𝟏.𝟐

268 38 16
                                    

أشرَقت أشِعَة الشَمس بِالفعلِ وَتسربَ ضَوئُها مِن خِلال النَافذة ، مِمَا أزَعجت نَوم سِينايا ، أمسَكت بالأغطِية ، ورَفعتهَا لِتُغطي وجهَها ، وتُعاود النوم لَكن شيئٌا مَا أزعَجها غِير أشِعَة الشَمس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أشرَقت أشِعَة الشَمس بِالفعلِ وَتسربَ ضَوئُها مِن خِلال النَافذة ، مِمَا أزَعجت نَوم سِينايا ، أمسَكت بالأغطِية ، ورَفعتهَا لِتُغطي وجهَها ، وتُعاود النوم لَكن شيئٌا مَا أزعَجها غِير أشِعَة الشَمس ...

صَوتًا مَا في بطنها ، كانت معدتهُا !! أنهَا جَائعة وبِشدة ! مِمَا جَعلهُا تَنهض بسُرعة ، شَعرها مُبعثر ، ووجهُها بدا شاحبًا لأنها لم تآكُل مُنذ ثلاث أيام تقريبًا .

بعِين نُصف مُغلقة فَركتها براحة يدُها ، وأستقامت تُرتب الفوتون وبَعدها الكِيمونو الخاص بها ، هِي مَحظُوظة لأن هاتُفها مَعها أمكنها مِن مَعرفة الوقت بدون أستفسَار مِن أيَ شخص .

7:00 ص

تَنهدت وهي تَحكُ رأسهُا مَا خطبُه ؟ هي تتسأل بداخلها ، سَارت خارج مَسكنهُا بِخطُوات بطِيئة وكسولةٍ ، تتفحص بعِينِيها المَكان بحَثًا عَن المَطبخ .

لَفت مَسامعهُا صوت تقاطع السِيوف والثَرثَرة الصَاخبة على بُعد عَشر أمتارٌ على الأقل ، لَقد وَجدت المَطبخ كان غريبًا .. بالطبعِ سَيكون غريبًا هو لا يشبَه المَطبخ الحدِيث .

أمَالت رأسهُا على الجانب قليلًا مُحدِقة تتفحص مُجددًا ، لا يوجد طباخًا حدِيثًا ولا ثلاجة ، ولا حتى أي موادٌ مِن أِناء وطَعام ، فَركت ما بين حاجبيها بصُداع .

ما زَال يُزعجهُا صَوت صراخ هَاشيرا الرياح الصَاخب على هَاشيرا الرَعد . هذا ما أفترضتهُ ، ' هذا الوغَد لا يُمكنهُ خَفض صوتهُ قليلًا ؟ '
فَكرت داخل عقلها .

جَفلت بِرعُب وتَراجعت خطوتين إلى الوراء ، بَعد سماع صوت و سُؤال ميتشيكاتسو " هَل هُنالكَ خطبٌ ما ؟ " .

" ما خطبُكَ أنتَ ؟! لَقد أفزعتني !!! "
صَرخت بغضب هي لَم تَشعر بوجُوده أو سَماع صوت خُطواته ، نَظر إليهَا ببراءة وتَعابير الصَدمة تَعتلي وجهه .

" لَم أفعل "
هو قال ، وأغمض عِينهُ بأحكام قبل أن يتلقى ردهُا الغاضب
" بلى ! فَعلت ! " .

تَحت ضوء القَمَر | 𝐓. 𝐌𝐢𝐜𝐡𝐢𝐤𝐚𝐭𝐬𝐮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن