لطْفا يا سكَاكر ، أوهجوا تلك النجْمة ، فوهْجُها تجبِر خَاطري ✨
***
أعْمَاقٍ الكِتابْ-الشَغفٍ
***
" في مَكان مَا .."
همَس بخُفوت ، لينهَضَ متجِه نَاحيتها بخطُواتْ هادِئة ، مَوضع أنامله حَاشر اياه بجَوف جيوبْ سترَته ، رمَشتْ بهدُوء ، تحَاول تحديدْ جُثمانهٔ من بَين الظَلام حالكْ ،
" تَاي اشغلْ أنارَة لطْفا. "
شَهقت بصوت خَفيفْ عندَما طَوقَ خَصرها بذِراعَيه بشِدة يَضمُها منَ خلفْ لهُ أكْثر ، قطَبت حَاجبيها بإنزعاجْ تمْسك بقَبضتيها تحَاول أبعادهم عنْ عَصر خَصرها بقوَة
" مَاذا تَفعل تَاي أبتعدْ عني !"
أنْبست بهُدوءْ ، تناظِر الفراغْ المظْلم بهُدوءْ ، و لا يزال يتمسكْ بخَصرها بشدَة ، أغمَضت عيناها متنهدَة عندَما شَعرت بمَلمحه الباردٍ ينحَشر في عنُقها ،
" مَاذا حدَثْ لكْ ، تكَلم تَايْ .. "
أنْبستٔ وـ هي في آخَر ذَرات صَبرهَا ، فقطٔ صامتْ ، يشدٔ على خَصرها و تكادْ يدَاه تكْسر كُل عظمة متواجِدَة في تلك مساحَة ، و الآن ملامحه تفترسْ عنقها بأنفاسهِ ساخِنة ، شعرتْ بشفاهه تتفرق يطْلق كـلماتهْ أولى
" هَل يمْكِنك انْ تحُبيننِي مِثلُهْ .. "
تنهد قلْبها بخَيبة أملٍ ، تحبه مثْلهْ ؟ لا تَستطيعْ .. تُريد و لاكنهَا لا تقدِرْ ، الأمْر خارجْ عن سيطَرتها ، جُونغكوكْ لمْ تحبه لأسبابْ ، أحَبتهْ فقطْ عندـما شعرتْ بالإنجذابٔ اليه ، بدُون ذرائعْ و بدون أسبابْ .
أمَا تَايهْيونغْ ، كُل أسبابٍ محاطَة بهْ ، فأيْ حِب أذا أتى بأسبابْ ، أذا أحَبته سيكونْ سبب انه بجَانبها دائما ،أذا أحَبته سيكون سبَب أنه صديقْ طُفولتهَا ، أذا أحَبته سيكونْ من أجْله .. هَل تحِبه أصلا؟ ..
" رُبمَا سأحبكْ يومًا مَا .."
أومَئ بهُدوءْ مُبتعدًا عنْها ، تَلاشى الظَلام عندَما عَادَت الإنَارَة التفتْ لهُ .. همَست بدَاخلها ، هَل ظًلام تجـمع في مقلتاهْ الحَادَة .. غَادَر تَاركَا أياهْ تتوسطْ البيتْ ، بأفكارها مشتتَة .
" سأجْعلكْ تحِبينني جلنَارْ .."
عادَ أليها مجددَا بكَأس قهوة تتوسط كفهْ ،و بإبْتِسامته صندُوقيهَ ، أمالتْ نحَرها بإبْتِسامة خفيفة ملتقطَة الكَأس منْهُ
أنت تقرأ
THE BOOK
Bí ẩn / Giật gân[ L O V E. C O N T E N T ] . - لَا تُرَاوغِي ، أطْويكِ كَطَي الصُحُفْ حُلوتِي - لمْ تُدركْ يومَا ، أنْ في كُل مرة تغُوص في ذلكَ الكتابْ كـقارئة مخْلصَة ، كَان يتحَكم في إعدَاداتهَا كَكاتبْ محْترفْ بَدَأتْ : ٢٠٢٤\٥\٣١ انْتَهتْ : ...