𝐒.𝐁 7

297 28 0
                                    

Chapter Seven ⭐

.
.
.

" أين منزلك ؟"

سأل أرون تزامنا مع نزولي من السيارة . أغلقت الباب و صدح صوت قوي إثر ذلك .

" قومي بكسره لويس ! ..السيارة لا تزال جديدة "

رمقني بحدة بينما أنا إبتسمت له بتأسف .

" اه ، بالمناسبة ..هل سيارتك تلك التي أتيت بها اول مرة إلى منزلنا لا تزال معطلة ؟ تذكرت بأنك قدتها و هي نصف مصلحة و أشكر الله لأننا وصلنا سالمين دون حادث  "،ضيقت عيوني عليه .

قام بقلب عيونه بملل مجيباً بسخرية ،" تشه ! هل تتوقعين مني القيادة بسيارة معطلة ؟ طبعا لم أفعل ذلك ..تلك السيارة لا تزال قيد التصليح "

إرتسمت على شفتيه إبتسامة شبه ملحوظة ،  " ذاكرة قوية لويس كارتر..هل تتذكرين دروسك بنفس الطريقة ؟"

هل يستفزني الأن أم ماذا ؟ ما الذي يقصده بقوله هذا ؟ ..هذا المتباهي مغرور ..كنت على وشك إجابته و إفتعال شجار إلا أن صوت الطفل قاطعني .

" أريد ذلك الدب "، أشار بيده الصغير ناحية باب زجاجي  لمتجر ألعاب يقع أمامنا مباشرة .

" ماذا تعني بذلك!! هل أحضرتنا إلى متجر ألعاب و ليس منزلك ؟ هل كذبت علينا !"

صاح أرون بنبرة منفعلة و أسرعت أنا أمسكه من ذراعه أطالبه بالهدوء .

" أنت تتحدث مع طفل صفير أرون إهدأ ..سأتكلم معه أنا "

إلتفت الطفل ناحيتنا يحدق بنا بندم .

" هاي.."، إقتربت منه ،" هل ما قاله أرون صحيح ؟ هل منزلك ليس هنا ؟"

هز رأسه نافيا ،" بلى منزلي هناك "

أشار بيده تجاه بناية كبيرة واقعة خلفنا مباشرة .

" إذن أنت لم تكذب.. لكن لماذا أحضرتنا إلى هنا ؟"

" أريد شراء لعبة لعيد ميلادي..والدتي لا ترغب في شراء الدب المحشي الذي أريده ، أخبرتني بأنها أحضرت لي لعبة كبيرة و غالية و لكنني لا أريد ذلك..أريد لعبة الدب هذه ، حتى لو لم تكن غالية و كبيرة هذا ليس مهم بالنسبة لي "

كنت تحت تأثير كلام هذا الصغير حين نظرت في إتجاه أرون و وجدته يراقبنا بهدوء . شيئ ما تغير في ملامحه و لم تعد تلك الغاضبة .

" حسنا تعال "

مد يد أرون يده و ناوله الآخر الخاصة به ثم أمسكه و قام بسحبه ناحية المتجر .

الفتى النجم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن