تَحت ضوء القَمَر | 𝐓. 𝐌𝐢𝐜𝐡𝐢𝐤𝐚𝐭𝐬𝐮

𝟏.𝟒

شَعرَ هَاشيرا الرَعد وكأنهُ يَحتضُر مِن نظرات ميتشيكاتسو المُرعِبة ، ولاحَظَ الجمِيع ذَلك هو لا يَكُف عَن التحدِيق بالهَاشيرا ، بهذهِ الهالة المرِيبة ، وكَـردَّةِ فِعل تَجنب هَاشيرا الرَعد نظرات الأخر وبَقي يَنتظر مِن يوريتشي أنقاذهُ  .

" ااءء مالخطبُ ؟ "
أخيرًا كَسر صوتَ سِينايا المُتوتر الجَو المُرعب .

" لا شيئ "
أردَف ميتشيكاتسو بهدوء وأختَفى غَضبهُ بِرمشَةِ عِين .

سَحبَ ميتشيكاتسو الورقة مِن يد يوريتشي بِطرِيقة مُتعجرفة ونترَ ، وسَار مُبتعدًا بعدَ أن خَلقَ هذا الجو الغريب ، لَكن أوقفهُ طَلب يوريتشي " بِما أنكَ سَتذهُب للخارج .. خُذ سِينايا-كُن معكَ ، أراهُن أنها تَشعرُ بالملل هُنا " .

تَوقف ميتشيكاتسو مُؤقتًا بعدَ سماع طَلب أخيهِ ، أستدار مُحركًا رأسهُ وجسده سَاكن ، ألقى نظرةَ سريعة مِن فوقِ كَتفه ونبَس بهدوء " لا مُشكلة . "

' هَذا الأبله يُغضُبني بطريقةٍ ما .. لكنني سعيدة هاهاها !! '
ضَحكت سِينايا داخليًا ، ولَوَت ذِراعِيها خَلف ظَهرهَا بقبضَة صغِيرة ، وتَبعت ميتشيكاتسو بِركضَة شُبه طفولية ، كَطفلة تَلحقُ والدُها بحماس .

كان يَعلُم الطرِيقة التي تَتبعها خَلفهُ وشُعاع السعَادةِ يَتطايرُ مِنها ، ظَهرت أبتسامة واسِعة على وجهه بغير أرداته ؛ أنها المرةُ الأولى والتي يَبتسُم بها .

جَميع الهَاشيرا خَلفهُم غَمرتُهم السعادة وبالأخصْ يوريتشي !...
عَرف جَمِيعهم أن ميتشيكاتسو وقع عَلى وجههِ في الحُب بدون أدراكٌ ، وحَدث تغيير ليسَ في تصرفاتهُ ولا أسلُوبهُ .. لَكن نَظراتهُ تَحكي الكثِير عندما يرىَ سِينايا لذا علموا بسرعة .

" أوليسَ هو مَن أراد قتلُها فِي ذَلك اليوم ؟ "
سألَ هَاشيرا الماء بِفضُول مَع أتستغرَاب في ملامحهُ الباردة ، وصوته . بَعدما أختفت أجسادهُم عَن الأنظار .

أومأ الجمِيع لهُ بِـنعَم !
" هَذهِ الفتاة مُعجزَةٌ حَقًا ."
قَال هَاشيرا الحَجر بأمُلّ كبِير ويديه مُتضاربة مَعا في وضعِية صلاة .

" أرى ذَلك "
قَال يوريتشي بهدوءً ، ولامست نَسمة باردة وجههُ المُشرق وأبعدت خُصل شعرهِ عَن وجهه .

_____

" بالمُناسبة الى أين نُحَنُ ذاهبُون .. ميتشيكاتسو-سان ؟ "
سألت سِينايا مِن العدم .

" أوه نَعم الى سوقٌ شَعبي .. فَهُنا نَحتاجُ الكثِير مِن الأشياء لِشرائها ."
أجاب بِبساطة وهدوئهُ المُعتاد .