part 35

117 16 0
                                    

Writer: حِوار آلـ سُليمان

لا تنسون التصويت والتفاعل بين الفقرات حَبيبيني ؟

لَو إنَنا لم نفترُق ..
لَبقيت نَجماً في سمائكَ ساريًا ،
وتركتُ عُمري في لَهيبك يَحترُق !
لو إنني سَافرتُ في قمم السُحاب ..
وعدتُ نَهراً في ربُوعك يَنطلق
لكِنها الاحلام !
تَنثرنـا سَرابـاً بالمَدى !
وتَظل سُراً .. في الجَوانِح يَختنُق .

                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ لتبچي مَـامَـا فدوه لدموعك لتبچي

صراخه يزيد ما ينقص واني أمسح بـ دموعي و اهز بيه ، اخلي الممه بـ حلگه و يغص بالحليب لان ما يريد يرضع وبس يعيط خبصني ..

حرت شلون اسكته و هو انرعص رعص من الخوفه بحيث صار ازرگ من كثر البچي ، تعبت و هو تعب من البچي عفته بالگاع و گعدت ادگ و الطم ..

ـ شسوووي هسه عافنـي وحدي و مدري وين ولـه شسوووي يعني !!!!

خليت فضل يبچي وگعدت گدامه اشاركه بالبچي ، گلبي انقبض و روحي بدأت تطلع من القهر و الحرگه

عيني على البيت ألي فلش اثاثه ؟
لو على فضولي ؟ لو على روحته ؟

كلهن التمن عليه كلهن !

خليت الممه بـ حلگه و عطت من حرگه گلبي ،

ـ كاااافي خرَ* بـ أمك ارضع واسكت شبيك مرعوووص

خاف بالزايد صار يبچي أكثر ، گمت ابچي بصوت عالي والله تعبت والله اعصاب ما بقت عندي

شصاير يربي شصاير عضيد شبيه وليش عافني وين راح ؟ وهذا شلون اسكته ؟

حطيته بـ حضني اهزه بـ قوه و كتمت على صوتي حتى لا اخوفه ، لكن دموعي رفضت توگف !

شفته غفى خليته بمكانه و گمت افتر حايرة شسوي ، اتذكرت تليفوني ركضت للجنطه الي بعدني حتى ما فاتحتها ،

طلعته و گبل دگيت عليه ، فرحت من شفته يرن لكن ما رد لحد ما انگطعت المكالمه ، رجعت دگيت مره ثانيه شفته مغلق !!!

كممت حلگي بـ أيدي و بچيت قوي ، ما طلع بيدي غير اخابر سَّوَار ..

خابرته دگ اول دگه و الثانيه يلا رَد ، شهگت و كتمت شهگتي حچيت بالگوه ،

ـ سَّوَار فدوه اروحلك ما خابرك عضيد ؟؟

ـ شبلاه صوتچ ؟ عضيد مو يمچ عجل انتم مو سافرتوا ؟

ـ عافنننييي وطلعععع كسر الغراض و طلع اخابره مقفووول شسووووي واني وحدي هنا شسوووي

ـ اوگفي يمعوده هساعَ ، هذا جاي يخابر خل ادحگ وينـو

سده واني بقيت بـ نار ، شلون ديخابره و هو مقفول ؟

مأوى الغربية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن