Part 34

112 11 58
                                    

لطفًا علقوا بين الفقرات ❤️

بعد وقت ليس بطويل سُمِعَت طرقات هادئة ومتتاليه على الباب ليتبعها انفتاحه وظهور هيئة جيمس الذي انحنى احترامًا بسرعة ولكنه قبل أن ينطق أعطاه الإمبراطور ابيل إشارة سريعة ان يصمت.

تنهد ابيل بهدوء وهو ينظر لوجه مارك النائم ثم إلى جيمس ليقوم بصوت منخفض

:"أغلق فمك، فبالكاد هدئ ونام"

تنهد وهو يخرج خارج الغرفة ويلحقه جيمس.

سار ابيل عائدا نحو مكتبه جالسًا على الكرسي

:"إذا ما الأمر؟"

تنهد جيمس قائلا بصوت ثابت

:"يا جلالتك، هل انت واثق بما تفعله؟ لا اقصد إهانتك ولكن باحتجاز مارك هنا فالمسألة تعتبر مسألة وقت ليس إلا حتى تهجم الإمبراطورية الشرقية لاستعادته، واخشى ان ندخل  بحرب جراء هذا"

ابتسم ابيل ببرود

:"لا هذا لن يحصل، لن يهاجموا لفترة"

تجهم جيمس باستغراب قبل أن يردف

:" ولما انت واثق بهذا يا جلالتك؟ "

ابتسم ابيل ببرود متذكرًا كلامه مع اليوت، كل شيء حدث بالتفصيل إلى أن سقط اليوت على ركبتيه متوسلا له وهو يصرخ منهارًا.

دفع أفكاره هذه جانبا ثم اردف بهدوء

:" لا تقلق لن يستطيعوا، لا تشغل بالك بهذا الأمر لفترة"

ردّ ابيل مختصرًا الكلام، مع ان مساعده لم يفهم شيء الا انه أدرك ان لن يجني اي نفع من التدخل، انحنى باحترام له فقط وخرج.

الساعة  9:00 مساءً

اعدت فتح عيني بصعوبة، مديرًا وجهي ناحية النافذة لأجد ان الظلام قد حل بالفعل ، كم الساعة الآن يا ترى؟

الوقت هنا يمضي ببطئ شديد لدرجة انني أشعر انني سأفقد عقلي بالنهاية .

سحبت الغطاء عني لاكشف عن السلسلة التي تقيد كاحلي، هذا ما كان ينقصني...

اقسم انني قبل فترة كنت اظن انني اعرف ما كنت اريده من تسليم نفسي لإنقاذ اليوت والجنود إلى قتل ابيل عند أول فرصة لي حتى لو كان ذلك يعني موتى بعدها... كل ما كان يهمني ان لا اجعل دماء أرون تذهب سدًا.

لكن ما هذا الوضع؟

وضعت كلتا يدي على جبهتي بسبب قوة الصداع، اللعنه اذا كان ابيل بالفعل يعاني من تلك المشكلة النفسية التي ذكرها اذا هل استطيع بالفعل الانتقام منه؟

ذلك الوغد بالفعل لا يشعر باي شيء ويعاني من مشكلة نفسية صعبة اي انه بالفعل لا يمكنه ادراك خطأه او حتى يشعر بالندم لقتل أرون حتى لو أراد بنفسه هذا، انه لا يستطيع حتى التحكم بهذا.

Traitor خائنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن