{الفصل 39}

96 13 1
                                    

_____________ الفصل 39 ____________

في صبـاح اليـوم الـتالي، عندما استيـقظتْ ماري، كـانَ برنارد قد غادرَ بالفـعلِ إلى العَاصـمةِ فِي الصَـباحِ البـاكر.

وبِمُـجردِ أن أنهَـتْ ماري الإفطـارَ، اسـتعدت للمُـغادرةِ.

ارتـدت ماري فُسـتانًا أخـضرَ اللـونِ بتصـميمٍ بسيـطٍ يصـلُ إلى ساقيـها، وربطـتْ شَـعرها بشـريطٍ مـثل الأمس.

ثم ارتـدت كعـبًا مُنخـفضًا وخَرجـتْ مِـن الغُـرفةِ.

كان إيدن ينتـظرها عند البـاب الأمامـي.

ماري، التي وجـدت إيدن واقـفًا عـند البـاب الأمامـي، اعـتقدت أن برنارد قد أعـطاهُ أمـرًا بِمَـنعها مِـن الخـروج.

لذلك تحدثـت قبـل أن يـتمكن إيدن مِن فَـتحِ فـمهِ.

"إيدن، أنا لا أعـرِفُ ما قالـهُ لـكَ أبي، ولكنـني
سأخـرجُ لذا لا تحـاول إيـقافيَّ."

"أخبرنـيّ السيد أن آخذ السيدة
الصغـيرة إلى المَنـجمِ."

"...أبـي قـالَ ذلك؟"

"نعم سيدتي."

أتسـعت عيون ماري عند هذا الوضـع الغـيرُ مُتـوقعِ تمامًا.

"لقد قـالَ بالأمـسِ إنهُ لا يُـمكنني الذهـابُ"

"لقد قـالَ ذلك لأنـهُ قـلقٌ بـشأنكِ يا سيدتي."

"أعلـمُ ذلك ولكـنني كبـرتُ الآن."

انفـجرَ إيدن ضاحِـكًا عند سَـماع كلـماتها.

حينها نظـرت ماريان إلى إيدن بإستـغرابٍ.

حينـها غادرت ماري وإيدن القـصر
وتوجـها إلى الباب الأمامـي.

حيـثُ كانت هناك عـربةٌ صغـيرةٌ تنـتظرها.

كما قد فتـحَ إيدن باب العَـربةِ، ودخلـت
ماري إلى العـربةِ.

في حيـن قد سلـمها إيدن شـيئًا ما.

"ما هذا؟"

"هذه وجـبةٌ خفيـفةٌ قد أعـدها الشيـف."

"أخبـر بيتر أنني أشـكرهُ حـقًا على هذا."

"نعـم سـيدتي."

أجـاب إيدن، وأغلـق باب العـربة بهـدوءٍ.

{قِصّةُ حُبٍّ بينَ فَلاحٍ و سَاحِرةٍ~مُكتملة♡}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن