Writer: حِوار آلـ سُليمان
لا تنسون التصويت والتفاعل بين الفقرات حَبيبيني ؟
لَو إنَنا لم نفترُق ..
لَبقيت نَجماً في سمائكَ ساريًا ،
وتركتُ عُمري في لَهيبك يَحترُق !
لو إنني سَافرتُ في قمم السُحاب ..
وعدتُ نَهراً في ربُوعك يَنطلق
لكِنها الاحلام !
تَنثرنـا سَرابـاً بالمَدى !
وتَظل سُراً .. في الجَوانِح يَختنُق .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ لتبچي مَـامَـا فدوه لدموعك لتبچي
صراخه يزيد ما ينقص واني أمسح بـ دموعي و اهز بيه ، اخلي الممه بـ حلگه و يغص بالحليب لان ما يريد يرضع وبس يعيط خبصني ..
حرت شلون اسكته و هو انرعص رعص من الخوفه بحيث صار ازرگ من كثر البچي ، تعبت و هو تعب من البچي عفته بالگاع و گعدت ادگ و الطم ..
ـ شسوووي هسه عافنـي وحدي و مدري وين ولـه شسوووي يعني !!!!
خليت فضل يبچي وگعدت گدامه اشاركه بالبچي ، گلبي انقبض و روحي بدأت تطلع من القهر و الحرگه
عيني على البيت ألي فلش اثاثه ؟
لو على فضولي ؟ لو على روحته ؟كلهن التمن عليه كلهن !
خليت الممه بـ حلگه و عطت من حرگه گلبي ،
ـ كاااافي خرَ* بـ أمك ارضع واسكت شبيك مرعوووص
خاف بالزايد صار يبچي أكثر ، گمت ابچي بصوت عالي والله تعبت والله اعصاب ما بقت عندي
شصاير يربي شصاير عضيد شبيه وليش عافني وين راح ؟ وهذا شلون اسكته ؟
حطيته بـ حضني اهزه بـ قوه و كتمت على صوتي حتى لا اخوفه ، لكن دموعي رفضت توگف !
شفته غفى خليته بمكانه و گمت افتر حايرة شسوي ، اتذكرت تليفوني ركضت للجنطه الي بعدني حتى ما فاتحتها ،
طلعته و گبل دگيت عليه ، فرحت من شفته يرن لكن ما رد لحد ما انگطعت المكالمه ، رجعت دگيت مره ثانيه شفته مغلق !!!
كممت حلگي بـ أيدي و بچيت قوي ، ما طلع بيدي غير اخابر سَّوَار ..
خابرته دگ اول دگه و الثانيه يلا رَد ، شهگت و كتمت شهگتي حچيت بالگوه ،
ـ سَّوَار فدوه اروحلك ما خابرك عضيد ؟؟
ـ شبلاه صوتچ ؟ عضيد مو يمچ عجل انتم مو سافرتوا ؟
ـ عافنننييي وطلعععع كسر الغراض و طلع اخابره مقفووول شسووووي واني وحدي هنا شسوووي
ـ اوگفي يمعوده هساعَ ، هذا جاي يخابر خل ادحگ وينـو
سده واني بقيت بـ نار ، شلون ديخابره و هو مقفول ؟

أنت تقرأ
مأوى الغربية
Разноеمِن مَن تهرُب ؟ وكُل المَلاجِئ مُغلقـة ! بـ مَن تستنجـد ؟ وكُلهم وحَوش مستبلَدة .. مُتعطشين لـ أشبـاع انفُسهم فَتياتًا .. وأيـن هيَ تُلك البُقعة مِن العِراق مَحماها ؟ و مـاذا ستجِد بـ مُناسبة فـرحاً لأحَـد أثريـاء الغربيـة !