بداية النهاية...

228 11 3
                                    

معلومة :هناك اربع إمبراطوريات :الشمالية والشرقية والجنوبية والغربية.. كل من الإمبراطورية الجنوبية والشمالية وقعتا على معاهدات سلام معنا الا الإمبراطورية الشرقية
_____________________________________
نزلت إلى معسكرات تدريبات الجنود

"صباح الخير أيها الأمير!!"

لففت راسي باتجاه "ايريك" حارسي الشخصي مبتسما له

"صباح الخير"

لحق بي كالعادة وانا أسير في حديقة القصر لأردف

"كيف حال الجنود؟"

ابتسم لي "بأحسن الأحوال ويتجهزون لاستلام دفعة السلاح الهائلة"

مارك :"هذا جيد"

ايريك :"نعم بالطبع! امل ان يسير الأمر بسلاسة
ولكن سيدي.. لم ارد ازعاجك ولكن هناك حديث تدوال بالقصر بين الخدم وبعض الجنود، انت
الشخص الذي استلم معظم مهام الجيش... "

نظرت له بفضول "تابع..؟"

ارتبك ايريك كما لو انه يشاور نفسه على قول هذا ام لا

:"حسنا شائعات منتشرة بين الجميع بشأن ولاية العهد ويقولون انك انت من تملك الأحقية بأخذها، بما انها لم تحدد لمن ستكون بعد نظرا لأنك وسيدي أرون بنفس العمر"

بعد أن انتهى ايريك من الحديث نظر لي بسرعة كما لو انه يخشى ان أغضب مما قلته

ايريك:" آسف لو كان ما قلته___"

قاطعته وانا اضع يدي على كتفه :"لا عليك، لست منزعجا على موضوع كهذا"

ابتسمت لايريك مكملًا :"كما انني لا أهتم__"

أحسست بشخص امسكني من الخلف مقاطعا

:"إذا أبلغ كل شخص يتفوه بهذا الهراء انني وأخي شخص واحد لا فرق بيننا واذا أراد هو الولاية فسيحصل عليها... والان هلا تركتني بانفراد مع أخي؟ "

فزع ايريك من نبرة صوت أرون الغاضبة وغادر مسرعا.

التفت ناحية أرون مبتسما:" منذ متى وانت هنا؟"

وضع أرون يده على راسه وتنهد:" تبا لهؤلاء الناس المزعجون ،لا أصدق انهم يستخدمون هذه الأساليب من أجل محاولة إثارة الجدل "

  ابتسمت له :" حسنا لا علاقة لايريك بهذا ولكن انا اتفق معك.. منذ أن بلغنا انا وانت سن الواحد والعشرين والناس بدات بالتهامس حول من سيكون وريث العرش"

نظر لي أرون :"استمع لي مارك، انا لا أمانع ان تكون انت حقا ما دمت سعيدا سأكون سعيدا وساحميك بحياتي لذا لا تقلق بشأن اي شي "

مارك :" توقف عن هذا الكلام.. "

" يا سيدي!!!! "

" ايها الإمبراطور!!! "

التففنا بصدمة، تتابع ذلك مع خروج والدي ابيل من القصر

" ما الامر؟"

كان الشخص الذي يتكلم مصاب بطعنه عميقة في معدته وينزف بشكل مميت

" ا-ا-ا الإمبراطورية الشرقية هاجمت جيش الحدود وسرقت كل الإمدادات! "

قال خذا وسقط على الأرض

مارك :" ماذا؟! "

نهاية part 2

Traitor خائنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن