𝟑.𝟏

209 23 31
                                    

" هياااا غينيا ! تَستطيع فِعلُها ! "
كَانت سِينايا تُشَجع غينيا على أتقان تَنفُس الرياح .

لَكن سَقط أرضًا وَيتنَفَس بِصعوبة ، جَلست ناي بِجانبهِ وَعلى مَلامحُها القَلق ، مَسحت على ظَهره بِلُطف وَهمست لهُ " أأنتَ بِخير ؟ "

' وااه تِلكَ الحمقاء ، أُراهِن أنها تُحبه . '
أستَنتجت سِينايا حُب ناي لغينيا ، حَتى لو تُحاول أخفاء ذَلك فَهي تَظهره في حَالات قَلقها .

" ما زالوا صُغار على هذهِ الأشياء .."
تَمتمت بأنزعاج ، وأقتربت مِنهُم قائِلة بِنبرة هادِئة لِغينيا
" غينيا .. أتُريد أن تُصبِح هَاشيرا ؟ "

أومأ غينيا برأسِهِ بِقوة ، لِتقول سِينايا بِنبرة مُتحمسة ، " أذًا أبذل كُل ما في وسِعكَ لِتُصبح هَاشيرا !!! "

" تشه ، ظَننتُكِ سَتقولين شيئًا مُبهرجًا . "
أدرَفت ناي بِخيبة أمل ، بَرزت عُرُوق سِينايا بِغضب وَلكن لَم تَنطق بأي كَلمة ، لَكنها تسألت داخليًا ' لِماذا تَرَكتَها مَع تينغين ؟ '

" سأذهبُ لِطهي الغَداء أكملوا تَدريباتكُم . "
نَطقت بهدوء وهي تَختفي مِن أمامهُم ، نَبس غينيا فجأةً
" هيي ناي .. لَقد سَمعتُ مِن توميوكا-سان أن اليوم هو يومُ وِلادةِ سِينايا-سينسي ! "

عَقدت ناي حَواجبُها بأستِغراب وسألتهُ مُستَفسِرة " أتَقصد هَاشيرا الماء ؟ هو لا يَتَحدث مَع أحد فَكيف سَمِعته ؟ "

" هذا صَحيح ، في العادةِ هو يَتحدث مَع كوتشو-سان . ولِهذا سَمعتهُم يَتناقشون حَول هذا المَوضوع ، أليسَ هذا غريبًا ؟ "
أردَف بِهدوء مُريب ، صَمتت ناي تُفكر بكلامه وعاودت السُؤال " وما الغَريب في ذَلك ؟ "

" أقصِد لَم يَسبق لي بِسماع الهَاشيرا يَتَحدَثون عَن يومُ ولادةِ أحد . أجدُ ذَلك غَريب بَعض الشيئ .. "
أجابها مُحدقًا في عِينيها الفِضية مُباشرةً .

بادَلتهُ النَظرة الغَريبة وقَالت تُوافِقُ كلامهُ " أتَفق معك . "

" أيُها الحمقى ! أكملوا تَدرِيبكُم !! "
صَرخت سِينايا مِن خِلال نَافِذة المَطبخ المُطلة على الساحة .

" حسنًا ! "
نَطق كلاهُما في آنٌ واحِد ، وأنطلقا لِأكمال التَدريبات .

•••••

" سينايا-ساما . وصلتكِ رِسالةً مِن كوتشو-ساما . "
أردَف الغُراب ميتشي وهو يحطُ على كَتِف سيدته .

" حقًا ؟ "
تمتمت بِبعض الأستِغراب ، أخَذت الرِسالة مِن غُرابها . فتحتها تَكشف عَن مُحتواها ..

تَحت ضوء القَمَر | 𝐓. 𝐌𝐢𝐜𝐡𝐢𝐤𝐚𝐭𝐬𝐮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن