36

790 27 3
                                    

كان مشعل واقف عند باب مجلس الحريم ينطر لين ما الباقي يتغطون عشان يلبس عبير الدبل و بعد بياخذون صور للملكه بعد ما اقنعته مشاعل و أصرت عليه انه شي ضروري و عبير عجبتها الفكره فبلأخير وافق مشعل
طلعت له أم مشعل: ادخل يا ولدي
دخل مشعل: السلام عليكم
ردوا كلهم السلام وهو توجه يسلم هلى جدته و عمته ام ماهر
ام ماهر : الله يرضى عليك انتبه عليها عطيناك ورده البيت
ابتسم لها مشعل: لا تحاتين بحطها بعيوني
مدت له بشرى علبه الخواتم : يلا يا عريس لبس العروس
أخذه منها و راح عند عبير اللي ما كانت تناظر فيه و بس تناظر الأرض من كثر ماهي متوتره
صار قدامها وقعد يتأمل شكلها و اناقتها شعرها الطويل كل شي فيها يجيب راسه
مشاعل ستغلت الفرصه و أخذت لهم صوره
همست لها سحر: صورتيهم ؟
مشاعل وهي توريها الصوره: اكيد شوفي شحلاتهم
علياء: يهبلون مع بعض
جود وهي تمثل الدوخه: امسكوني ابي اعرس بس عشان يناظرني مثل مشعل
غمزت لها بيان: شكله الدور الجاي عليج
مشاعل وهي تضحك: اي صح حس...
وقبل ما تكمل حطت جود يدها على فمها: مشاعل حبيبتي ركزي بالتصوير وانتي ساكته
مشاعل: اي سكتيني الحين بس بعدين بنشوف
غاده بضحك: شبلاها ذي
جود وهي تصرف الموضوع: مدري عنها
نرجع لمشعل و عبير رفعت راسها عبير و قعدت تناظر بمشعل وهي المشاعر داخلها ملخبطه ما تعرف شتسوي
و هو رجع يتأمل عيونها المكحله و همس عشان بس هي تسمعه: سبحان من خلق الجمال و جمّلك
حمرت عبير من الخجل و كتفت انها تقول: تسلم
قاطعت لحظتهم شروق : يا عرسان بعدين تأملوا بعض إلبسوا الدبل نبي نصور
طلع الخاتم من العلبه و مسك يدها و لبسها تحت تصفيق البنات و زغاريط الحريم وهي بعد لبسته حط يدينه عند خدودها و نزل لطولها و حب راسها و مشاعل طبعا ما فاتتها اللقطه و صورتهم
مشاعل: ايوا كذا
الجده نوره قامت: يلا حنا الحريم بنطلع و انتوا خذوا راحتكم بالتصوير
ام مشعل وهي تلف لمشاعل : لا تضلين لازقه فيهم معك عشر دقايق بس بعدين خلهم بروحهم
مشاعل بحلطمه: بس يمه عشر دقايق ما تكفي اصور اي شي
مشعل بحده: تكفي و زياده بعد
بشرى: الأخ يبي يخلص مننا بأسرع وقت
بيان: لا تحاتين يمه انا بطلعهم كلهم ولا وحده بتبقى
أم مشعل: اي تمام
وطلعوا الحريم و بدت مشاعل تصور عبير و مشعل
مشاعل بإنفعال : عبير رخي حالك شوي ليش كذا متجمده
عبير: بس انا....
على غفله منها سحبها مشعل من خصرها وضل ماسكها لين ما صار صدرها لازق بصدره وجبهتها على جبهته
مشاعل بفرحه: اي اي برافو
و البنات قعد يعززون و يصفقون
مشعل ما كان يسمع اي شي هو بس هيمان بعبير لف راسه و طبع قبله على خدها و لفها معه بحيث ان البنات ما يشوفون عبير بس يشوفون ضهره و قبل ثغرها تحت صدمتها بس هي ما قاومته مما زاد رغبته فيها و قبلها اكثر
بعد عن ثغرها بس ما تركها وهو يحاول يوزن انفاسه
عبير اللي بعد تحاول تتنفس عدل شدت على ثوبه: مشعل البنات
مشعل بهدوء: محد شاف
بيان  بخبث:  انت و هي شسويتوا ها؟
شروق: اتوقع ماله داعي ندري
جود: اتفق
مشاعل: يوه يا مشعل ما طلع بالصوره إلا ضهرك عبير مو باينه
غاده: مشاعل حبيبتي مابقى شي و نطلع صوري صور ثانيه
علياء: ايوا
مشاعل بحلطمه: اوف يلا يلا
و كملوا تصوير و مشعل اللي تنرفز بسبب مشاعل و الوضعيات اللي طلبتها و عبير تضحك عليهم و على نقارهم
بعد مدة طلعوا البنات اما مشاعل ما كانت تبي تطلع بس شروق سحبتها غصب لبرا
وظلوا بس العرسان جالسين عالكنب و الهدوء مسيطر على الجو 
كان في مسافه بينهم بس مشعل قرب عبير منه و حاوط كتفها وهي بعد كانت تبي قربه و حطت راسها على صدره
مشعل : بتروحين معي اليوم
عبير: على وين؟
مشعل: بيتنا
عجبتها كلمه بيتنا منه: عادي؟
مشعل: اكيد انا ريلج الحين
ستحت عبير: اي تمام بس اغراضي؟
مشعل: قلت لبيان تجهز لك كم غرض ما بنبقى واجد
عبير بستغراب: ليه ؟ بنسكن ببيت اهلك؟
مشعل: بس الفتره ذي انتي بتسكني وياهم لإن عندي مهمه فتره و ارجع
عبير زعلت بس ما حبت تبين له : بطول؟
مشعل وهو يحب راسها لإنه عرف إنها زعلت من نبره صوتها المهزوزة: لا يا نظر عيني لا تحاتين
عبير: زين بس انتبه على نفسك
مشعل: ابشري
ورجعوا للهدوء اللي يريحهم و يحسسهم بالأمان
______

بمجلس الرجال
كان الكل مجتمع ماعدا مشعل و عبير
البنات بجهة و العيال بجهة
وحسين طول الوقت عيونه على جود اللي يعرفها حتى وهي متغطيه وجود لمحت نظراته عليها بس تحاول تسوي نفسها ما تدري
همست لها بشرى: اخوي اكلك بعيونه
جود: للدرجه ذي واضح؟
بشرى: اي واجد
غاده: شتتهامسون ؟
جود: أسئلها متى تجي عبير
غادة: خليهم يقعدون مع بعض مشاعل ماقصرت
بشرى بضحك: وانتي صادقه
مشاعل: سمعت اسمي شتقولون؟
جود: سلامتك يا عمري
بيان وهي تسكتهم: شوفوا جو العرسان
لفوا الكل على دخول عبير و مشعل اللي سلموا على الكل
الجد خالد: اقعدوا يا ولدي
مشعل: بغير مره بنروح البيت بكره نجيك
الجده نوره: على راحتكم يا ولدي
أمجد: انت بتروح بس صح؟
ضربه ماهر على راسه: اسكت
مشعل: عبير معي
أمجد: ها..
ابو ماهر وهو يضحك: أمجد خلهم على راحتهم مالك شغل
أمجد وهو يقوم لعند عبير و يحضنها : بودع اختي ما اتوقع عندك إعتراض
مشعل بحده: لا يا الطيب
بعد عنها أمجد لإنه خاف من نبره مشعل: هدي يالغالي ما سويت شي خذها خذها روحوا وين ما تبون
الكل ضحك على أمجد اللي رجع مكانه من الخوف
وعبير ودعت أهلها و طلعت مع مشعل وركبوا السيارة متجهين لبيتهم

يا اول احبابي...و يا مسك الختام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن