أنتقام غضــب

البارت 29

انتقام غضب..
بقلمي إميرة محمد🤎

لا تنسون التثويت والتعليق بين الفقرات لطفا 🌷
-----------
الضغوط النفسية تُغير الشخص مِـن المَرح
إلىٰ كُتلة مِـن الصَمت .
------------

"شوك"

صعدنا السياره راجعين لبيت اهله او مثل ميكول دار ايتام  اول مدخلت لكيته سعديه وفريده لان الكل جان بالدوام وهنه بالبيت سعديه تجاهلتني وفاتت لغرفته وفريده هم بدون كلام عافتني ومشت وغضب صعد لغرفته واني رحت لغرفه البنات اول مدخلت لكيت فريده متمدده على جربايه ولامعبرتني ولاتكول واحد موجود وياها بالغرفه بعدني واكفه بالباب اجت ايفين هم عبرتني ودخلت تبدل ملابسه ردت احاجيهن بس تجاهلهن كتلني مامعتبراتني موجوده هنا صدك حسيت بالذل والوحده لان محد جاي يحس بمعاناتي عفتهن واني كوه مانعه دمعتي تنزل رحت للحديقه ورانيه وحيدي كعدت ابجي بجيت لمن طكت عيوني من البجي هوه اني لو عندي اهل بيهم خير جان حتوني وجان اخر امل اليه من مشيتلهم انو يستقبلوني كلت عسى ولا ابويه متندم بس صار العكس لم عليه اعمام وطلعني عار عليهم  خلوني استنجد بالغريب منهم

شبعت بجي ورحت صعدت لغرفه وين اولي اروح وارجع اله فتحت الباب لكيته كاعد على الكرويته يدخن وصافن بالفراغ رفع عيونه تجاهي هستوني ادخل ستوقفني صوته

غضب: اوكفي لادخلين

اني كوه متحمله روحي الدمعه بطرف عيني جاوبته بهدوء

شوك: ليش.

مارد عليه كام وكف يم الكنتور فتحه وكام يطلع منه ملابس اي هاي الملابس اليه جابهن واجه باتجاهي شمرهن بوجهي واردف كلماته مثل السم يدخل گلبي

غضب: هاي الغرفه غرفتي واني مايشرفني دخليلها ولااريد شي الج بيها فتفضلي على غرفه الضيوف

باوعتله بعتب الدموع تجمعت بعيوني اردفت واني كوه بالعه عبرتي لاتطلع

شوك- مايحقلكم تعاملوني بهالطريقه

جاوب وهوه عيونه بعيوني يباوع برود عكسي اني الي بداخلي عاصفه الاحاسيس والاهانه

غضب: خلينا الحق ألج يلا برا

مسحت دمعتي النزلت درت وجهي ونزلت اول مادخلت للغرفه انفجرت بالبجي هنا حياتي صدك عباره عن ذل واهانه واستنقاص مني واني ساكته لان مابيدي شي وين اروح وين اولي اخخ ياضيم كلبي والله مو حمل هيج شي بهيج عمر اني صغيره بس كبرت فوك عمري عمر من المصايب

ناجيت ربي بلكت ياخذ امانته والله مليت من هل حياه لاعندي اخوان مثل العالم ولا ابوو ولا ام يتموني وهم عايشين حسسوني  باعوني ومكفاهم شوهو سمعتي وهذا هذا الحقير العندي الله لايوفقك هيه كله منك اخخخ يريتني ماطلعت بهذيج اليله