يا حامل الهم لا تحزنك عاصفة...
هبت على قلبك الموجوع فانهدما..
مالي أرى اليأس في عَينَيكَ مُرتسماً...
وقلبك الغض بالأحزان قد وسما...
طمئن فؤادك فالأقدار حانِيَةً...
وفي الحياة سرور يعقب الألما !...__________
نظرت له بعيون تضغ شرار بينما ابتسم بإتساع وضحك بخبث يليها أضاف
لمس يديك فقط نعيمأنت تتمادى كثيرًا !!
أنتِ من أوصلني إلى هذا الحد ، ولأنني ذو قلب طيب ، سأترك لك يومين لتعطيني جوابك
أطلقت تشه ساخرة
هل تظنني معتوهة ؟! ، سأخبر إخوتي وسيتصرفون معك !أعطته بظهرها ناوية الذهاب لكنه استوقفها بضحكة ساخرة وصاخبة
تقصدين سند وسليمان ؟! ، ذوي الدم الحامي ؟! ، ترغبين في أن يقتلون وأن تنتهي حياتهم كقتلى ومسجونين ، لا تكوني أنانية يا عزيزتي وتنقذي نفسك مقابل رميهم هم ، كما سأرسل لكِ رسالة لطيفة ستسقبلينها من ناحية سند غدًا ، أنا أيضًا قادر على أن أفسد حياة عائلتك أجمع خذي حذرك !صعد بينما يقفز على الدرج يستفزها أما هي فعادت للمنزل وأغلقت على نفسها الغرفة تفكر في هذه المصيبة التي حلت على عقلها ، لقد درس حياتها بجد ولكن يبدو بأنه لا يعلم بعد بحقيقة عائلتها !
أخبرت أمها بأن ليس لديها نية للأكل وهذا في وقت الغذاء ، أما في العشاء قد حاولت التهرب ولكن لا سليمان ولا سند تركوها بلا أكل بل سحبوها سحب لتنضم إليهم
كان الجميع يتبادل الأحاديث بينما هي هادئة لا يُسمع لها صوت ، نبس سند
ترتيل ما بك اليوم تتصرفين بغرابة ، هل أنتِ بخير ؟!أجل أنا بخير لا تقلق ، فقط اليوم كان اليوم يومًا طويلًا وضجيج الطلاب والشرح قد سبب لي صداع
أومأ رأسه بتفهم بينما استمر الجميع في تبادل الأحاديث عداها ، وما إن انتهوا من الأكل حتى نظفت المكان وغسلت الأطباق وما كان عليها إلا أن تعود لغرفتها وتلجأ لربها
استيقظت صباحًا بتعب ونفسية مدمرة ، ليس وكأن هذا ما ينقصها !
خرجت لتفطر مع أمها ونظفت وراء أكلهم وجلستا يشاهدان التلفاز ، فاليوم لا تملك ترتيل أية محاضرات
دخل سند بغضب وهو يركض لغرفته لتتبعه ترتيل بخوف وقد تبعتهم أمهم كذلك ، سألت فاطمة
ما بك يا ابني ، إن شاء الله خيرًا ؟!

أنت تقرأ
تَـرْتِـيـلْ
Romanceعاشت حياتها كفتاة مسلمة محبة لدينها حتى يتضارب الواقع مع ما تعتنقه ، فهي بين ليلة وضحاها وجدت نفسها ابنة عائلة مين المفقودة الذي حاولوا جاهداً جعلها كما يرغبون هم ، فكيف ستكون نهاية هذه الحرب العنيفة ؟! . . . . . . _ إنها ابنتهم ، مين جينا ، وعائلة...