{الفصل 38}

108 14 0
                                    

_____________ الفصل 38 ____________

إيميلي، التي كانت تجلسُ على الأريكـة أثـناءَ تطـريز الملابـس، فتحـت عينـيها بإتسـاعٍ عنـدما رأت إيريك يدخـلُ المنـزل.

"هل أنـتَ هنا بالفـعل؟ ألم تقـل أن
لديـكَ عـملًا بعد ظـهرِ هذا اليوم؟"

"لقد جئـتُ للتو في وقـتٍ مُبـكرٍ،
أوه، مِـن فضـلكِ تناوليّ هذا."

"ما هو هذا؟"

"كوكيز وعصـير البرتـقال."

أخـذت إميلي ما سـلمهُ لها إيريك وأمالت رأسـها.

"من أيـن لكَ كُـل هـذا؟"

"شـخصٌ ما، أعطـاني إياها."

"مَن يُعـطي شيـئًا باهـظَ الثـمنِ كهذا؟"

"إنهُ شـخصٌ ما، أعرفـهُ أنا."

"تعرفـهُ؟ مـن؟"

"إنهُ مُجـرد شخـصٍ أعـرفهُ."

تجـنب إيريك نظـرة إيميلي التي كانـت تحـدقُ بـهِ.

ثم تمـتمَ بأنـهُ مُتـعَبٌ ودخـلَ الغرفـة.

قامَ إيريك بتغيـير ملابسـهِ المُتـربة.

بِمُجردِ أن غيرَ ملابسهُ، سقـطَ على
السـرير الخشـبي الصـلب.

على الرغـم من أنـهُ قد أغمـضَ عيـنيهِ، إلا أن
وجـه ماريان كان لا زالَ حـيًا في عيـنيهِ.

'مِن اليوم فصاعـدًا نحـن أصـدقاءٌ.'

والآن، حتـى صوتهـا بدأ يرنُّ في أذنـيهِ.

اعـتقد أنهُ سيـكونُ مِـن الأسـهل تصـديقُ
أن كُل ما حـدث كان حُـلمًا.

لم يصـدق أنهُ التـقى بأميرةِ شويف، وتشـاركوا الكوكيز، وتحـدث مـعها أيضًا، بل وصافـحها ​​ليصـبحا أصـدقاءً.

قامَ إيريك بإغـلاق يـدهِ التي صافـح بها ماريان
وإعادَ فتـحها مرةً أخرى، مُتأمـلًا يـدهُ هذه.

على عكـس يديـه، اللتين كانـتا خشـنتين
مـن العـمل الشاق، كانت يدها ناعـمةً يُغـلفها
في الباطـنِ دفءٌ لطالـما أحـبّهُ.

'يُمكنـكَ مُنـاداتيّ بِـ ماري.'

'هل يُمكـنني مُـناداتكَ بإيريك أيضًا؟'

{قِصّةُ حُبٍّ بينَ فَلاحٍ و سَاحِرةٍ~مُكتملة♡}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن