سُحبت إلى أزقة العصر الفيكتوري

| البارت العاشر |

#ملاحظه صغير .. تم تغير إسم الحارس من " برين" إلى " رين "

إستمتعوا ...

°○○○○○○○○○○○○○○°•

...... كان الوقت يتعدى نصف الليل ..

عندما فتح الباب و دخل لقصره ..

جلس على أقرب أريكه و إسترخى واضعًا يده على عينيه ..

دقائق قليله حتى سمع خطوات اقدام توقفت بالقرب منه .. ثم علا صوت والده بالبتني يقول: لقد سمعت بما حدث .. هل أنت بخير ؟

إعتدل في جلسته و أبعده يده وهو يبتسم نص إبتسامه قائلًا: أجل تم علاجي بالسحر لا أشكو من شي

الدوق كيلنودي بجديه: لا داعي لذهابك إلى العمل في الغد يُمكنك الراحه ليوم أو يومين

نفى كارلوس قائلًا: لا بأس أنا بخير .. ثم لا زالت لدي أعمال مُتراكمه

نهض واقفًا وهو يُكمل: أخبرني الساحر رين انه يرغب بمقابلتي في الغد ليطمئن أكثر لذا تُصبح على خير

تعداه و صعد للأعلى ..

تنهد كيلنودي وهو يراقبه يصعد للأعلى وهمس لنفسه: حواجزك متينه كارلوس

.. بعدها إلتفتت مُتجه لمكتبه ..

.
.

.. تم تبني كارلوس عندما كان في العاشره.. و كان كيلنودي بحاجه لوريث وقد أقسم أنه لن يتزوج بعد وفاة زوجته .. لذا لجأ إلى تبني وريث و الذي كان كارلوس ..

.. كان كارلوس طفل فريد .. ذكي و أثبت نفسه بسرعه و قوه لذا دربه و علمه على كل شي من فروسيه و سياسه وحروب .. خبرته التي امتدت لسنوات طوال غرسها فيه ..

كارلوس طفل نابغة في كل شيء .. سوى شيء واحد .. لم يظهر مشاعره أبدًا .. دومًا ما ترتسم على شفتيه إبتسامه .. لكن لم يتمكن كيلنودي من قراءة مشاعره .. اهي إبتسامه سعاده ! .. سُخريه ! .. ام ربما إبتسامه حزينه ..

لطالما تمنى كيلنودي منه إظهار مشاعره أكثر .. التعبير عن نفسه أكثر .. الإعتماد عليه ولو قليلا .. لكن يبدو أن هذا لن يحدث ..

°○○○○○○○○○○○○○○○○°

في صباح اليوم التالي ::...

.. قصر الماركيز هاديليو..

.. فتحت عينيها عندما شعرت بكف دافئه تلمس جبينها ..

إبتسمت بنعاس وهي تنظر لوالدها الجالس بالقرب من سريرها قائله: صباح الخير

الدوق هاديليو بلطف: هل أنتي بخير سيلي ؟

أومأت بهدوء وهي تُحاول الجلوس بينما إلتفت هاديليو للخلف قائله: أخبرتك أن طفلتي قويه

رفعت عينيها حيث والدتها التي تقدمت و أمسكت بيدها قائله بقلق: حقًا أنتي بخير ؟

أومأت سيلينا قائله: أنا بخير لا تقلقي