𝟏.𝟓

337 39 39
                                        

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" ميتشيكاتسو-سان ... "
هَمسَت مُتأمِلة إبتسامة ميتشيكاتسو لَها ، أنتبَه أليها وأزدَادت إبتسامتهُ أتساعٍ .

" هُمم ؟ "
هَمهَم وهو يتَفَحص مَلامُحها الشَاردةَ بهِ ؛ بِكلُ هدوء . أَمسَكَ بخُصلة كَانت تُغطِي عَينها الُيمنى ، و وضَعهَا خَلف أُذنُها ، ثُم أردَف مُحرجًا إيها " أَستَبقِين تتأمَلِيني حتى مَغِيبُ الشَمس ؟ "

" تَمتَلك ثِقة عالِية بِنفسكَ ، لدرجة تَظُن أنني اتأملُكَ ؟ "
أجَابت بِنبرة سَاخرة ، مُحاولِة أخِفاء خَجلُها .

" هَل تَلقِيتي دروسَ السُخرِية مِنَ الأخرين بِواسِطَة تاكيشي ؟ "
هو تسَأل بِصدمَة تَمثِيلية وأستقام مُتكتفًا . أعَطتهُ نَظرةَ جانِبية وجَذب أنتبَاه كلاهُما يوريتشي .

" هِيا لِنذَهب للمَنزل ، سَيرحل الجَمِيع "
نَطق يويتشي بهذهِ الكلِمات وهو يُربِت على كَتفِ أخيهِ ، لَاحظت سِينايا ذَلك ، وألتَفتت لِترى الهَاشيرا قَد رَحلوا بالفعلِ ، والآن يوريتشي وميتشيكاتسو سَيذهَبون .

وأنا ؟ لا أمُلك مَنزل أو أشخَاصٌ ألجُئ إليهُم !

تَوقف ميتشيكاتسو وأستَدَار مُستَغربًا ، لِمَ هي بَاقِية ؟!
" سِينايا-كُن ؟ هَل سَتَبقينَ مُتصنمة هُنا ؟ "
مَا أن سألهَا حتى رَفعَت رأُسُها والدُموعُ مُتجمعة حَول مقلتَيتها .

شَعر ميتشيكاتسو بالذَعرِ لِمَنظَرها البَاكِي ، وهَرعَ مُسرعًا مُمّسكًا بكلتَا كَتفِيها وقال بِقَلق وخوف " ما بكِ ؟ هل حَدثَ شيئ تَأذَيتي ؟ أأنتِ بِخير ؟! "

حَدقَت بِوجهِ القَلق ، حَاولت إيقَاف دمُوعها لَكن زَادَ الأمرُ سوءٍ وهَرب شَلالًا مِن عِينيها . أَردَفت مُحاولة كَتم شَهقاتَها " لا أملُك مأوى .. "
بَعدها شَهِقت وأنفجَرت باكِية مرةٌ أخرى .

" لا بأس يُمكنكِ البقَاءُ مَعنا ! "
أَردَف يوريتشي بِصوت هادِئ ومُطمَئن .

" حَقًا ؟ "
تسَاءلت بتوتِر ، وفَركت عِينيها بسبب كِثرة البكاء .
تَفاجأت بِميتشيكاتسو الَذي أحاطَها بِذراعِيهِ مُحتضِنًا إيها دَاخل صَدره . هَمسَ بِهدوء " أجَل ."

تَحت ضوء القَمَر | 𝐓. 𝐌𝐢𝐜𝐡𝐢𝐤𝐚𝐭𝐬𝐮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن