الجزء الثاني - قتال غير عادل، والمنفيون

70 6 28
                                    

"سيلفن! يوون! قاتلوهم! لن يؤذيكم شيء وأنا هنا!" صرخ هافرد فسحب يوون سيفه بينما سيلفن كان مستلًا سيفه بالفعل.

قام الرجل ضخم البنية بالحك خلف رأسه "حقًا؟ الهجوم دون التحدث؟ مع أنني ظننت بأنك فتى ذو منطق" قال الرجل قاصدًا بكلامه هافرد ثم نظر للفتى صاحب القفازات "ترافس، فلتجرب ذلك الشيء، نحن سنشاهد" قال الرجل بطريقة توضح بأنه لا يراهم كخطر.

"ايييييه!!" قال الفتى طويل القامة متذمرًا "لكن بيلدن! أنا أريد قتال صاحب السيف الضخم، لقد حجزته قبل ترافس!"

تنهد الرجل صاحب البنية الضخمة، أو المدعو بيلدن "سيومي، أن خسر ترافس ستقاتلهم تاليًا"

بدأ الفتى صاحب القفازات، او المدعو ترافس بالقفز في مكانه للتحمية وهو يحرك رأسه لليمين ولليسار "سيومي، سيومي، سيومي" قال ترافس مستهزئًا بسيومي "أنت تعلم بأني لن أخسر"

المرأة صاحبة الرداء قامت بخفض قوسها قبل التراجع والجلوس مسندتًا بظهرها على صخرة في حين أن الفتاة صاحبة الشعر المربوط تنهدت "مجموعة من الحمقى، أن مات ترافس لا تندموا" قالت الفتاة فكان لديها عينين أحدها أصفر اللون والأخر أزرق فاتح.

الفتى الأخير قام بالمشي نحو سيومي قبل لف يديه حول عنقه "لا تقلق، أنا أراهن على الفتى صاحب السيف" وذهب الأثنان وجلسا بجانب المرأة.

"أنهم يسخرون مننا!" قال سيلفن وقام بالشد على أسنانه غضبًا.

"بالطبع هم كذلك، فهم ستة ونحن ثلاثة" همس هافرد فعدل كلٌ من سيلفن ويوون وقفته وهم ينظرون نحو ترافس ،مستعدين للقتال.

"مهلًا، ألا تشكون بأننا سنقوم بالغدر بكم؟" سأل بيلدن فنظر له سيلفن بطرف عينه "أن حدث ذلك، فستكون الخسارة من نصيبكم، كلما زاد العدد كلم صار القتال أسهل!"

ضرب هافرد سيلفن على رأسه "أحمق! فلتخرس ودعهم يغدرون بنا!"

رفع بيلدن رأسه بحماس "أحقًا ذلك؟ إذًا، ما رأيكم ب....." قطع كلام بيلدن عندما لاحظ شيئًا، مكانه قد تغير؟

قام هافرد بالتبديل بينه وبين المرأة التي جلست على الصخرة وبدل بين سيلفن الفتاة صاحبت العينين مختلفات اللون وبدل بين يوون وبيلدن "لنلعب!" صرخ هافرد ولوح بسيفه نحو سيومي في حين أن سيلفن قد اندفع نحو ترافس الذي بات فالمنتصف بدل مجموعتنا ويوون كان بجانب بيلدن لكن من الواضح بأن بيلدن لم يُعره انتباه.

عندما أشار يوون سيفه نحو بيلدن، تنهد بيلدن "ريومي، تعاملي معه" قال بيلدن فشعر يوون بشخص يقترب من خلفه، وبخفة حركة، قفز يوون متفاديًا سيف نحيل قد مر من تحته مَمسوك من قِبل الفتاة ذات العينين الملونة، أو المدعوة ريومي.

سيف هافرد توقف في منتصف الهواء فكانت يد المرأة مُمسكه بالسيف......بلا سلاح، فقط يد أوقفت سيف هافرد <كيف؟>

أمل السبعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن