09

62 24 1
                                    


لطْفا يا سكَاكر ، أوهجوا تلك النجْمة ، فوهْجُها تجبِر خَاطري ✨

***

أعمَاق الْكِتابْ-فُرصَة 

***



" ألى مَتى سننتظِر بطْني تتآكل بدَاخل منْ جوعٔ "

بأعْين ضَاجرَة طَالعَ بهَا لجُلنار التي تغطِي عُلب بيتزَا جَيدًا ، لمْ يتلقُى جَواب منهَا ليتنهدَ بعمِق يَسندْ يدَاه على طَاولة ، يطْرق بأصابعِه بِشكل متنَاوب على طَاولة بضجْر

" لَقدْ أتَى! "

تَبَسمت بوَسع لتخطو بهَرولة الى بابْ تفْتحَه بسرعَة ، تَوسعتْ حدَقتاها بشدَة وَ ثم شعرتْ بانقبَاضة خَافقها بشدَة كَأنَ مخَالبِ تلك فَاجعة  مزقَتها ، تَوسعت احدَاق جِيمينْ ليقفْ من مكَانهْ يفصِل بَين جِلنار وَ بَينه ، الذي يثبت أحدَاقه هادِئة على جِلنار

" جُونغكوكْ لمَا أتيتَ هنَا ؟! "

لف جُونغكوكْ لأنظُاره الى جِيمينْ ليتنهدْ لبرهَة ، يعرِف جَيدَا ان دَاخلها تَبعثَر وَ استطَاع لمحْ اعينُها التي امتلأت بالدُموعْ ،

" أرَدْت رؤيَة تاَيهيونغْ فقَطْ .. أعتَذر سأغادِر "

التَفت ليتجَهز للمغادَرة ، تحْت انظَار جِيمينْ العابِسة لتوتر الوَضع في هَذه لحظَة متمني فقطْ ان يغادِر قبلَ انْ تنهارْ الأنْثى التي وراؤهْ تحْتمي بهْ تحاول تخْبئة ضُعفها عن عَشيقها السَابقْ

" سَيأتِي تَايهْيونغْ بعدَ لحظَاتْ انتَضره هنَا معنا وَ يمكِنك مشَاركتنا في موعدِنا !"

عَقدَ جِيمينْ حاجِبيه بأسْتغراب لينظُر للتي تقدَمت وَاقفة بجَانبه بإبْتِسامة خَفيفَة ، ليَلتفتَ جُونغكوكْ بشِفاه مرسومَة ببَسمَة كَانتْ متعجِبة ،

" مَوعدِكمْ ؟! "

ضَحكْ جِيمينْ بخِفة ، لتباسمهْ جلنار عائدَة بأدْراجِها الى دَاخل، ليقتربْ جيمينْ من جونغكوك يلفْ ذراَعه على عنقُه مرافقا اياه الى دَاخل قائلا

" موعدُنا الثَلاثي الخَارق ، وَ لاكن يبدُو انَه أصْبح رباعِي "

ضَحكْ جُونغكوكْ ، لكًمية التفاهَة الذي ينْبسها صدِيقهْ شَبيه حُلوة ، رغمَ اتخاذه طَريقْ يشَابهْ طَريق جلنَار ألا انْ طِباعهم تخْتلف ، جلنار بادية على مظْهرها انَها روائيَة حقا وَ لاكن جيمينْ .. تافهْ وَ لاكنه لطيف ،الا انَ اكتسابه للخبرة في حَياةْ توجَته اسْتحقاقية ذلكْ مَذهب .

THE BOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن