18

53 15 69
                                    


لطْفا يا سكَاكر ، أوهجوا تلك النجْمة ، فوهْجُها تجبِر خَاطري ✨

***

الْتَخَلي عَنْ الحُبْ 


***



دَقاتْ قلبها لا تزال تخفق بقوَة ، قَوة لم تعهدْها سًابقا ، يخْفق و كَأنه رَأى الحَياة ، يخْفق كَأنه يصْرخ وَ ينَاجِي على عيشْ في هَذه الحَياةْ 

فَتحتْ مقْلتيهَا ببطْء. لتعيدْ اغلاقهمْ بقوًة لإختراق الضَوءْ بمُقلتيهَا ، أعادتْ فتحَهم ببطْءْ ، تلفْ أنظارها الخاملَة ، تأخُذ نظَرات متفحِصة ، انهَا ذات الغرفَة التي نامت فيها الليلَة ماضِية 

زحِفت جثمانها للوراءْ و اعتدَلت جَالسَة ، مسندَة لظًاهرتها على جدارْ خلفها ، ماسِحة على خمول ملمحها ، و بأناملها دَاعبَتْ مقْلتاهَا ، تحْرقانها بشعور مزعجْ ، بالكاد تًستطيع فتحهمْ 

شَعرت بحـركة بجَانبها لتلف أنظَارَها اليهَا ، كانتْ فيروزْ متكورة  أسفل غطاءْ ،  ، تَبسمت جلنار ، مدتْ يدَها تمسح على خصيلاتها عسلية بنعُومة 

" متـى أتيتِي  الَى هنَا؟  " 

و توسعتْ بإبْتِسامة جلنار عندـما تأكدَت شكوكها منْ ان فيروز مستيقظَة ، التَفتت فيروزْ لها و لا تزال مستلقية و انما زحفت الى جلنار تضع رأسها على فخذيهَا من فوق غطاءْ 

" بلْ متَى أنتي أتيتِي الى هنَا ، .. " 

همسَت فيروز بصوت ناعسْ تعيدْ صَياغة السؤالْ ، ضَحكت جلنارْ بصوتْ منخفضْ ، لتلاعبْ خصيلاتِها بلطفْ ، تناظِر انغلاق مقلتايْ فيروز مجددا . 

" أبِي البارحَة حمَلكِي كالعروسْ ، المظْهر كان رومَانسيِ للغَاية  .. أردت تصويركم بشدَة  " 

أعربتْ فيروزْ بهدوء تحْت انظَار جلنار المستغربَة ، مَتى حمَلها و لما ، تشعِر انها فقدتْ نصفَ ذاكرتها ،تحاول عصر دماغها لتذكرْ و لاكن يأتيها غير صداعْ 

" أباكِ ؟  "

" برَبكْ لا تعرفي أبِي ، كِيمْ تَايهْيونغْ أكْبر ملياردِير في عالمْ ؟" 

كيمْ تايهيونغ ، هجَأتهْ جلنار بصوت منخُفضْ ، توسعًت مقلتاهَا و انقطعت انفاسهَا لوهلة لكميَة الصدمَة التي أصَابتها الآنْ ، تذكرت تلك القطعة المفقودَة ، في حين كانتْ مقبلة على محاسبتهْ ، غابت عن وعيها 

تنَفست بإضطراب ، مموضعة يدًها على قلبها ، ذاتْ شعور تشعر به الآن ، شعور بالنشوة ترفرف كالفراشات ببطْنها ذلك الشعور يعيدْ لقلبها الأمل انَ ذو أعين لوزية سيشفيها كقطَرة عسل شًافية 

THE BOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن