Writer: حِوار آلـ سُليمان
لا تنسون التصويت والتفاعل بين الفقرات حَبيبيني ؟
اعيد الماضي و اتوتر ،
حيَاة و موت بين حچايه و حچايه ،
گلبت الرسايل من الاحبك حيَل " للماريدَك ويايَه ".ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دَخلنا الشارع و رَفرف گلبي وهوَ يتذكر شلون اجيت اول مره لـ هنا ،
شلون اني وامي و اختي چان الخوف مستوطن گلوبنا ، شلون بس احتاجينا مكان يلمنا ..
شلون گعدنا و خلصنا ليلة يَم غُربه ، و شلون اول لحظه شفت بيها عضيد !!
بلعت ريگي و نزلنا ، رجلي ترجف احس خايفه ومستحيه ،
مسكني عَضيد و سحبني مقربني اله ، مشينا محاذين بَعض وهو مبتسم يطَمنّي ..
و سَناريا بصفي و سَوار يمشي ورانا ، بلعت ريگ من فتحنا الباب ودخلنا ، انتبهت لمساحته الكبيره الي ما چنت منتبهتلها بهذاك اليَوم ..
و أثناء ما اني ادرُس تفاصيل المَكان بهتت ملامحي واني اشوف جدهم يطلع ..
باوعلنا بـ نضرات غريبه ، عجزت افسرها بـ طبيعتي ..
و كسَر هالتَوتر عضيد من أردف وهو يتركني و يقتدم على جده ،
عَضيد: الله يسَاعدك حجي .
لكن هالكلمات الهادئه قابلتها حالة انتفاضيه ، جدهم انتفض بـ عصبيه و صار يأشر علينا ويحچي ..
ـ شجااابكم عليَـه ؟؟ انـه مو منعتك منا بعد ما تزوجت بدون علمي عليش اجيييت وجايب وياك هايَ !!!!
ـ اعصابك ، احنه جايينك بـ موضوع و هايَ الـ تحچي وتأشر عنها هيَ حرمتي .
ـ و شنهي ما اعرفها مو هيَ نفسها الچانت تشتغل وياك !
ـ أي !
ـ و هذيچ الثانيه منو ؟؟؟ راح انجلط يا ربي دخيلك
ـ هساعَ نفوت ونحچي ماكو كلام ينحچي بالشارع !
طَب جده وهو نار من الأعصاب ، لزمني عضيد و يعت بيه وراه واني اعتّ بـ سناريا و سَوار مبتسم !
شنو سبب الابتسامه الدائمه ؟
محَد فاهم هالموضوع !دَخلنا و گعدنا بـ صالة الخطار ، صالة فخمه تحوَي اخر موديلات التخم و الثريات ..
و الجذَب نضري بـ شده و خلاني أفرغ فاهي بـ صدمه هوَ نقش على الحايط چبير و عبارة عن كلمتين وهنَ " شيوخ الغَربيـة "
قطع صَفنتي عَضيد وهو يحچي ويه الشيخ ،
ـ شيخ انتَ ما لازم تحكم عليه غلط .

أنت تقرأ
مأوى الغربية
Acakمِن مَن تهرُب ؟ وكُل المَلاجِئ مُغلقـة ! بـ مَن تستنجـد ؟ وكُلهم وحَوش مستبلَدة .. مُتعطشين لـ أشبـاع انفُسهم فَتياتًا .. وأيـن هيَ تُلك البُقعة مِن العِراق مَحماها ؟ و مـاذا ستجِد بـ مُناسبة فـرحاً لأحَـد أثريـاء الغربيـة !