27

40 5 170
                                    

لطْفا يا سكَاكر ، أوهجوا تلك النجْمة ، فوهْجُها تجبِر خَاطري ✨🦋


***

آبْرَاهَامْ بُوَيخْرشَانٍ

***


تبعثرت القطع الشطرنج الذي كان يترأسها الملكْ ، سقطت و هوت على أرض متناثرة لخسارته العظمى بسبب خطوة صغيرة تحركت  انشا واحد لتتغير الأقطار و أوتار ، و تُطْبَل طبول النهاية و تعزف معزوفة موت لهذا الملك المهزوم ، انها النهاية لملك كان ربحه سرمديا  قيما معروفًا.

مفاتيحها التي أصبحت تلامسها أنامل لاستغلال معزوفتها البريئة بأوتارها ملائكية البريئة و نقية من طرف شياطين تحمل في طياتها الشر العارم لها ، انها رغبات ملطخة بالدماء عفنة ، تريد أن تزيد تدنيسها لدمار هذا ملاك البريئْ

في وسط كل قذارة عالمْ ، تواجدت هذه اللؤلؤة في أعماق محيط عميق ، يحوي بداخله أسرار ، هو بئرْ لتزيل هذه شياطين  دناسة و دناءة أناملهم و لكي تزداد قربا من هذه لؤلؤة و انتشالها من بؤر الطمأنينة و إئتمان ، خطط تريد أن تلقي بحتف هذا الملاك في مستقنع من هلاك

هي انثى بريئة خلقت من رحم طمأنينة و إستقرار ، و إنما في هواجسها تعاليم نقية بيضاء ، لا تحمل شر في داخلها و لاكن الجذور التي نمتها  هي جذور سامة و شياطين أكلت فاكهة الظلام و شر العارم ، جذورها التي امتدت  لاقرانها متلبسة الشر  ، أضحت الآن ارض حربهم ، و سلاحْ فتاكْ يتنازعون عليها

ارماشها ترتجف برفرفاتها مبتورَة هدوء و لا تزال هواجس الذعر تتكاثر داخل طياتها الآنْ ، ابصارها التي تروي قصائدْ من ذعر  المكبوت داخل روحها ، روحها الآن تحتضن أطرافها  بإضطرابْ هيستيري ، الإضطدهاد يجري عبر مجرى دماغها و يشق رأسها إلى شقين بصداع يعنف اعصابها متوترة الآنْ .

شفاهها متشققة ماهي الا ضحية لانيابها التي تمزقها  و تغرز حديتها في اليافها منتفخة المهشمة ، يسيل قطرات من دماءْ ، تملأ فاهها بالدماء الذي يتمتم بكلمات مذعورة غير مفهومة ، شهقت بصوت مرتفع عندما اهتز جثمانها ، لتوقف عجلات السيارة و هي في ذروة سرعتها ، ما أدى إلى ارتطام رأسها في مقعد وشيكا .

" س-سيدي لما توقفت السيارة .. "

هَسهست بصوت مرتجف و هي في عز اضطرابها الآن ، تخشى بان العرين الذي هربت منه لتنقذ حتفها ، عادت ذئابه اليها لتعيدها اليها و تتلذذ بعظامها و تزرع السم بداخلها كالعادة ، نفت برأسها بنفي ، تنفي تلك الحقيقة التي فقط تخيلها بواقعيته تجعلها تضطربْ اوتارها مهزوزة .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

THE BOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن