لطْفا يا سكَاكر ، أوهجوا تلك النجْمة ، فوهْجُها تجبِر خَاطري ✨
***
حب حربُ شعُور
***
" حلْوتي ، "
كُل مَا قبل ، تلك الفتَاة ذَات اثْنا عَشر عامْ سقفْ مظلمْ مختْلف عنْ تلك الحَياة التي عَاشتها بأدَق تفاصيل و ادَق لحظَات ، كُل مَا قَابلها ، صوتْ ناعم و حنونْ ، صَوت الحَسْنَاء
" انتِي عِشتي أفضل لحظَات التي تعيشُها كل فتاة بمَرحلة منْ حَياتهَا ، عِشت الحُب الحَقيقِي .. "
عقلهَا الصَغيرْ لم يستطع تَرجْمة مَا قالته لهَا الحَسناء ، وَ لاكن قلبهَا خَفق فجْأة ، أرسلَ لروحها شعورْ لذيذْ كمَا كانت اَشعر به و هي معهْ ..
" جُلنَار ، أتَسمعيننِي ؟!"
كَانت ملامحها جَامدَة متصلِبة ، في دوامَة منَ صدْمَة ، يدًها التي تَرتعشْ وضعتهَا على قلبِها ، كَان قلبها يقيمْ حَربا من نَبضاتْ .. لمْ تَشعر به من قبلْ
" جُلنار !!"
انتًبهت الى الحَسناء التِي انتشَلتها من أفاقْ شرودْ ، و الى يدَاها مشدُودَتانِ على كَتفيهَا تهزِ جَسدَها ، قَضمتْ جلنار شفاهِها السفليَة مغمِضة لمقلتاها بهدوء ، أصوات صَاخبة داخل عقلهَا ، كَيف و مَاذا و لمَاذا
روحُها مرهقَة ، مرهقَة من تلك الفترة التي عاشَتها معهْ ، و هَذه المرةَ لَيس طِفلا ، يتعلثمْ بكلمات غزلية لطيفَة و يخجَل بأبسطْ حركَة .
هَذه مرَة كَانَ أكْثَر بلوغَا الى حدْ اللا منتهِية منْ المثالِية ، فَيض من الحُسنِ أبحَر فيهْ ، تنَهظت نرة أخرى نَاهضة من مضْجعها بجثمانْ يكادْ يهوي ضَعفا
" كُل تلك الأحَاسيسْ كَان حُب؟ بَكائِي ، حزْني ، ابتِسامتي ، كُل بسببْ الحُب ؟"
تًساءلت بنَبرة كَانت بريئَة بَين تلكَ الأحاسيس التي شعرت بهَا و لا تزالْ تتذكَرها و تحْتفظْ الآن فقطْ بنَبضاتْ خفيفَة ، هزَت الحَسناء برأسها بالموافقَة ، مبتسمَة ماسكَة لجُلنار من ذِراعيها مجلسة اياها على فخَذيها .. هي طفلة صغيرة .. و حسناء في منظورها كانت كالإبنَة
" ذَلك هو الحُب جلنَار ، حب حربُ شعُور ، تارَة نبكِي و تارة نحزن تارة نبتسم .. "
زادَ توردْ جلنارْ لوجنتيها ، تضم أرجلهَا صغيرة ، مسندة يدَاها على ركبتيها ، تنزل مقلتاها خجلا ، من حسناء التي تجلس على فخذيها و شعورا الى الذي دق باب قلبها لوهلة
أنت تقرأ
THE BOOK
Mystery / Thriller[ L O V E. C O N T E N T ] . - لَا تُرَاوغِي ، أطْويكِ كَطَي الصُحُفْ حُلوتِي - لمْ تُدركْ يومَا ، أنْ في كُل مرة تغُوص في ذلكَ الكتابْ كـقارئة مخْلصَة ، كَان يتحَكم في إعدَاداتهَا كَكاتبْ محْترفْ بَدَأتْ : ٢٠٢٤\٥\٣١ انْتَهتْ : ...