part 39

125 18 4
                                    

Writer: حِوار آلـ سُليمان

لا تنسون التصويت والتفاعل بين الفقرات حَبيبيني ؟

عَريان يگول :
الرُوح لـ أهلّ الروح حَنت ..

و يرَد عليه مظَفر بـ خَيبه :
لچن الايام ماتت !

                    ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ الدنيـا دواره هساعَ أنتِ توكليني بس انـه ما كسرتچ تـا تكسرينـي ! 

ـ شَسويلك و تسامحني ؟ ؟

گام مني مسح حلگه و راح للغرفه باس فَضل و اتجه للباب يريد يطلع ، وخرت الصينيه و ركضت وراه ..

ـ لا ، لا تروح شبيك لخاطر أبنك ! زين لخاطر ايامنا لخاطري اني !

ـ وين المفتاح ؟

ـ ما ادري

ـ المفتاح وينـو !!!

ـ شمَرته من الشباك .

ـ عليششش ؟؟ شهالسوالف مال مزعطه

ـ مو سوالف مزعطه بس ماريدك تعوفني !

ـ وانـه شلي برأيچ

ـ احنه الاثنين مجموعين بهالعلاقه وثنينا النا رأي ، واني رأيي ما اريد اعوفك ما اريد اعيش هذيچ الايام شبيك حس بيه والله تخبلت ..

ـ هساعَ شلون نجيب المفتاح

ـ راح نبقى محبوسين

ـ لا .

رفع تليفونه وهو يباوعلي ، نضراته خاليه مو نفس الحُب والمشاعر الچانت تحملها ..

عَضيد: ها تعال لبيتي بره المفتاح الكحه اريد اطلع ، اهجمكم هجم چلاب

سد التليفون و راح گعد على التخم ، ضليت حايره شلون اتعامل وياه والله خبلني ..

سويت نفسي اعدل التچوه مال التخم وذبيت روحي بحضنه عساس وگعت ،

عَضيد: الله الله شلون فلم هندي

ـ هسه هندي اسباني مو مهم ، خلنتصالح

ـ گومي منا

ـ عضيد ! تهون عليك عيونـي ؟

ـ هنت عليچ انـه ؟

ـ لا

ـ گومي !!!

شفته حچه بـ نتر ، گمت منه شسويله بعد ، رحت للغرفه و طبگت الباب كل قوتي ..

عاط فضل من الصوت رحت أخذته وهو يبچي ،

ـ شبيك بس تبچي والله فگرتني

ـ مممممما

ـ اويلي فدوه اروح اني احسن من ابوك انتَ ، صدك العار يخلف نار

مأوى الغربية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن