مرحبا أحبتي أبناء الفخامة
بعد الإطلاع على كافة أسئلتكم التي قُدِّرت بـ 73 سؤال في التعليقات تقريبا...
إخترت منها خمسين سؤالا ستتم إجابتهم في هذه المساحة الخاصة بالأجوبة...
طبعا تقلص عدد الأسئلة لأني وجدت أن بعضا منها مكرر فقط...
بالإضافة إلى وجود أسئلة بديهية موجودة إجاباتها داخل الفصول و بالتالي يمكنكم فقط الرجوع إلى الرواية و إعادة القراءة جيدا...
إذن فلنبدأ...
السؤال الأول: متى كانت أول مرة فكرتِ فيها بكتابة رواية الشياطين؟
الجواب: قبل ثلاث سنوات كنت قد بدأت أضع ٱسسها على الورق، لكن لم يحالفني الحظ في تحريرها و نشرها على واتباد بسبب إنشغالي حينها برسالة تخرجي.
السؤال الثاني: لماذا عام 2065 تحديدًا؟
الجواب: لأنه الزمن المنطقي الذي تجري به أحداث الرواية، فالحروب التي عاشها الشرق و الغرب ثم الإنقسامات لم تحدث بيوم و ليلة، رأيتم أن حروب أوروبا لوحدها استغرقت ثلاثين سنة، فما أدراكم بحروب العالم أجمع كما ذُكرت في الرواية، لذا كان من البديهي أن أختار سنة مستقبلية بعيدة.
السؤال الثالث: من هي أول شخصية ابتكرتِها في الرواية؟
الجواب: أول شخصية فكرت فيها صدقا هي شخصية سيزار، صحيح أن الرواية تقوم على قصة إيما من البداية حتى النهاية، كيف تطورت شخصيتها، و كيف تنقلت بين حالات متباينة تماما من العذاب و العشق، لكني فكرت أولا في ابتكار شخص غامض و كان هو أكثر من أرهقني سواء من حيث مشاهده و عباراته لأنه ليس من السهل أبدا أن تكتب شخص عبقري و كتوم و بارد مثل سيزار فيدالغو.
السؤال الرابع: هل كان هناك حسد و غيرة من قبل آيلا نحو إيما؟
الجواب: لا، ما كانت تشعر به آيلا طوال حياتها هو عقدة نقص، آيلا عاشت محط نبذ و تجاهل من قبل آيغور لأنه كان يراها دائما إبنته الضعيفة، و عاشت محط رعاية و إهتمام من قبل إيلونا لأنها كانت تراها دوما صك التكفير الذي سيمحو خطاياها تجاه إيما، لذا لم تحصل على فرصة حقيقية و ثقة كاملة لتثبت نفسها مثل إيما، لكنها كانت دائما تحب إيما و تفتخر بانتمائها لها، و تعتبرها قدوتها، لدرجة أنها أرادت أن تنقذها بنفسها و تخاطر بحياتها حتى تؤكد لها أنها تستطيع أن تكون سندها أكثر من جوني.
السؤال الخامس: كيف علم سيزار بحمل إيما؟ و هل أخبره أحد ما بذلك؟
الجواب: لا، لم يخبره أحد، هل تذكرون عندما ٱغمي على إيما عقب حفل زفاف مارت و أليكس و الكارثة التي حلت؟ مؤكد تتذكرون أن إيما حين علمت بحملها من الدكتور في العيادة هددته بقتله لو أذاع الخبر، في تلك اللحظات ظهر سيزار و دلف العيادة ليطمئن على وضعها، و الحقيقة التي لا تعلمونها أنه كان يقف خلف الباب، و سمع كل شيء.
أنت تقرأ
البحث عن شياطين|𝕷𝖔𝖔𝖐𝖎𝖓𝖌 𝕱𝖔𝖗 𝕯𝖊𝖒𝖔𝖓𝖘
Tajemnica / Thrillerإنها الوحيدة التي صوبت مسدسها إلى صدر الوحش و أطلقت عليه بعينيها، هي إيما شيطانة الشرق و سليلة أخطر عصابات جورجيا، و هو سيزار قيصر الغرب و يحرك نصف العالم بأصابعه، تفصلهما حدود لا تنتهي، و أسرار، و حروب دامية، لكن ماذا لو اجتمعا بين سماء رحيمة تمطر...
