Writer: حِوار آلـ سُليمان
أنثُر لُطفـك بـ بارت رِوايتـي ..
لا تنسون التصويت والتفاعل بين الفقرات حَبيبيني ،
بَعد مو مّال اچلب بيّك ، انتَ الرايد الفرگه !
العلاقة الـ بالبرود تموت ما تستاهل الحُرگة ،
باچـر تندم وتشتاك وتحّس بـ انانيتـك !
بَعد منين تلگه انسان يتحَمل مَزاجيتك ؟
_____________________
ضَل الوقت يمّشي واني عيوني اكلت الساعه وحفظت كل الثَواني !
گمت على صوت امي تصيح ، اسحل بـ نفسي سحّل بسبب دوخه الجوع !
طليت عليها بالصَالة وبحضنها ديريـن تبچي ،
ربيعة: ولكم الله لا يوفقـكم چلاب كتلنا الجـوع ، ولك عبدالله شالك الله رجع الثلاجه وروح اتسوگ لا هسه احرگ الاخضر واليابس ..
ديـرين: الماشايف الاحـول كاتل روحه على الفلوس باع الثلاجه علمود الفلوس !
ومن شفت نفسي لا بيدي اواسي ولا بيدي اساعد رجعت لـ غرفتي وسديت الباب !
حالي من حالهّن صرت صفرة من الجوع !
نمت حتى انسى اني جوعانة ..
ومن گعدت سمعت صوت عمو مُقتدى وابوية وامي !
بلعت ريگي الناشف ونزلت اتصنت واسمع حديثهم ..
مُقتدى: لككك عبدالله انتَ شنو تقشمرني ؟ مرتك شَلت ابني وشردت هيَ وبنتها وگتلي اطلع منها اني احاسبهن اشو لا مقدم ولا مأخر !!
رَبيعة: مقتدى يا مقتدى ولككك لا تخليني اطلع المضموم واطلع خيسة مَرتك الچلبـة وخيسه ولدك لو بيك خير چان هاي شواربك التارسة وجهك ربيت بيها ابنك العـار
عَبدالله: رَبيعة طبي جوه لا هسه اشگ دشداشتي !
رَبيعة: وهو هذا الگدرك الله عليه ؟ ولك اني مره ولو الزم اخوك اشگه على سوالف ابنـه !!!
صَار مصايح وصوت عالي بيناتهم ومبين اشتدت الحَرب ، اجتِ ديرين يمي وگفت وهيَ خايفه ..
اخذتها لـ حضني أمسح على راسها وهيَ تهمس وحدها بـ غلط ..
ديريـن: مقتدى جاي هوَ و دشداشته الوصخه لو بيه خير اخليلي طشت واگعد اجلفها بدال ما لازم الثوم وتفرك بـ شواربك الجايفه .
_اششش ديريـن معليچ لا تتدخلين بيناتهم وعيب تغلطين على الأكبر منچ
_دروحي هذا حتى ما يستاهل واحد يحترمه الاسود
_سلَيمة التطم لسانچ دكافـي
لطمتها على حلگها وهيَ ملخت شعري ، عضيت أيدها بـ قهر لان شعري يوجعني گطعه سمير ونوب اجتِ ديرين كملت عليه ..
أنت تقرأ
مأوى الغربية
Randomمِن مَن تهرُب ؟ وكُل المَلاجِئ مُغلقـة ! بـ مَن تستنجـد ؟ وكُلهم وحَوش مستبلَدة .. مُتعطشين لـ أشبـاع انفُسهم فَتياتًا .. وأيـن هيَ تُلك البُقعة مِن العِراق مَحماها ؟ و مـاذا ستجِد بـ مُناسبة فـرحاً لأحَـد أثريـاء الغربيـة !
