسه كلارك
ذلك اللعين الذي حاول الإعتداء علي في المشفى
دموعي بدأت تتساقط رغما عني
يدي بدئت ترتعش رغما عني
يمسك به من ياقة قميصه يدفعه و يلقي لكمة أخرى ليقع الأرض خائرا
لقد كان ذلك الشاب من المشفى
"دانيال أتركه سوف يموت بين يديك"قال صاحب الشعر البني يقترب من دانيال يدفعه للخلف  قليلا
بينما دانيال رفع يده الدامية و المليئة بالخدوش  إتجاه خصلات شعره التي تتساقط على جبينه يدفعهم  للخلف
" إبتعد سكوت لا أريد أذيتك أنا لن أتركه "قال  يتقدم منه بينما ذلك الشاب عاد جسده للخلف
"أرجوك أنا أقسم لم أكن في وعي "قال بنبرة صوت خائف بشهقات بكاء لتتسارع أنفاسي كما هي دقات قلبي
بينما دانيال إقترب منه أكثر يمسك بياقة قميصه يلكمه مرة أخرى جاعلا من صوت صراخه المتألم يتعالى
"ثيو اوقفه هو سوف يقتله "قال صاحب الشعر البني وهما يقتربان ناحية دانيال يمسكانه يبعدانه عن ذلك كلارك وجهه مدمى بالكامل
بينما دانيال دفعهم عنه يخنقه
إرتعشت يدي ليتعالى بكائي
"أرجوك أتركه هذا مؤلم" صرخت ببكاء  أنهار على الأرضية الباردة بإرهاق  لم أعد قادرة على التحمل أكثر أشعر بالألم
أنا أتألم
ناظرت ناحية دانيال الذي دفع ذلك الشاب الذي ترنح قليلا ليقع على الأرضية الباردة خائر القوى
يقترب مني
سكوت خلل أنامله داخل خصلاته بغضب
إقترب ناحيتي
"ششش، لا تخافي هيا ملاكي"همس بنبرة حانية  يحملني برفق بين أحضانه للخارج
كأنه ليس ذلك الذي كان يكاد يقتل منذ قليل
لففت ذراعي حوله أعانقه أدفن وجهي داخل عنقه
أسترجع أنفاسي
فتح باب السيارة يضعني بالمقعد الأمامي  يغلق السحاب
يصعد بجانبي
جذب منديلا  مبلل معطرا يمسح به الدماء العالقة بيده
لتظهر خدوش الطفيفة في بشرة يده البيضاء الصافية
رفع يده نحوي ليرتد جسدي للخلف بفزع
هو أصبح مخيف بالنسبة لي
منظره وهو يلكم ذلك الفتى لا يزال يتكرر داخلي
أخشى أن يضربني
"ششش ، تعالى أنا لن أؤذيكي "قال بهدوء لأقترب منه بخفوت  طبع قبلة على جبيني يجذب زجاجة من المياه بقربها مني
"هيا إرتشفي  "همس لأرتشف منها القليل
أبعدها عني يغلقها يضعها جانبا بينما أنامله إمتدت تمسح على شفتي من قطرات المياه برفق
جذبني إلى صدره جاعلا من  جسدي يميل نحوه
"هل تشعرين بلتحسن "سأل  يمسح على  وجنتي بإبهامه
لأومئ له بهدوء همهم لي يبدء  يقود السيارة ليتوقف أمام البحر عرفت ذلك من صوت الأمواج
نزل من السيارة يستند على مقدمتها
لأنزل خلفه
الجو هنا أكثر من بارد 
حاوطت جسدي بذراعي
بينما خصلاتي باتت تتطاير أمامي
"تعالى "ناداني  لأقترب منه أجده ينزع الجاكيت خاصته يبقى بتيشرت رمادي بأكمام الذي يتجسد على جسده و يظهر كم  هو يمتلك جسد مثالي لا يقاوم
وضعها على جسدي يساعدني على إرتدائها
لتتغلغل رائحته داخل أنفي و التي أصبحت تلازمني منذ أن أصبحت معه
كانت واسعة
تجعلني أغوص داخلها أمتلئ بالدفئ
جذبني إلى صدره يضمني نحوه يربت على خصلات شعري برفق
"فيرو ملاكي لا تخافي مني أنا أحبك لن أؤذيك "قال  يطبع قبلة على فروة رأسي برفق
لألف ذراعي حوله أدفن وجهي داخل صدره
رائحته تمثل الأمان بالنسبة لي
الدفئ
دانيال يمثل لي ذلك الحضن الذي ألجئ إليه ليلا عندما أخاف

✓Only Yours (لك وحدك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن