Writer: حِوار آلـ سُليمان
أنثُـر لُطفـك بـ بارت رِوايتـي ..
لا تنسون التصويت والتفاعل بين الفقرات حَبيبيني ،
آهًُ لَو أنالـهُ ،
آهًُ لو أنـا لـهّ .
_______________________
فزيـت من تذكرت ،
گمت بسرعه گدام امـي احچي وارجف ،
رَبيعة: ها شنـو كهربـوچ ؟
إمَـامَـة : مَاما تليفونـچ !! وينـه ؟
_كسرت الشريحه و ماسحه البرامج شبيچ !
_والله ؟
هَـزت أيدها واني خليت ايدي على گلبـي اهدي رجفتي ، مو بيـدي الخوف لابد بـ گلبي ..
ابلع ريگ واني اتخيل يجون !
اتخيـل على ساعة ويفوت ابويـه !
رجعت باوعتلها وهمست مقهورة وخايفـة ،
_سَميـر ما يفوت للانبـار ، يعني بابا يگدر يفوت ! عمامي يگدرون يفوتون ! على ساعة ننلزم !
باوعتلي تمسح بـ دموعها وتحچي تتصنع اللامُبالاة ،
_شگد طَطوه ، محد يلزمنا هسه ابوچ يدور بالائمة بـ بيت جدچ بس ما يجي للانبـار لان محد عدنا هنا .
_يسويها الحَظ ويجي ، يبلغ الشرطه وتلزمنـا ، يمه احنه شاردين تعرفين شنو يعني شاردين !
_كافـي كافـي گومي انطمري .
خلتني وگامت ، بقت دموعي تنسَاب ..
سَهلة يلگونَنا ، إذا يبلغون الشرطة بسرعه ننلزم ، وإذا احد شافنا ننلزم ، وإذا ينشرون صورنا ننلزم ..
بكُل الحالات ننلـزم !
بلعت غَصتي و غفيت ،
فتحت عيوني لگيت ديـرين تلعب بالتليفون ..
ركضت سحبته من أيدها اشوف شدتسوي لگيتها فاتحه لعبة ، رجعت التليفون وهيَ لازمتني چلاليق ..
ديريـن: ام حلگ جيبي الخايسه .
باوعتلها اهز بـ أيدي ، خايفه لا تفتح برنامج يوصلهم النـا ! ولو هو حتى نت ماكو ..
طلعت للشغّل امشي و اول ما وصلت لگيت سَّوَار بالبـاب مال مكتبة ، سَلمت عليه وهو استوقفني ..
سَّوَار: بَس إمَـامَـة جيبي هويتـچ ؟
_هويتي ؟ شتسوي بيها !
_عَضيد احتاجهّا هينَ .
_باچر اجيبها لعـد .
_لا هسَاع رايدهـا .
باوعتله بـ حيرة ورجعت امشي ، طبيت للبيت لگيت امي انخطف لونها
رَبيعة: شجابـچ !
أنت تقرأ
مأوى الغربية
Randomمِن مَن تهرُب ؟ وكُل المَلاجِئ مُغلقـة ! بـ مَن تستنجـد ؟ وكُلهم وحَوش مستبلَدة .. مُتعطشين لـ أشبـاع انفُسهم فَتياتًا .. وأيـن هيَ تُلك البُقعة مِن العِراق مَحماها ؟ و مـاذا ستجِد بـ مُناسبة فـرحاً لأحَـد أثريـاء الغربيـة !
