| البارت الثاني |

1.7K 83 19
                                    

في أنحاء هذا العالم الجديد كانت بدايتي و فرصتي الثانيه .. تأقلمت مع عائلتي الجديده و التي كانت أكثر من مُسمى عائله ..

أختي ليزي الكبرى حنونه و لطيفه .. و أمي و أبي غمروني بالعطف و الحنان .. أنا أسفه لصاحبة هذا الجسد .. أسفه لك سيلينا .. لكني لن أتخلها عن هذه الحياه أبدًا .. و شكرا لك لمنحي عائله بهذا الدفء

.......

لقد مر عام كامل كانت الحياه فيه هادئه و لطيفه .. كانت تصلنا أخبار الجيش من أخي أنهم ينتصرون و قريبا سيعودون .. كانت اخبار مبشره تحدث فيها عن الكثير بشأن الحدود و غيرها .. و الكل يترقب عودتهم منتصرين قريبا

خلال هذا العام قامت سيلينا بكل ما تستطيع فعله لإيقاف خطة سرقة الإرث الوطني و موتها كخائنه مع عائلتها .. لكن من يعلم مالذي يرسمه القدر

•○○○○○○○○○○○○○○○○○○○•

.

.

و في أنحاء قصر الماركيز هاديليو كان يجري إستعداد كبير و ضخم للحفل الموعود الليله ..

فكما شاع في المدينه عادو أبطال الحرب منذ يومين وهم في القصر الإمبراطوري ليدلو بآخر التقارير ..

تكريما لهم أمر الإمبراطور في تشريفهم و إقامة حفل ضخم في القصر الملكي .. لكن الماركيز هاديليو تطوع بكون الإحتفال في قصره الخاص و أصر على ذلك ..

بالأحرى انا من أصريت على ذلك بعد عودته من القصر الملكي .. أصررت على والدي بهذا ..

الاحداث ستبدأ بعد سرقة الإرث الوطني .. وهو عباره عن مداليه فضيه تتوسطها ياقوت الزمرد محفور فيها تاريخ تأسيس إمبراطورية سيرين .. تم صنعها منذ تولى الإمبراطور الأول الحكم ...

و تم وضعها في رعاية عائلة الماركيز هاديليو منذ أجيال تشريفًا لإنجازات الجد السادس في تأسيس المملكه  بالماضي ...

.. و كونها ستُسرق فهي ستُسرق في أيام قليله .. بحسب ما اذكره ان السرقه أُكتشفت بعد يومين من الحفله .. بداية الأحداث الحقيقيه .. حيث تنجو الفتاه المتبقيه من عائلة هاديليو كي تثبت براءه عائلتها و تُعيد مجدها ...

هي حتى الآن في مأمن .. و لكن ماذا لو جرت الحفله في القصر الإمبراطوري ؟ .. ستكون الحراسه في أضعف حالاتها و نحن بالخارج .. من الآمن بقائنا هنا ..

............

سمعت طرق على الباب تلاه صوت أختها ليزي قائله: سيلي هل انتي متاحه ؟ .. سأدخل

اغلقت سيلينا الدفتر و اعادته لدرج المكتب قائله: تفضلي

.. دخلت ليزي و التي كانت في الثانيه و العشرين من عمرها.. ذا شعر بنفسجي اللون مموج كشعر والدتها تماما مع عينين بحريه .. تخطف الأبصار بجمالها المميز ..

سُحبت إلى أزقة العصر الفيكتوري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن