ازيكم يا فنزااااتي❤️❤️
إن شاء الله هتغدا وانزلكم الفصل على طول
وطبعا هتسالوني غدا ايه السعادي🤣
فأحب اقولكم باني لسه صاحية من النوم
أه والله زي ما بقولك كده💃💃💃
ياااه يا فرج دي الاجازة دي حلوة بشكلللل والنوم جميل بشكللل يارب ما تحرم اي مشتاق😂😂هسيبكم مع اقتباس من رواية ثار الموت الصامت عشان اللي لسه محجزهاش يبعت ع الخاص على طول
اقتباس
#ثأر_الموت_الصامت
#الموت_الصامت
#أسماء_عادل_المصريتحرك "داني" بخطوات سريعة وحذرة في آن واحد متجها للإختباء خلف الباب وبدأ بتفقد المحيط حوله؛ فلمح خيالات الرجال الملثمين يتحركون بالخارج.
أشار لـ "ستيف" و "سليم" بأصابعه يخبرهم عددهم وأماكنهم وبعدها أشار إشارات يخبرهم بها أن يتفرقوا يميناً ويساراً ليحاوطوهم من جميع الأطراف.
أومأ كل منهما وهما مطئطئ رأسيهما وبدأ ثلاثتهم بالالتفاف حول الرجال الملثمين؛ فأسرع "سليم" ضارباً أحدهم بأسفل سلاحه على مؤخرة رأسه أفقده وعيه.
وطعن "داني" الثاني بخنجره فسقط صريعاً على الفور، أما "سيتفانو" فقد لحق بذلك الضخم مشهراً سلاحه أمام وجهه وأطلق النار عليه؛ فأصابته إصابة بليغة.
ولكن فور سماع صوت دوي الطلقات إجتمع باقي الرجال الملثمين ومعهم اقترب الحرس وأصبحت معركة طاحنة بين هؤلاء وهؤلاء حتى سقط جميع رجال عائلة "ننيتي" ما عدا الشخص الذي أفقده "سليم" لوعيه فقام بتكبيله ودخل به للمنزل.
نظر "داني" لـ "سليم" وسحب منه سلاحه فوجده كما هو ملقماً ولم تخرج منه رصاصة واحدة؛ فصر على أسنانه غاضباً وهو يهدر به:
-لم تكلف خاطرك باطلاق نيران تحذيرية حتى.زم "سليم" شفتيه بضيق وهو يلقي بالرجل أمامه هاتفاً بحنق:
-تعلم أنني لا أحبذ القتل، وعلى كل حال فقد أسرت أحدهم.نظر له "ستيف" فعرفه على الفور وتكلم مبتسماً:
-إنه "رودريك" الذراع الأيمن لـ "فريناندو ننيتي".شعر بالانتصار فابتسم بخبث وهو يأمر رجاله:
-قيدوه وألقوا به بالقبو حتى تنتهوا من التنظيف وبعدها سأتفرغ له، لا تتركوا أي أثرا ورائكم.فعل الحرس ما أمرهم به وتبعهم "داني" حتى يطمئن على زوجته؛ فوجدها تجلس بأحد الأركان تحتضن صغيرتها بهدوء على العكس من "ميلي" التي لم تكف عن فتح الصناديق وتفقد محتوياتها وهي غاضبة بشدة.
اقترب منهما وجثى على ركبتيه هاتفاً بقلق:
-هل أنتما بخير؟أومأت له فابتسم لها وهو يبعد خصلاتها خلف أذنها هامساً بحب:
-خفت عليكِ كثيراً، هيا لنصعد.ساعدها على الوقوف وحاول حمل الصغيرة منها، ولكنها رفضت معللة:
-إنها مبتلة.لم يهتم وحملها عنها مربتاً على ظهرها بشكل أثار حيرة "ڤيرونا" فهذا ليس بـ "داني" القاتل السادي الذي عاشت معه لأكثر من ستة عشر عاماً.
صعد الدرج فلم تتبعهم "ميلي" التي وقفت تصرخ بالرجال وهو يكبلون الأسير:
-ماذا ستفعلون به؟ ستقتلوه أليس كذلك؟لم يحدثها أحداً منهم، بل اقترب "داني" من الـ "كابو" هامساً له"
-أنزل لأسفل ففتاتك غاضبة كاللعنة.أومأ له وهو مقوساً لحاجبيه ونزل القبو واقترب منها يسحبها للخارج، ولكنها لم تنتبه له فظلت تعافر وتصرخ حتى أدخلها بحضنه بقوة وظل يربت عليها:
-اهدأي، لقد مر الأمر بسلام.صعدت معه وهي في حالة يرثى لها لدرجة أن شعرت "ڤيرونا" بالأسى على حالها بعد أن رأت انتفاضة جسدها؛ فتركت صغيرتها بحضن والدها وجلست أمامها تحدثها بلطف:
-أنتِ بخير "ميلي"، لم يحدث شيئ.لمعت عينيها ووقف تصرخ:
-لم يحدث شيئ؟! ما اللعنة التي وقعت بها أنا؟ وكيف تتعاملين بكل تلك الراحة؟ هل تعلمين بتجارة زوجك الغير مشروعة؟التفت حول نفسها وهي تعقب على حديث نفسها:
-بالطبع تعلمين، فأنت زوجته منذ أعوام وبالتأكيد تعلمين وأنا البلهاء الوحيدة هنا.رمق "داني" "ستيف" بنظرات غاضبة وهدر بفروغ صبر:
-تحكم بفتاتك "كابو" فقد مللت من صياحها.حاولت الرد عليه، ولكن كان "ستيف" الأسبق بمحاوطة خصرها والهمس بأذنها:
-لا تدخلي نقاشاً مع "داني" وهو غاضب.ظلت ترتعش حتى تكلم "سليم" أخيراً:
-هل شحنتي سليمة بالأسفل؟أومأ له "داني" مؤكداً:
-نعم، عدا أن خاصة الـ "كابو" قامت بفتح كل الصناديق.ضحك بنهاية حديثه مما أثار حنقها؛ فدفعت "ستيف" بعيداً عنها وهي تصرخ:
-أريد الذهاب من هنا، اتركني أذهب.مسح على طول ذراعها بتروٍ، ولكنها ابتعدت بنفور تصرخ من جديد:
-ابتعد عني واتركني وشأني، أريد العودة لأبي.حاول التحدث معها بهدوء، ولكن صراخها وانتفاضتها جعله يصمت مما زادها غضباً فتحركت للخارج لتتفاجئ بالحرس وهم يحملون الجثث ويتحركون بها؛ فعلت صرخاتها وظلت تهرع دون وجهة.
نظر "داني" للـ "كابو" وهتف بحدة:
-ما تلك اللعنة؟ صراخها أعلى من صوت الطلقات النارية ومزعج أكثر من غناء "فابري".سخر بعمله تلك المقارنة بين صراخ "فابري" وقت استخلاص المعلومات منه وبين صراخها؛ فانتبه "سليم" للحديث وسأله:
-ما دخل "فابري".رد عليه موضحاً:
-إنها قصة طويلة قد يقصها عليك صديقك فقط إن تمكن من التحكم بخاصته.