part 2

556 43 74
                                    

Writer: حِوار آلـ سُليمان

               أملئ البَـارت مِن لُطفِـك ..

لا تنسون التصويت والتفاعل بين الفقرات حَبيبيني ،

كَثِرت شكُوكـهُم ، حَتى صُرت أمقِت العَيش مَعهُـم ..

            _______________________

تمشينـا مسافه وابـوي وگف يم الأسواق القريبه من بيتنـا ..

بقيت بـ مكاني وسمعت صـوته يصيح بـ أسمي مثل كــل مره ،

محَمـد: إمَـامَـة ..

رجـف جسَمي وبـاد حيـلي من انـدار ابوي باوعلـه وعيونـه نطت من العصبيـة ورجع باوعـلي ..

جرنـي أبوي من أيـدي عبرنـا الشارع مهروليـن يجـر بـ أيدي كُـل قوته تجاهَه ،

نزلت دمـوعي من هَـول الموقف ، هو شافنـا هيچ اتغيـر لون وجهَا واحتـار كيف يلملم الموقف ..

وصلنـا يَمه وباوعله أبـوي بـ عصبية وحچـه منهـار من الأعصاب ،

عَبدالله: محمد شكـو تصيح عليها منيـن تعرفـها ؟ شتريـد منها ؟؟

باوعلي محمد وباوع لـ هيئتـي الخايفـه ، ابتسم يطمن أبـوي فرحت عبالي راح يتدارك الموقف لكـن صدمنـي من حچه ...

محَمد: عَمـي انـي عاشگ بنيتـك .

يبَس الدم بـ جسمي و حياتي حسيتها وگفت عند هذِه اللحظه !

ترك أيـدي أبـوي وهجم عليـه جره يضرب بيه وهذاك عادي عنده يضحك !

عَبدالله: أنعـل ابوك الگـ*** انعل تربيـتك يا سگط ما تستحي تتعَده على عروض النـاس ابن القنـادر اهلك لو بيهم حَظ چان گعدوك بالبيت و تعبـوا عليك تربية مو مسربتينك بالشوارع وانتَ اخلاقك اخلاق مَلاهـ*

رگع راسه بالحايط وصار الدَم ينزل من راسه ، حَرت شسوي ما بيدي بس العياط والبچّي ..

التمت النـاس تصيح " خيـر خيـر يابـه شصايـر "

وخـروا أبويـه عن محمد بالشافعّات وهو مستمر يغلط ويسب بـيه وبـ تربيتـة ..

ومحمد مبتسم ويمسح بـ دمه ، شلون بشّر دمرني وأذه نفسه وبعده مرتاح !!

انـدار عليه أبويـه خزرني خَـزره خلانـي اموت واني واگفـة ،

بقت دموعي تنـزل وهو اتقرب تجاهي يركـض ، جرني من متنـي وراه وهو يغلط عليه ويتوعد بـ صوت ناصي ..

_بسيطـه إمـامـة تحاچين گـ***** بسيطه لو ما النـاس هنا چان طبگتـچ أنتِ وياه وحرگتكم ولد الچلاب ..

زَاد الخـوف بـ گلبي ، فتح باب الشـارع وشمرنـي بنص الطرمه ..

وگعت على وجهّي وما بيـه حتى انهض نفسي من الخـوف الي هَد حَيلي ..

مأوى الغربية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن