| البارت الرابع و العشرين |

892 46 210
                                    

.
.
.
... يوم الحفله::...
.
.
فتحت أبواب ملكية الدوق هاديليو و توافدو الحاضرين من كل مكان .. عائلة الماركيز هاديليو عائله مرموقه و لها الكثير من المناصيرين لذا كان الحضور أكبر من المتوقع ..

.. خاصه وهو حفل ظهور ابنتهم الأول .. الكثير من النبلاء يرغبون في القرب من عائلة هاديليو.. أقوى عائله من بعد الامبراطور ..

.. العائله التي تملك النفوذ و القوه .. و مع ذلك لم يكونو يومًا مغرورين او أستخدمو نفوذهم لمصالحهم الشخصيه ..

.. حتى السيده هاديسون حضرت الحفله وهي تنوي كتابة تقرير محترم عن حفلات عائلة الماركيز هاديليو التي دوما كانت مبهره .. و تبحث عن الاشاعات المثيره .. مثل هذه الحفلات دوما ما حملت بعض الفضائح و كونها تملك أقوى جريده في المملكه لن تفوت هذا الحفل الضخم ..

.. و من العائلة الإمبراطوريه حضر غيلبرت و ليديا و أصغرهم ويليام ..

.. تدافعت العربيات عربه خلف أخرى .. و حصان خلف الأخر  ..

.. و هاهو الكونت بينت ايضا يحضر و مع ابنته و ولده الأكبر .. ساكس ...

.. و من العربه التي خلفه نزلت عائلة الدوق كيلنودي .. و ترجل منها الدوق لوحده ..

.. و العربه التاليه كانت تحمل عائلة الدوق مارلوشيا .. و قائد العائله مارلوشيا الذي تولى أعمال والده بعد وفاته .. وهو شاب في اواخر الثلاثين من عمره أعزب و الكثير من الشابات يتمنين الارتباط به ..

.. و غيرهم الكثير و الكثير ...

.. و بالقرب من بوابه القاعه كانت فرقة الأوركسترا تعزف معزوفه هادئه ترحيبيه بالضيوف .. و الانارات الذهبيه مندمجه بشكل خيالي مع زينة القاعه .. و الخدم يتنقلون بين ضيف و الأخر يقومون بخدمة الضيافه كما تليق بعائلة الماركيز هاديليو ..

.. رغم ان صوت المعزوفه كان مرتفع لكن القاعه امتلأت بأصوات الحضور .. هناك من يلقي التحيه على صديقه يخبره انه لم يلتقي به منذ فتره ..

.. و في زاويه اخرى مجموعة فتيات تجمعو يتحدثون بحماس عن الحفله و للترتيبات المذهله .. و على الطرق الاخر تسمع ثرثرة السيدات عن النبلاء اللذين لم يتزوجو بعد .. و كل منهم تختار أحدهم ..

.. و في مقدمة القاعه كان الماركيز هاديليو و زوجته يرحبان بالقادمين بكل لباقه و السعاده باديه على ملامحهم .. فهذه حفلة ابنتهم المدللة و التي تأجلت كثيرًا ..
.
.
.
... و في الأعلى ::..

.
.
.

..... كانت تقف أمام المرآه تنظر لنفسها .. حيث ذاك الفستان الأزرق المليء بالفصوص الفضيه يزينه بزخارف راقيه من عند الصدر و ينزل حتى حواف الفستان ..

.. لامست كتفيها العاريان و ليست متقبله كون الفستان جريء هكذا لكن ليزي و سوزان صرخا أنه لائق للغايه ..

سُحبت إلى أزقة العصر الفيكتوري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن