𝟏.𝟑

261 33 8
                                    

جَلست سِينايا في الفنَاء الخَلفي لِساحة التدريب ، وبِجانبهُا يوريتشي ؛ الذي كان يُنظف سِيفهُ ، تَنظُر سِينايا الى القمر تارة وتارة أخرى نَحُو يوريتشي ، لَقد سَاد الصَمت مُنذُ فترة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جَلست سِينايا في الفنَاء الخَلفي لِساحة التدريب ، وبِجانبهُا يوريتشي ؛ الذي كان يُنظف سِيفهُ ، تَنظُر سِينايا الى القمر تارة وتارة أخرى نَحُو يوريتشي ، لَقد سَاد الصَمت مُنذُ فترة .

قَاطع الصَمت سُؤال يوريتشي " أتسَاءل كيف عَرفتِي أسمي وأسُم أخي ؟ "
أنهى كَلامهُ ورفع رأسهُ ينظُر بهدوء مُنتظر جوابها .

" أوه أجل ، لَقد سَمعتُ أسمائكُم مِن رِفاقكُم .. هكذا . "
أجابت ويصطحُب صوتُها توترًا ؛ هي ليست مُعتادة على الكذب .

" مِن الممُكن عَرفتي أسمي بهذهِ الطريقة ، لَكن أخي لَقد ذَكرتي بداية أسمهُ *ميتشي* في أول لقاءٌ لكُما . "
أجاب مَع سُؤالًا أعمق ومُربك أكثر مِن ذَاك .

" اااء ... في الواقع لا أعلم ، لقد خَمنت فقط لا أكثر ! "
أجابت وملامُحها مُنكمشة . لم تَكُن مُتوقعة مِن يوريتشي هذا التركيز والتساؤل .

" أنتِ لستِ مِن هذا العصر و العالم . أنا مُتأكد لديكِ الكثِير مِن الأسرار "
حسنًا لقد كُشفَ أمُرُها لا مَفر طبعًا . قالها بِكل ثقة وما زال يُعلق نظراتهُ عليها يَنتظر أو يُترقب ردة فعلهُا .

" أه حسنًا كُشف أمرِي . أجل أنا لسَت مِن هَذا العصر أو العالم بأكملهُ لا أعلم كيف أتيت إلى هُنا ولكنني وَجدتَ نَفسي مَعكُم ولا أستطِيع الفرار على كُل الأحوال . "
أجابت بحزن وأستياء .

أبتسم يوريتشي ونَطق " هذا مُطمئن ."

" هاه ؟ ما المُطمئن في الموضوع ؟ "
هي تساءلت بتفاجُئ .

" وجُودك فِي هَذا العالم سِيغُير الكثِير مِن الأشياء ، وهذا مُطمئن "
أردَف مَع أبتسامة دَافئة " دَافئة جدًا كَدفئ أشعَة الشَمس "
تَمتمت سِينايا بغير وعي .

على الرُغم مِن أستغراب يوريتشي مِمَا قالتهُ إلا أنهُ فَهم ما تَقصد وأزدادت أبتسامتهُ أتساعٌ ، وعَت ما قالتهُ و أصطَحبهُا شُعورًا بالحرجِ الشديد .

تَحت ضوء القَمَر | 𝐓. 𝐌𝐢𝐜𝐡𝐢𝐤𝐚𝐭𝐬𝐮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن