قد وقعتُ بكِ رغم حذري...
وسردتُ لكِ كلَّ ما لدي رغم تحفظي..
وتذكرتكِ رغم هشاشة ذاكرتي...
إنكِ استثناء حياتي...._______
فتح عينيه ليجدها نائمة بجانبه ، أخذ يرتب خصلات شعرها بلطف ويبتسم بسعادة بينما يتأملها
استقام وكان سيتحرك حتى مسكت ذراعه فإنحنى بجانبها
ما بها روحي ؟نبست بصوت غلبه النوم
لا تذهب ، ابقى بجانبيلم يهتم لشيء فقط عاد بهدوء ليعود لمكانه وكانوا قد عادوا لغرفة ترتيل بعد أن استحما ناما هناك
احتضنته لتكمل نومها بين أحضانه أما هو فراح يطبطب عليها بحنية وهي تغط في النوم
أخذ هاتفه يعبث به بينما لم يتوقف عن الطبطبة عليها ، وهكذا مر وقت متوسط على هذا الحال حتى استيقظت فعلًا
تحركت في مكانها وبدأت تفتح عينيها حتى رأته ينظر لها بإبتسامة بشوش فإبتسمت له
داعب شعرها ولم تفارق الابتسامة وجهه
صباح الخير يا عروستيابتسمت بحرج ثم حشرت نفسها في جذعه العاري فضحك عليها
همست بخفة
صباح النورسحبها نحوه ليسأل
صباح النور فقط هكذا ؟ ، أليس هناك شيء آخرصباح الخير ياروحي ؟
وضع يده على قلبه
يا إلهي قلبي توقف ، كنت أقصد جون جون لكنكِ قمتِ بتدليلي بالفعل !صفعت صدره ببغض ثم استقامت لتدخل للحمام وتركته يتألم مع صفعته
مجرمة لكنها جميلة وقد خطفت قلبي ، ماذا أفعل ؟نزل للحمام الذي في الأسفل ولم يتأخر ليتجه نحو المطبخ ويحضر فطور سريع
نزلت ترتيل فوجدته قد شارف على الإنتهاء
ياا عزيزي دومًا ماتجهز الفطور لأجلي ، سأتعود على الدلال هكذافلتتعودي حلالك
ضحكت بسعادة بينما شعرت بجسدها المتهالك ، راحت تتذكر يورا وهي تلعب على وترها الحساس عندما قالت..
" هل تعلمين بأن الزوجة التي تصد زوجها عن حقوقه بدون أي سبب ستلعنها الملائكة ، هل تريدين أن تُلعني لشيء كهذا ؟ ، سترتكبين ذنب يا إمرأة ، دعي الرجل يأخذ حقه واجعلي رابط بينكما كما كتب لنا الله ، هكذا هي الحياة ! "
![](https://img.wattpad.com/cover/364367663-288-k615052.jpg)
أنت تقرأ
تَـرْتِـيـلْ
Romanceعاشت حياتها كفتاة مسلمة محبة لدينها حتى يتضارب الواقع مع ما تعتنقه ، فهي بين ليلة وضحاها وجدت نفسها ابنة عائلة مين المفقودة الذي حاولوا جاهداً جعلها كما يرغبون هم ، فكيف ستكون نهاية هذه الحرب العنيفة ؟! . . . . . . _ إنها ابنتهم ، مين جينا ، وعائلة...