لطْفا يا سكَاكر ، أوهجوا تلك النجْمة ، فوهْجُها تجبِر خَاطري ✨🦋
***
آبْرَاهَامْ بُوَيخْرشَانٍ
***
تبعثرت القطع الشطرنج الذي كان يترأسها الملكْ ، سقطت و هوت على أرض متناثرة لخسارته العظمى بسبب خطوة صغيرة تحركت انشا واحد لتتغير الأقطار و أوتار ، و تُطْبَل طبول النهاية و تعزف معزوفة موت لهذا الملك المهزوم ، انها النهاية لملك كان ربحه سرمديا قيما معروفًا.
مفاتيحها التي أصبحت تلامسها أنامل لاستغلال معزوفتها البريئة بأوتارها ملائكية البريئة و نقية من طرف شياطين تحمل في طياتها الشر العارم لها ، انها رغبات ملطخة بالدماء عفنة ، تريد أن تزيد تدنيسها لدمار هذا ملاك البريئْ
في وسط كل قذارة عالمْ ، تواجدت هذه اللؤلؤة في أعماق محيط عميق ، يحوي بداخله أسرار ، هو بئرْ لتزيل هذه شياطين دناسة و دناءة أناملهم و لكي تزداد قربا من هذه لؤلؤة و انتشالها من بؤر الطمأنينة و إئتمان ، خطط تريد أن تلقي بحتف هذا الملاك في مستقنع من هلاك
هي انثى بريئة خلقت من رحم طمأنينة و إستقرار ، و إنما في هواجسها تعاليم نقية بيضاء ، لا تحمل شر في داخلها و لاكن الجذور التي نمتها هي جذور سامة و شياطين أكلت فاكهة الظلام و شر العارم ، جذورها التي امتدت لاقرانها متلبسة الشر ، أضحت الآن ارض حربهم ، و سلاحْ فتاكْ يتنازعون عليها
ارماشها ترتجف برفرفاتها مبتورَة هدوء و لا تزال هواجس الذعر تتكاثر داخل طياتها الآنْ ، ابصارها التي تروي قصائدْ من ذعر المكبوت داخل روحها ، روحها الآن تحتضن أطرافها بإضطرابْ هيستيري ، الإضطدهاد يجري عبر مجرى دماغها و يشق رأسها إلى شقين بصداع يعنف اعصابها متوترة الآنْ .
شفاهها متشققة ماهي الا ضحية لانيابها التي تمزقها و تغرز حديتها في اليافها منتفخة المهشمة ، يسيل قطرات من دماءْ ، تملأ فاهها بالدماء الذي يتمتم بكلمات مذعورة غير مفهومة ، شهقت بصوت مرتفع عندما اهتز جثمانها ، لتوقف عجلات السيارة و هي في ذروة سرعتها ، ما أدى إلى ارتطام رأسها في مقعد وشيكا .
" س-سيدي لما توقفت السيارة .. "
هَسهست بصوت مرتجف و هي في عز اضطرابها الآن ، تخشى بان العرين الذي هربت منه لتنقذ حتفها ، عادت ذئابه اليها لتعيدها اليها و تتلذذ بعظامها و تزرع السم بداخلها كالعادة ، نفت برأسها بنفي ، تنفي تلك الحقيقة التي فقط تخيلها بواقعيته تجعلها تضطربْ اوتارها مهزوزة .
أنت تقرأ
THE BOOK
Mystery / Thriller[ L O V E. C O N T E N T ] . - لَا تُرَاوغِي ، أطْويكِ كَطَي الصُحُفْ حُلوتِي - لمْ تُدركْ يومَا ، أنْ في كُل مرة تغُوص في ذلكَ الكتابْ كـقارئة مخْلصَة ، كَان يتحَكم في إعدَاداتهَا كَكاتبْ محْترفْ بَدَأتْ : ٢٠٢٤\٥\٣١ انْتَهتْ : ...