Давай повесим наши военные куртки до следующего раза.
το τέλος
____________________________________________________________العتمة احاطت المكان و الجسد الملقى كشاهد على ما حدث هنا بدأ يبرد ، لم يتحرك منذ فترة و لكنه مايزال يتنفس ، آخر لحظات الحياة في المكان و آخر عمليات الانتحار الفاشلة و آخر ضوءٍ كان يدخل عبر الباب الذي فُتِح
اقترب إسفار سريعا ناحية جسد ناڤين شبه الميت ، وضع رأسه على صدر الاخر ليسمع طبلا صغيرا يدق في صدره ، اخذه كأمل يدفعه للنهوض حالا و الركض به لأقرب عيادة و تأجيل النحيب تماما
الضوء القرمزي المتدفق للغرفة من الباب الذي ترك مفتوحا كان ينعكس على القناع بيد احدهم ثم انعكاسه على القزحيتان المتباينتين لاورفين الذي يستمر بمطالعة إسفار بصمت ، كان في الغرفة و لم ينتبه له ، كان بالمنشأة و لم يهتم به و الآن سيكون سعيدا بأن يشكل الهاجس الأكبر له و لكل من حوله....
" سيد اورفين سيرجان هرب "
" اعلم...جده بسرعة قبل ان يتسبب بالمشاكل "
" حاضر سيدي و لكن هل يمكنني ان اساءلك إذا كنت تستطيع التنبؤ بما سياتي حقا "
" اجل لازلت ارى بعض الومضات من المستقبل "
" و هل سيختفي ذلك يوما ؟"
" بمجرد خروج المحلول من جسدي سيختفي شيء اكبر منه "
صمت اورفين للحظة ثم قال من بين اسنانه " احضر سيرجان و جسد فيتال حالا " أراد الاخر قول اي شيء و لكن هيأة اورفين لم تبدوا كمتقبلة لأي كلمة إضافية
ابتعد الرجل بينما تمتم الاخر بإستياء قائلا " سيرجان سأعدمك "
>>>>>>>>>>>>
فُتِح الباب بشدة ثم رجل يحمل شبه جثة نازفة بين ذراعيه ، ركض ناحية الطوارئ لانه يعلم أنهم سيحوّلونه هناك سلفا ، قدم الطبيب و بدأ بالعملية مع تعليق ان حالته سيئة للغاية ، جلس أسفار على المقاعد جوار الغرفة ثم انزل رأسه للأرض بهدوء ، هو يعلم ان هناك اقداراً حتى و إن حكى ما يعرفه عن اورڤين وقتها فهي لن تتغير مطلقا
أصوات الخطوات الراكضة في الممر لم تستدعي اهتمامه مطلقا ، اقترب فينست ناحية الباب مرتعبا ، لحق بالدرب الذي نقشته دماء صديقه على الأرض و ذلك أوصله لنهاية طارئة
تقدم رودان بعد لحظات بهدوء ، وصل إلى المقاعد و جلس على احداها بينما الدموع تسابقت للنزول عن ذقنه ، كان يرتدي سترة مختلفة تماما لسوداويته كانت بشارات مختلفة و رائحة مختلفة كانت سترة جنرال لم تختلف عليه مطلقا
أنت تقرأ
again...Death for nothing
Acciónكان فجرا رمادياً باردا...متناظرا عكس الوانه المعتادة البرودة فيه لم تتغير كثيرا ، لقد كان باردا دوما لكن هذه المرة أطراف أصابع جثته تطلب القليل من الدفء..قماش ابيض يتهاوى عليه مقتتل من نوع جديد في وجه بعضهما كجنرالين عظيمين اكثر من فوهة مدفع او نظر...