part 28

148 15 2
                                    

Writer: حِوار آلـ سُليمان

لا تنسون التصويت والتفاعل بين الفقرات حَبيبيني ؟

گلب بَارد رغم ما چان أحَر من لسعة الچَيلة ،
چان اليگُلي " شبيك ؟ " ما أسولفله " أغنيله "
بَس هسه انـه غير أحوَال ..
أذا أسمَع عّزيز يموت ، أگُلهم شسويله ؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حَتى وإن عُشتي أحلى عيشة ، راح تبقين تحنين لـ عيشة أهلچ !

العيشَة الي بدأتيها من اول لحظه بـ الدُنيا ، لحَد اللحظه الي طلعتي منها عروس من بيتكم ..

رَغم اني ما طلعت عروس لكن هيَ چانت اخر لحظه اعيشها ببيتنا من اخذني أبويه يعقدلي على عَضيد ،

الذُكريات أن كانَت مؤلمة ، مُفرحة ، و بكُل وسومها راح تتجمل بـ عيونچ إذا فارقتيهم ،

راح تشتاقين ، تشتاقين هـوَاي ..

اسمع صَوته الجمهوري الي طُرب المكان و هو يَعلى بكُل نبرات التهَلي ..

عَضيد: وِل يَابـه شحَيـاكـم .

ركضت استقبلهم بكُل حُب و لهفة ، دخلت أُمي و هيَ لازمه أيد ديرين تسحل بيها مثل كُل مره ..

و ابويه الي واگف يسولف ويه عضيد و يستالمون سَلام طويل ، طبيعي بين الأشخاص الي عايشين بعيدين عن بَعض ..

تركت هالتفاصيل و طلعت لـ أُمي ، مُجرد ما شافتني اعتلت ملامحها فرحة چبيرة !!

رَبيعة: نعلعله امچ لچ سمنانـه مبين خوش مداريچ عضيد

ـ ههههه يمه شبيچ

ـ مشتاقتلچ يُمه

رجعت احضن بيها و ابوس وهيَ نفس وضعي ، ابتعدت وأخذت وجه ديرين أبوسه وهي تدفع ..

ديرين: فوگ الحَـر تمطگين بيه دوخـري مكيفه على الحموضه ؟؟

ـ تبقين غبره گبرلفچ

و أخيَراً ، أبويَـه !!

اتقدمت أرحب بيه و كُلني فرحه طايرة اني طايرة ، حضني اله و هو يبوس بـ راسي ..

عَبدالله: شلونچ يبعد ابوچ ؟

ـ زينه بابا والله مشتاقتلكم ليش هالگطعه هاي

ـ غير رجلچ ماخذچ لتلفات الدنيا شبيها بغداد ما تجون بيها

ـ بابا غير مكانـه ومتعود عليه صعب واحد يغير .

عَضيد: يابـه راح نبقى بالباب ؟ يَولـو أيمتى يفوتون لطشتي ؟

ـ شبيك مشتاقتلهم

ـ اتفضـلوا اتفضـلوا

ديريـن: همزين گلتلنا هاي اختي حيه ما تحس بالحَـر واحنه مسموط جدنا

مأوى الغربية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن