P40

2.2K 114 29
                                    

في ازقة اليامن
بقلم: روز النداوي

لتنسون التصويت ومتابعه حساباتي
مشاهدة ممتعة.
____________________

ريمان:

هواء نـقي، رائحة ورود، اصوات ضـجيج السيارات
والدراجات المارة من هذا الشارع، اتمشى وعيني على
كل مكان بالشارع بـداخلي شعور حابته وكلش حلو
اشوف الناس بيهم المعبس وجهة والي يضحك والي
صافن.

كل شخص عنده سر مدفون بداخله ممكن شي حـزن
ممكن فـرح وممكن خـطر! محد يدري شنو يدور بداخل
عقولهم من افكار بس الشي الي نريدة كـف اذى الكائنات
البشريه وبس.

صار مقابيلي محل هداية چبير كلش دخلت وبديت افتر
واشوف هدية مناسبه لريماس لعيد ميلادها لان التهيت وماجبت شي بيوم ميلادها.

وصلت لمكان الاسوارات والگلايد لفت انتباهي اسوارين بلونين مختلفين احـمر واسـود وبالنص علامة الانفنتي
اخذتهن واخذت وياهن گلادة.

انطيتهم لصاحب المحل وهوة بلش يغلف بيهن خلصتهن
اخذتهن وطلعت اتمشى وكفت كدام مُـرطبات اخذت ازبري
ورجعت اتمشى واشرب منه الجو بـرد قارص بس اني ما
استسلمت وبقيت اشرب.

احس بضيق مو طبيعي لدرجة ضجت لزمت الازبري
وضليت التفت مالكيت طفل شمرته باقرب حاويـه ومشيت
گالبة وجهي واخزر بالعالم وهمة يناضروني بأستغراب.

احجي بداخلي"وجع شبيج ريمان عبالك عجوز كل شوي
مود شكل طاح حضج خوش"

فزيت على صوت ورايه اتلفتت مشفت احد سرعت
خطواتي وعيني علساعه بعد ربع ساعه يله ادخل للبيت
گلبي يدك بقوة وايدي ترجف لزمت تلفوني ودزيت موقع
ليامن.

ريمان:- هنا اخر مكان جنت بي وحدي داحس حركة يمي

سديت التلفون خليته بأيدي والهدية الي حرت بيها هم
بأيدي لتفتت على جهتي اليمين شفت محل صغير فتت
عليه شفت بنيه حجيت بابتسامة.

:- عيني ممكن تخلين هاي الهدية هنا؟ فد ساعه وتجي
بنيه عليها تاخذها منج اسمها بيخال.

صاحبة المحل:- عادي عمري خليها بس اكتبي الاسم هنا

اشرت على ورقه صغيرة كتبت اسم بيخال ودانيال
للاحتياط خليتهم يمها وطلعت من المحل وداخلي يرجف
خوف وفزع ايدي الترجف وشفتي يبست من الرعـبة.

دخلت بـفرع وهـنا سمعت صـوت ورايه حاولت ما التفت
بس مـاكدرت التفتت سريع واشوف 3 زلـم مُلثمين فتحت
عيني مصدومه تلفوني بايدي ركضت وايدي على الموقع
رجعت دزيته مره ثانيه وصار اشارتين صح يم الرساله.

فـجأة طلع شخصين من الفرع البصفي وهنا ايقنت ماكو
مـهرب من الي يصير بلعت ريگ بصعوبه واني اشوفهم
محاوطيني من كل الجهات واحد منهن اتقدم وضحك.

في ازقة اليامنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن