| البارت الواحد و الثلاثين |

708 44 117
                                    

.
.
" كارلوس ألم تكتفي من النوم ؟ "
.
.
" هيا أيُها الكسول حان وقت وجبة الإفطار .. أنت لم تتناول عشاء البارحه ! "

.. تقلب كارلوس بضجر قائلًا بصوت ثقيل: لورينسو لا تدعني أسمع صوتك ثانية

تأفف لورينسو بضجر قائلًا: سنذهب بعد قليل للساحر ألن تُرافقنا ؟

كارلوس بكسل: كونا حذرين

... علم لورينسو أنه ميؤس منه .. لذا غادر و أغلق باب الغرفه خلفه ..

قابلته سيلينا قائله: ألن يستيقظ ؟

أومأ بالنفي قائلًا: منذ دخلنا لهذه المملكه وهو متغير .. حتى عندما سألته البارحه عن جرح جبينه تجاهلني تمامًا

أومأت بهدوء ثم توجهت نحو الأريكه قائله: هيا سيبرد الطعام

لورينسو بتعجب: ألن تذهبي لمحادثته ؟

.. نظرت له بهدوء و لم تجب على سؤاله ..

تنهد قائلًا وهو يرفع يديه بإستسلام: حسننا لن أتدخل

... أما كارلوس كان جالس على سريره يستمع لمحادثتهما لقصيره ثم اصوات أكياس الفطور .. نهض من على السرير و توجه نحو الشرفه ...

... خرج للشرفه و نظر حوله في كل إتجاه .. ثم قال بعد فتره من الصمت: أعلم أنك هنا أندرو

إبتسم أندرو الذي كان يتكأ على المدخنه وهو يُراقب كارلوس من الأعلى ثم قال: عجبًا ألم تقل لي

قلد صوته بإستفزاز: لا تظهر أمامي ثانيةً !

تجاهل كارلوس حديثه قائلًا: إستمع لي جيدا .. عندما يغادران لمقابلة الساحر إحرص على عدم تتبعهما من قبل جنود ثيودر او جنود مايكل بالأخص .. فأنا لا أثق بتصرفه المجنون

أندرو بإستفزاز: لقد مضت مده .. ربما أصبحت خائن .. و ربما سأصطحبهما بنفسي إلى الملك ثيودر

قال كارلوس وهو يعود للغرفه: سأُراهن على علامة الإخلاص لديك

.. إتسعت إبتسامة اندرو وهو يتحسس الندبه التي على شفتيه هامسًا لنفسه: أنت تتذكر إذا

... بينما عاد كارلوس يستلقي على سريره واضعًا يده على عينيه غارقًا في اللاشيء .. يتأمل الفراغ فحسب ...
.
.
.
.
°○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○°
.
.
.
.
... من جهه أخرى في القصر الملكي ..
.
.
تقدمت خطوات زاك لتدخل غرفة العرش بعدما أُذن له الملك .. سار على الفراش الأحمر الممتد أمامه ليقف في منتصفه قائلًا وهو ينحني بإحترام: الساحر زاك يُحيك مولاي

كان ثيودر جالس على كرسي العرش بكل برود و جبروت بينما التاج يلمع على رأسه .. و بجانبه يقف ولي العهد مايكل ...

ثيودر بصوته البارد: سمعت أنك المسئول عن صنع الترياق المناسب لحالة هاديليو .. أخبرنا المرسول بذلك ؟

سُحبت إلى أزقة العصر الفيكتوري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن