مقدمة

1.1K 20 18
                                    

رواية أمل السبعة هي رواية من تصنيف ( فانتازيا – أكشن – غموض – دراما ).

تأخذ الرواية مكانًا بعد عشر سنوات من الهجوم الذي حدث على مملكة لوستافيا، بحيث أنه تم تدريب سبعة كي يذهبوا في مهمه مجهولة المصير، عام كامل هو مدة المهمة، من هم الغزاة؟ ما حقيقة القدرات؟ كيف سيتعامل أبطالنا مع التغير في الأحداث؟

تنويه هام!!

الرواية لا تصلح لمن هم أقل من ثمانية عشر عامًا فهي تحتوي على تفاصيل دموية دقيقة، قتل، تلاعب، أفكار سوداوية وأفكار انتحارية.

الرواية خالية من أي أفكار شركيه.

الرواية لا تمت للواقع بصلة ولا يُقصد بها أي شخص أو منظمة.

توضيح

"كل ما هو بين هذه العلامتين هو كلام مسموع نطق به أحد الشخصيات"

<كل ما هو بين هذه العلامتين هو أفكار شخصية>

*كل ما هو بين هذه العلامتين هو كلام مكتوب على جدار أو ورقه الخ*

(كل ما هو بين هذه العلامتين هو كلام للتوضيح عند استخدام مصطلحات قد لا يفهمها الكل)

تشويقه

تلاقى سيف يوون وهافرد في منتصف رأس المخلوق الصلب فإذ به يسقط ارضًا ويُحدث صوت ارتطام عالي متبوع بغبار يتطاير بسبب سقوط الرأس على الأرض، كان حجم الرأس كبيرًا لدرجة أنه يصل حتى منتصف أجساد الموجودين.

مرت فيونا بين يوون وهافرد بتعابير فارغة ودموع تنهال من عينيها فتبعتها أعين كل من الأخوين هافرد ويوون بترقب فعندما اقتربت فيونا من مارسلين أحنت بجسدها وجلست بجانبها قبل وضع كلتا يديها على جسد مارسلين المستلقي.

أشع جسد مارسلين نورًا فبدأ شعر فيونا بالتطاير من شدة استخدام قدرتها، في اليد الأخرى كان شعر مارسلين يتحول شيئًا فشيئًا للون الأبيض مما دفع ليوون بالركض نحوها مسرعًا "مارسليييين!!".

دفاعًا عن أخيه أمسك هافرد بيوون سحابًا إياه بقبضة صارمة وتعابير جادة وكأنه يقول ما حدث قد حدث بالفعل "توقف!! أن لمست فيونا ستموت فورًا!! أنها تُجدد خلايا مارسلين بسرعة كبيرة!" أوضح هافرد سبب إيقافه ليوون ولكن يوون لا يزال يحاول سحب نفسه من قبضة أخيه.

الدموع تنهال كالنهر من عيني فيونا وصوت أنفاسها المتأرجح بات مسموعًا "لا! لالا! هيا! أبقي معي!" كانت فيونا تتحدث بصوتٍ مُرتجف فكان يوون من خلفها لا يزال يحاول الوصول إليها ولكن دون فائدة.

صرخت فيونا وبدأت بالبكاء بشكلٍ هيستيري في حين أن النور المُشع من حولها قد اختفى، وفور حدوث ذلك قام هافرد بترك يد أخيه يوون فما كان من الآخر سوا الاندفاع مسرعًا نحو فيونا قبل ضمها.   

أمل السبعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن