أشرَقت أشِعَة الشَمس بِالفعلِ وَتسربَ ضَوئُها مِن خِلال النَافذة ، مِمَا أزَعجت نَوم سِينايا ، أمسَكت بالأغطِية ، ورَفعتهَا لِتُغطي وجهَها ، وتُعاود النوم لَكن شيئٌا مَا أزعَجها غِير أشِعَة الشَمس ...
صَوتًا مَا في بطنها ، كانت معدتهُا !! أنهَا جَائعة وبِشدة ! مِمَا جَعلهُا تَنهض بسُرعة ، شَعرها مُبعثر ، ووجهُها بدا شاحبًا لأنها لم تآكُل مُنذ ثلاث أيام تقريبًا .
بعِين نُصف مُغلقة فَركتها براحة يدُها ، وأستقامت تُرتب الفوتون وبَعدها الكِيمونو الخاص بها ، هِي مَحظُوظة لأن هاتُفها مَعها أمكنها مِن مَعرفة الوقت بدون أستفسَار مِن أيَ شخص .
7:00 ص
تَنهدت وهي تَحكُ رأسهُا مَا خطبُه ؟ هي تتسأل بداخلها ، سَارت خارج مَسكنهُا بِخطُوات بطِيئة وكسولةٍ ، تتفحص بعِينِيها المَكان بحَثًا عَن المَطبخ .
لَفت مَسامعهُا صوت تقاطع السِيوف والثَرثَرة الصَاخبة على بُعد عَشر أمتارٌ على الأقل ، لَقد وَجدت المَطبخ كان غريبًا .. بالطبعِ سَيكون غريبًا هو لا يشبَه المَطبخ الحدِيث .
أمَالت رأسهُا على الجانب قليلًا مُحدِقة تتفحص مُجددًا ، لا يوجد طباخًا حدِيثًا ولا ثلاجة ، ولا حتى أي موادٌ مِن أِناء وطَعام ، فَركت ما بين حاجبيها بصُداع .
ما زَال يُزعجهُا صَوت صراخ هَاشيرا الرياح الصَاخب على هَاشيرا الرَعد . هذا ما أفترضتهُ ، ' هذا الوغَد لا يُمكنهُ خَفض صوتهُ قليلًا ؟ '
فَكرت داخل عقلها .جَفلت بِرعُب وتَراجعت خطوتين إلى الوراء ، بَعد سماع صوت و سُؤال ميتشيكاتسو " هَل هُنالكَ خطبٌ ما ؟ " .
" ما خطبُكَ أنتَ ؟! لَقد أفزعتني !!! "
صَرخت بغضب هي لَم تَشعر بوجُوده أو سَماع صوت خُطواته ، نَظر إليهَا ببراءة وتَعابير الصَدمة تَعتلي وجهه ." لَم أفعل "
هو قال ، وأغمض عِينهُ بأحكام قبل أن يتلقى ردهُا الغاضب
" بلى ! فَعلت ! " .
أنت تقرأ
تَحت ضوء القَمَر | 𝐓. 𝐌𝐢𝐜𝐡𝐢𝐤𝐚𝐭𝐬𝐮
Viễn tưởngسأنتظُرك وأن طَال الأنتظار قرون.. هَل سَتسامحينّي على مَا فعلت؟ وعلى ما أنا عليهِ؟ حِينهَا قَابلِيني عِند أكتمَال القمر . _____ 𝐓. 𝐌𝐢𝐜𝐡𝐢𝐤𝐚𝐭𝐬𝐮 ( 𝐤𝐨𝐤𝐮𝐬𝐡𝐢𝐛𝐨 ) × 𝐎𝐜 .