Writer: حِوار آلـ سُليمان
أملئ البَـارت مِن لُطفِـك ..
لا تنسون التصويت والتفاعل بين الفقرات حَبيبيني ،
كَثِرت شكُوكـهُم ، حَتى صُرت أمقِت العَيش مَعهُـم ..
_______________________
تمشينـا مسافه وابـوي وگف يم الأسواق القريبه من بيتنـا ..
بقيت بـ مكاني وسمعت صـوته يصيح بـ أسمي مثل كــل مره ،
محَمـد: إمَـامَـة ..
رجـف جسَمي وبـاد حيـلي من انـدار ابوي باوعلـه وعيونـه نطت من العصبيـة ورجع باوعـلي ..
جرنـي أبوي من أيـدي عبرنـا الشارع مهروليـن يجـر بـ أيدي كُـل قوته تجاهَه ،
نزلت دمـوعي من هَـول الموقف ، هو شافنـا هيچ اتغيـر لون وجهَا واحتـار كيف يلملم الموقف ..
وصلنـا يَمه وباوعله أبـوي بـ عصبية وحچـه منهـار من الأعصاب ،
عَبدالله: محمد شكـو تصيح عليها منيـن تعرفـها ؟ شتريـد منها ؟؟
باوعلي محمد وباوع لـ هيئتـي الخايفـه ، ابتسم يطمن أبـوي فرحت عبالي راح يتدارك الموقف لكـن صدمنـي من حچه ...
محَمد: عَمـي انـي عاشگ بنيتـك .
يبَس الدم بـ جسمي و حياتي حسيتها وگفت عند هذِه اللحظه !
ترك أيـدي أبـوي وهجم عليـه جره يضرب بيه وهذاك عادي عنده يضحك !
عَبدالله: أنعـل ابوك الگـ*** انعل تربيـتك يا سگط ما تستحي تتعَده على عروض النـاس ابن القنـادر اهلك لو بيهم حَظ چان گعدوك بالبيت و تعبـوا عليك تربية مو مسربتينك بالشوارع وانتَ اخلاقك اخلاق مَلاهـ*
رگع راسه بالحايط وصار الدَم ينزل من راسه ، حَرت شسوي ما بيدي بس العياط والبچّي ..
التمت النـاس تصيح " خيـر خيـر يابـه شصايـر "
وخـروا أبويـه عن محمد بالشافعّات وهو مستمر يغلط ويسب بـيه وبـ تربيتـة ..
ومحمد مبتسم ويمسح بـ دمه ، شلون بشّر دمرني وأذه نفسه وبعده مرتاح !!
انـدار عليه أبويـه خزرني خَـزره خلانـي اموت واني واگفـة ،
بقت دموعي تنـزل وهو اتقرب تجاهي يركـض ، جرني من متنـي وراه وهو يغلط عليه ويتوعد بـ صوت ناصي ..
_بسيطـه إمـامـة تحاچين گـ***** بسيطه لو ما النـاس هنا چان طبگتـچ أنتِ وياه وحرگتكم ولد الچلاب ..
زَاد الخـوف بـ گلبي ، فتح باب الشـارع وشمرنـي بنص الطرمه ..
وگعت على وجهّي وما بيـه حتى انهض نفسي من الخـوف الي هَد حَيلي ..
أنت تقرأ
مأوى الغربية
Randomمِن مَن تهرُب ؟ وكُل المَلاجِئ مُغلقـة ! بـ مَن تستنجـد ؟ وكُلهم وحَوش مستبلَدة .. مُتعطشين لـ أشبـاع انفُسهم فَتياتًا .. وأيـن هيَ تُلك البُقعة مِن العِراق مَحماها ؟ و مـاذا ستجِد بـ مُناسبة فـرحاً لأحَـد أثريـاء الغربيـة !