12

54 21 6
                                    

" أخْبريني أنكِ أشتَقت لِي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" أخْبريني أنكِ أشتَقت لِي .. لأخبركْ أنَني أضعافك شَوقا .. " 


***




" هَيا جُلنار ، سنجْتمع كُلنا في مطعمْ و نستمتع هناك نامجون ، جين ، يونغي ،هوسوك أنا و تاي و جونغكوك ، و روزي صديقتك ! "

كَان يلحقها في كل مكان يتوسل اليها و هي تحاول تجاهله تماما ،

" هيا بربك لازلت في عقدتك تلك ،  متى  سَتواجهينها؟ ، إلى الى متى سترفضين في كل مرة يطلب منك أحدا منا الخروج؟ .."

تنَهدت بهُدوء ملتفتة الى جيمين مطالعة اياه بمزاج معكر

" انت قلت ذلك بنفسك انَها عقدَة في نفسي ، لا أستطيع فك هذه عقدة بسهولة ، انا لا أريدْ أن أصاب بالغثيان او تنقطع انفاسي عندما اجلس مع تسعة أشخاص في نفس طاولة .. كلام كثير ، ضجيجْ كثير .. ذلك سيجعلني مضطربة "

تقدَم اليها جيمين يثبت كتفيها بكفوفه ، يطالعها بإبْتِسامة خفيفة ، مربتا عليهم بلطفْ هامسا .

" واجهِي ذلكَ ، لست مضطرة البقاء في هذه العقدَة ، عليك صنع ذكريات لطيفة مثلك ، عليك ان تختلطي بالمجتمع .. "

نَفت برأسها بهُدوء تزيل يدَاه من على كتفيه .

" لا جيمينْ .. لا أستطيع ،مجْتمع الوحيد الذي أستطعت الإختلاط بهْ هو الجامعة فقطْ ..غير ذلك مجتمع ،لن أختلط " عنيدَة ، هَذا ما قاله بَين و بين نفٔسه ، يعلم اقناع هذه الفتاة أمامه أشبه بإقناع نباتي أن يأكل اللحمْ

" و ماذا يختلف المجتمع خارجي عن جامعة ؟ أولائك طلاب كانو من صنع ذلك المجتمع فما فرق جُلنار ؟ "

تَنهدت بَينها و بين نفسها ، كيف تصرخ و تقول له ، ان هذه أعذار مبتذلة فقط لكي لا تجلس في نفس طاولة مع جونغكوك و تاي .

THE BOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن