هلا يا حلوين لاحظت ان تشابتر 33 ما وصل للأغلب اشعار بنزوله فتأكدوا اذا شفتوه لانه مهم :)
Enjoy...
_________________________________________________________
Painful vision
بعد القيادة جوا لمدة طويلة نزلت الطائرة على أرض اثينا مجددا بعد عام كامل ، اخرج الجنرال رأسه من النافذة لتصفعه الحرارة ، نزل من الطائرة بينما يرتدي نظارة شمسية كبيرة الحجم تغطي أغلب وجهه ، تلفت حوله حيث نزل الجميع منذ فترة و أخذوا ينزلون الحقائب ، نزع فيتال سترته و ابقاها على ساعد يده حتى يحصل على حقيبة يضعها فيها ، ذهب واقفا جوار رودان عقبها ينظر من حوله بتهالك ، حمل هاتفه يرى رسالة من اليكس كون الاخر رغب بأخذ رقم فيتال ليتأكد من كونه حيا
على النقيض الاخر ابتعد رودان ناحية الحقائب ليتابع انزالها ، رفع يديه يلتقط اقرب واحدة اليه ثم يسحبها خارجا لكن وجود حجر خلفه تسبب بتعثره للخلف ، لم يسقط لان اليد التي امسكته من وسط ثم دعمت الحقيبة كي لا تسقط بدورها أنقذته ، التفت للرجل خلفه ليبتسم قائلا " شكرا للمساعدة " ابتسم الاخر قائلا " لا داعي للشكر...ما كنت لادعك تسقط " قهقه رودان قليلا ثم اخذ يسأل الاخر عن حاله و ما الى ذلك و فينست كان يجيبه بتفاعل افضل مما يفعل مع اي احد ، سمع فينست احدهم يناديه فاستأذن انه سيذهب ، لكن و قبل أن يفعل ذلك امسك رودان من ساعد يده بقريه ناحيته يعطيه عناقا لم يدم للحظة واحدة حتى كسره و ابتعد
قهقه رودان متمتما عقبها " يا الهي انه لا يصدق " ثم سحب الحقيبة و اتجه ناحية القاعدة ، حصل الجميع على ثلاث ساعات راحة حتى موعد الاجتماع ليتمكنوا من مواصلة يومهم بصحة جيدة و يكونوا اكثر يقظة ، دخل الجميع لغرفهم بإستثناء يوهان الذي ظل في الساحة الخارجية ينتظر احدهم ، لحظات و قدمت سيارة تتوقف قريبا منه ، فقط تبلغ بضعة أمتار عن قدميه ، لكنه لم يتراجع...يعرف ان اي نوع من القيادة المتهورة يجب ان تتوقف امام وزير الدفاع
نزل احدهم من المقعدة الخلفي يستقبل الاخر ، ابتسم يوهان و استدار عائدا للقاعدة ، نواه بالخلف لم يعلق ، فقط اخرج قبعة يرتديها لتحميه من أشعة الشمس بينما يتقدم للداخل بدوره ، دخل يوهان عائدا ناحية مكتبه بينما يقسم انه شبه اعمى بسبب الشمس خارجا ، توقف امام باب مكتبه حيث كان سوار يغلق الباب بالفعل ، نظر الاخر ناحيته ثم سأل بينما يدخل مفتاحا ما في جيبه " لما كنت تحت الشمس " فرك يوهان عينه بينما ينظر لكومة الملفات التي يعتليها جهاز لوحي...
" انتظر احدهم "
قالها ثم ابتسم بطريقة ظنها لطيفة
" من ؟ لا ارى احدا قد دخل غيرك "
" سيدخل بعد قليل لا عليك "
" لما ؟"
لم يرد يوهان على الاخيرة كونه ربما لم يفهمها او حتى يفهم الغرض منها
أنت تقرأ
again...Death for nothing
Acciónخطوة و لتكن سليمة ، خطوة و سأشرب سم روميو و اطعم نفسك بخنجر جوليت و لنعش نهايتها السعيدة....كوجود باهت و النسخة الرديئة من قصتك التي لم تعش أجمل احتمالاتها . . . [ مجددا الموت لأجل اللاشيء ]
