chapter 32

35 13 0
                                    

...Back to Russia...

Rodan's Pov

نظرت له بتمعن ، ابحث عن اي شيء خاطئ به ، اريد القاءه ، كنت اقنع نفسي بالعكس لفترة طويلة لكنه يثير حنقي بشكل مبالغ به ، امسكته بشدة انظر له ثم و عندما ضاقت فيني الوسيلة امسكته مخاطبا " ما خطبك ؟ لما تستفزني هكذا انت مجرد حلقة معدنية لا قيمة لها " فتح احدهم الباب و انا في منتصف حواري شبه اللطيف مع الخاتم ، املت انه لم يسمع حديثنا و اعدت وضع الخاتم في اصبعي الرابع ، دخل المقدم دانيال و ألقى التحية ثم وضع ملفا امامي ، اخذت الملف اضعه في الدرج بملل ثم عدت مستندا الى ظهر الكرسي

ابتسم دانيال و نظر لي قائلا " تبدوا هادئا حضرة اللواء " ابتسمت على ذلك و ايقنت انه لم يرى حربي النفسية مع الخاتم منذ لحظات - ذلك اراحني - لانه اذا سمع ذلك سيخبر يوهان و عندها يمكنني ان ابشر بإقالتي ، نظرت ناحية دانيال بدوري قائلا " ما هي مخططاتك دانيال " هو فكر قليلا ثم رد " سأذهب مع سرية مكونة من ثمانين جندي للبحث عن الجنرال و تأمين الطريق " على سيرة ذلك لقد اختفيا لمدة طويلة و هذا لا يعني اكثر من فشل الخطة التي كنا نخطط لها لفترة طويلة

اشرت لدانيال بالجلوس عقبها و هو فعل ، اعتقد ان علاقتي جيدة معه و غالبا ذلك لاني كنت ارى وجهه كل يوم تقريبا فترة الهدنة عندما كان فيتال مدرسا - لأين يمكنه أن يصل اكثر في احلامه الغريبة تلك - و بسبب ابتعاده لطول تلك الفترة كان دانيال معي و كثيرا ما كنا نخرج سويا و الأكثر غرابة انه كان محافظا على الرسميات حتى آخر لحظة و لكن لم اعتقد اني انزعجت من ذلك و ربما اعجبني انضباطه في عمله و ابقاء حدود له مع الجميع

" سيدي بماذا تفكر ؟"

اخرجني صوته من شرودي ، نظرت له للحظة ثم سألته إن كان يرغب بكاس قهوة ، هو اومأ بنعم و انا امسكت الكأس جواري و سكبت له ، هو تملكها مبتسما و شكرني ، شرب القليل منها ثم ابتسم و اثنى عليها بلطف ، اردت اخباره اني لست من اعدها لكن ما كنت لارفض الثناء اطلاقا ، لحظات و سمعنا صوت طرق على الباب ، أذنت لمن على الجانب الاخر بالدخول و كانت ايزابيل ، اتت تسلم مجموعة أوراق بدورها ، تقدمت ناحية المكتب او دارت حوله بصورة اصح حتى استقرت جواري ، ادرت الكرسي للجانب اقابلها لاني ما كنت لاعطيها جانب وجهي و هي احضرت لي تقارير أسلحة الفوج السابع و هي ليست مهمتها اصلا

تقدمت خطوة إضافية مني و لكنها تعثرت و سقطت ناحيتي ، امسكتها ثم نظرت لي بتوتر و اعتذرت ، استمرت بالاعتذار مراراً حتى قلت لها " لكنك لازلتي مستلقية فوقي " هي نهضت بسرعة و عاودت الاعتذار ، نظرَت لقدمها بعد ذلك و يبدوا أنها اصيبت ، استندت الى المكتب تخفف الحمل عن ساقها التي يفترض أنها مصابة ، نظرت ناحيتي قائلة " اسفة سأغادر الان " ثم و عندما حاولت الاستناد لساقها تألمت فأخبرتها انه لا بأس بجلوسها لبضع
دقائق اخرى ، هي ابتسمت و جلست على المكتب تنظر للنافذة

again...Death for nothingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن