𝟑.𝟔

248 25 38
                                        

' ثقُوا بي فَقط '
هذا فقَط مَا قُلتهُ لَهم حين خطَطَنا للأطِاحة بِموزان؟ وها هو ذَا يَقفُ أمامي بِأبتِسامة سَاخرة تَعلوا وجهه .

لا بأسٌ ! أستَطيعُ رُؤية أدمِغتهُ الخمسة وَقلوبهُ السَبعة بِبساطة ! كُل ما عليّ الآن فَعِلُه الأطاحةُ بهِ ! وَلكن كُل شيء مَجهولٌ حَتى الآن ولا أعلم ما يُقدمهُ لنا المُستَقبل مِن فاجِعاتْ !

سَحبتُ نَصلي بِخفة سَريعة وَثبتَهُ أمامي بِوضعِية الدِفاع ، لأنهُ وبِبساطة سَيُاهَجم موزان اولًا .

" حَانَ الوقَت لإرسَالِك إلى الجَحيم ، يا موزان ! "
صَرخت بِعلو صَوتي بِمرحٍ كَمجنونة ولا كأنني في مُواجهة أقوى شيطان .

أطَلقَ ضِحكةٌ سَاخِرة قَبل تَحول تَعابير وَجهه الى البرودِ ، أطَلق وابلٌ من الأشرطة الدَموية بِسُرعة فائقة بالكادِ أستَوعبتُها . تَصدَيتُ لها بِسُرعة .

لأتحرك بِرشاقة وبِحركَات كَمَن يَرقص لأقطَعُها جَميعًا ، حَدقت في وَجهِ خَصمي المِندهش وكأنهُ تَذكر شيئًا ما مهمًا .

أعلَمُ بأنهُم يُراقبوني جَميعًا مِن بَعيد مُستَخدمين تَعاويذ تامايو-سان للأختِفاء .

" تَنفُس ضَوء الشَمس ، الهَيئة الأولى : دَوران الشَمس "
تَمتمت بِهدوء قَبل أن أنطَلق بأقصَى سُرعتي ، وَتَلتَفُ حَولي لَهيبٌ مِن الشَمس هَذا أقصى ما أستَطيع وَصفه لأن دَماغي غابَ عَن وعيّ وأنطَلق في عالمًا أخر .

حَيث أطلقتُ هَيئةً أخرى أُقطِع بها قُلوب وأدِمغة موزان الذي أبيضت عيناهُ مِن هول قوتهُ .

نَصلي الأحمر يَلمعُ بِدمائه ، وأمامُ وَجهه المَذعور جاثيًا على رُكبتيه يَمسكُ بِرأسه الذي على وَشك السقوط .

' ه..هذا النَصل ! '
أرتَجف موزان رُعبًا يُحدِق بِوجهي الذي كان خاليًا مِن تَعبير ومَشاعر ، انتَقلت نَظراتهُ إلى اقراطي وأزدَاد أرتِجافَه صارٍ على على أسنانه بِغضبٌ وَحدِق .

وَقبل أن أستَوعب شيء أنبثقت الأرضُ مِن تَحتي ، تَوسعت عيناي بصدمة وَسقَطتُ نَحو الهاوية الكَارثية .. القلعة اللانهائية .

وأدرَكتُ أيضًا ان الجَميع سَقط مَعي نظرًا لأن ناي وغينيا كانا جَانبي ، حَدقت بالأرض قَبل أن أوازن نَفسي وأقدامي لأسقطُ بِثبات ومِن غَير ضَرر .

سَقطا ناي وغينيا وأمسكتِ بِهما قَبل أن تَتكسر عظامهما . سألتهم
" هل أنتما بِخير ؟ "

أومأ بِرأسيهما قَبل ان اقول بِهدوء " لِنبحث عَن موزان .. لا بُد أنه أختبئ في مكانًا ما ! "

تَحت ضوء القَمَر | 𝐓. 𝐌𝐢𝐜𝐡𝐢𝐤𝐚𝐭𝐬𝐮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن