إعلان .

806 38 48
                                    

سَماء سَوداء مُظلمة يتخللهَـا ضوءٍ أشبهُ بالدُخـان !
صَوت حيَوانـات بَريـة وعِواء كِلاب ،
خـوف ، قَـلق ، تعَـب ، عَطش ، مُستقبل وحاضر مُظلم !

أمشـي مهرولـة وايـدي بـ أيدهـا ، نحـاول نقطع أكبـر مسافـة حَـتى نبتعـد عنهُـم ..

امشـي وامشـي وحابسيـن حتى انفاسنـا ، بهالظلام منو موجود ونخاف نتنفس حتى لا يسمعنا ؟
لكـن هسه احنـه بهذِه المرحلة مِن الخـوف !!

انداريـت عليها من سمعت لطمت على خـدهـا ، حچـت بخـوف وهي تتلفت ..

_هـاي سيـارة ! يمكـن اجوي ، يمكن لگونـا ، انتهيـنا ..

عصرت أيدهـا و نزلت دموعي واني اجر بيهـا حتى نكمل الطريق ، همست بـ صوت احاول اطمنها ..

_محـد اجـه ولا احـد لگانـه ، بس امشـي ما بقى شي ونبتعـد عنهم ..

_متأكـده راح نمـوت ، ما راح يرحمونـا اعرفهم

          _______________________

غمضت واستنشقت عُطـره ، فتحت عيوني وحچيت بصوت أبسمَره ..

_اسمعهم يشمتون اهلك بـ اهلنا ، لو لا المعزه البيك من الصبح شلنا

ابتسم واتقدم حَضني وهو يضحك ،

_وَل يابـه هيچ انـه عَزيـز  ؟

_مـأوى روحـي انتَ ، شلـون مو عـزيز !

       ________________________

بقيت ادگ و الطم والتراب يزيد ما ينقص واني اعيط بـ علو صوتي من الخوف احس راحت روحي على عضيد اريد اتقدم للتراب و اشوفه ..

ومن تذكرت سوالفه و مواقفه و شخصيته صرت ما اشوف گدامي ، راحت روحي من فكرة " يموت "

ردت احارب التراب و العاصفه علموده ..

گمت من مكاني اركض و اتعثـر ، اريد بس اوصل للمكان مال سَيارته ..

التراب عَمى عيوني و صوت المحرك يعلى أكثر ، روحي راحت من الركض والبچي ..

لكن ما اهتميت لـ وجع روحي ، أريد انقذَه !!!

و مُجرد ما وصلت للتراب القَـوي و ردت افوت روحي بنصه حتى ادور عَضيدي ، ما احّس الا السَيارة بكُل سَرعتها طالعه من التـراب و قريبـه عليـه !!

        _______________________

مسَـاء الخيـر جَميلاتي ،
هالمـرة روايتنـا ابطالهـا " غَربييـن "

اتمنى تعجبكم وتضيفوها للمكتبـة ولا تنسون التفاعل والتصويـت ..

موعد التنزيـل مو مُحـدد حاليًا لكن اريـد اتعب بيها لان تستحُق ..

وهَم رأيكُم بالغلاف ؟

دُمتـم سالميـن أحبائِي ..

حِوار آلـ سُليمان .

مأوى الغربية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن