...Back to Russia...
Rodan's Pov
نظرت له بتمعن ، ابحث عن اي شيء خاطئ به ، اريد القاءه ، كنت اقنع نفسي بالعكس لفترة طويلة لكنه يثير حنقي بشكل مبالغ به ، امسكته بشدة انظر له ثم و عندما ضاقت فيني الوسيلة امسكته مخاطبا " ما خطبك ؟ لما تستفزني هكذا انت مجرد حلقة معدنية لا قيمة لها " فتح احدهم الباب و انا في منتصف حواري شبه اللطيف مع الخاتم ، املت انه لم يسمع حديثنا و اعدت وضع الخاتم في اصبعي الرابع ، دخل المقدم دانيال و ألقى التحية ثم وضع ملفا امامي ، اخذت الملف اضعه في الدرج بملل ثم عدت مستندا الى ظهر الكرسي
ابتسم دانيال و نظر لي قائلا " تبدوا هادئا حضرة اللواء " ابتسمت على ذلك و ايقنت انه لم يرى حربي النفسية مع الخاتم منذ لحظات - ذلك اراحني - لانه اذا سمع ذلك سيخبر يوهان و عندها يمكنني ان ابشر بإقالتي ، نظرت ناحية دانيال بدوري قائلا " ما هي مخططاتك دانيال " هو فكر قليلا ثم رد " سأذهب مع سرية مكونة من ثمانين جندي للبحث عن الجنرال و تأمين الطريق " على سيرة ذلك لقد اختفيا لمدة طويلة و هذا لا يعني اكثر من فشل الخطة التي كنا نخطط لها لفترة طويلة
اشرت لدانيال بالجلوس عقبها و هو فعل ، اعتقد ان علاقتي جيدة معه و غالبا ذلك لاني كنت ارى وجهه كل يوم تقريبا فترة الهدنة عندما كان فيتال مدرسا - لأين يمكنه أن يصل اكثر في احلامه الغريبة تلك - و بسبب ابتعاده لطول تلك الفترة كان دانيال معي و كثيرا ما كنا نخرج سويا و الأكثر غرابة انه كان محافظا على الرسميات حتى آخر لحظة و لكن لم اعتقد اني انزعجت من ذلك و ربما اعجبني انضباطه في عمله و ابقاء حدود له مع الجميع
" سيدي بماذا تفكر ؟"
اخرجني صوته من شرودي ، نظرت له للحظة ثم سألته إن كان يرغب بكاس قهوة ، هو اومأ بنعم و انا امسكت الكأس جواري و سكبت له ، هو تملكها مبتسما و شكرني ، شرب القليل منها ثم ابتسم و اثنى عليها بلطف ، اردت اخباره اني لست من اعدها لكن ما كنت لارفض الثناء اطلاقا ، لحظات و سمعنا صوت طرق على الباب ، أذنت لمن على الجانب الاخر بالدخول و كانت ايزابيل ، اتت تسلم مجموعة أوراق بدورها ، تقدمت ناحية المكتب او دارت حوله بصورة اصح حتى استقرت جواري ، ادرت الكرسي للجانب اقابلها لاني ما كنت لاعطيها جانب وجهي و هي احضرت لي تقارير أسلحة الفوج السابع و هي ليست مهمتها اصلا
تقدمت خطوة إضافية مني و لكنها تعثرت و سقطت ناحيتي ، امسكتها ثم نظرت لي بتوتر و اعتذرت ، استمرت بالاعتذار مراراً حتى قلت لها " لكنك لازلتي مستلقية فوقي " هي نهضت بسرعة و عاودت الاعتذار ، نظرَت لقدمها بعد ذلك و يبدوا أنها اصيبت ، استندت الى المكتب تخفف الحمل عن ساقها التي يفترض أنها مصابة ، نظرت ناحيتي قائلة " اسفة سأغادر الان " ثم و عندما حاولت الاستناد لساقها تألمت فأخبرتها انه لا بأس بجلوسها لبضع
دقائق اخرى ، هي ابتسمت و جلست على المكتب تنظر للنافذة
أنت تقرأ
again...Death for nothing
Actionكان فجرا رمادياً باردا...متناظرا عكس الوانه المعتادة البرودة فيه لم تتغير كثيرا ، لقد كان باردا دوما لكن هذه المرة أطراف أصابع جثته تطلب القليل من الدفء..قماش ابيض يتهاوى عليه مقتتل من نوع جديد في وجه بعضهما كجنرالين عظيمين اكثر من فوهة مدفع او نظر...