Writer: حِوار آلـ سُليمان
لا تنسون التصويت والتفاعل بين الفقرات حَبيبيني ؟
گلب بَارد رغم ما چان أحَر من لسعة الچَيلة ،
چان اليگُلي " شبيك ؟ " ما أسولفله " أغنيله "
بَس هسه انـه غير أحوَال ..
أذا أسمَع عّزيز يموت ، أگُلهم شسويله ؟ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حَتى وإن عُشتي أحلى عيشة ، راح تبقين تحنين لـ عيشة أهلچ !
العيشَة الي بدأتيها من اول لحظه بـ الدُنيا ، لحَد اللحظه الي طلعتي منها عروس من بيتكم ..
رَغم اني ما طلعت عروس لكن هيَ چانت اخر لحظه اعيشها ببيتنا من اخذني أبويه يعقدلي على عَضيد ،
الذُكريات أن كانَت مؤلمة ، مُفرحة ، و بكُل وسومها راح تتجمل بـ عيونچ إذا فارقتيهم ،
راح تشتاقين ، تشتاقين هـوَاي ..
اسمع صَوته الجمهوري الي طُرب المكان و هو يَعلى بكُل نبرات التهَلي ..
عَضيد: وِل يَابـه شحَيـاكـم .
ركضت استقبلهم بكُل حُب و لهفة ، دخلت أُمي و هيَ لازمه أيد ديرين تسحل بيها مثل كُل مره ..
و ابويه الي واگف يسولف ويه عضيد و يستالمون سَلام طويل ، طبيعي بين الأشخاص الي عايشين بعيدين عن بَعض ..
تركت هالتفاصيل و طلعت لـ أُمي ، مُجرد ما شافتني اعتلت ملامحها فرحة چبيرة !!
رَبيعة: نعلعله امچ لچ سمنانـه مبين خوش مداريچ عضيد
ـ ههههه يمه شبيچ
ـ مشتاقتلچ يُمه
رجعت احضن بيها و ابوس وهيَ نفس وضعي ، ابتعدت وأخذت وجه ديرين أبوسه وهي تدفع ..
ديرين: فوگ الحَـر تمطگين بيه دوخـري مكيفه على الحموضه ؟؟
ـ تبقين غبره گبرلفچ
و أخيَراً ، أبويَـه !!
اتقدمت أرحب بيه و كُلني فرحه طايرة اني طايرة ، حضني اله و هو يبوس بـ راسي ..
عَبدالله: شلونچ يبعد ابوچ ؟
ـ زينه بابا والله مشتاقتلكم ليش هالگطعه هاي
ـ غير رجلچ ماخذچ لتلفات الدنيا شبيها بغداد ما تجون بيها
ـ بابا غير مكانـه ومتعود عليه صعب واحد يغير .
عَضيد: يابـه راح نبقى بالباب ؟ يَولـو أيمتى يفوتون لطشتي ؟
ـ شبيك مشتاقتلهم
ـ اتفضـلوا اتفضـلوا
ديريـن: همزين گلتلنا هاي اختي حيه ما تحس بالحَـر واحنه مسموط جدنا
أنت تقرأ
مأوى الغربية
Randomمِن مَن تهرُب ؟ وكُل المَلاجِئ مُغلقـة ! بـ مَن تستنجـد ؟ وكُلهم وحَوش مستبلَدة .. مُتعطشين لـ أشبـاع انفُسهم فَتياتًا .. وأيـن هيَ تُلك البُقعة مِن العِراق مَحماها ؟ و مـاذا ستجِد بـ مُناسبة فـرحاً لأحَـد أثريـاء الغربيـة !