نهض هيومي خلف بارنر وبيسفّي امامه، ثلاثتهم كانوا يلهثون، متعبين، عشرين ثانية هي التي ستحدد القتال، هل سيستطيع بارنر هزيمتهم قبلها، أم انه سيخسر خمسة بالمئة أخرى؟
كل هذه التساؤلات قد كُسرت عندما رأى بارنر جيكوب يمشي ناحيته، وبتنهيدة قام بارنر بالسقوط على مؤخرته متعبًا "لقد تعبت!" متجاهلًا بيسفّي، ظهر جيكوب بجانب بارنر "أهيومي عدونا؟"
"نعم" جاوب بارنر فنظر جيكوب نحو هيومي ثم نحو بيسفّي "أحسنت بالعيش حتى أأتي، دع الباقي لي"
تنهد بارنر ورفع رأسه للأعلى ويديه خلفه "هيومي لديه القدرة على أخذ خمسة بالمئة من قوتك وإضافتها لنفسه كل ثلاثين ثانية، الأخر يُدعى بيسفّي وليس لديه قدره، لكن قوته الجسدية عالية جدًا"
نظر لهما جيكوب وبدأ فالتفكير <بالعادة، قدرة كهذه لا تتفعل على شخصيّن في نفس الوقت، والأخر قوي جسديًا، على الرغم من أنهما يبدوان متعبين، إلا أني مُتعب ايضًا، في الغالب.......عشرة بالمئة>
تنهد جيكوب وأنقض على بيسفّي الذي امامه.....
"اللعين تذكر شيئًا فبات أقوى!" صرخ ترافس "المنسيون لا ينسون شيءٌ ما" أكمل ترافس فتنهد هافرد لأنه يعرف الآن أن مجموعة الحمقى قد زاد عددها واحدًا.
"على أية حال، لننهيه بسرعه" نظر هافرد نحو سيرموني "لدينا مُصابان!"
من قتالهم القصير الفائت، عرف ترافس بأن هافرد يبرُع فالدعم، لذا أخذ ترافس على عاتقه أن يكون القذيفة في مدفع هافرد "أوس!"
"ترافس، فلتصنع أطول برج خلفنا" قال هافرد، فلم يفهم ترافس قصده، لكنه نفذ واضعًا يده على الأرض فإذ ببرج ليس له قمه يظهر خلفهم قبل أن يُعدل ترافس وقفته "هكذا؟" "نعم"
سيرموني لديه بعض الإصابات هنا وهناك، لكن بشكلٍ عام، هما لا يُضاهيانه لا بالقوة الجسدية ولا بالخبرة، فكان سيرموني ينظر نحوهما "أتريدان الهجوم، أم أهجُم أنا؟" وسأل بثقة، ودون جواب، أنقض ترافس على سيرموني بينما هافرد بقي فالخلف، ينظر للقتال منتظرًا فرصه.
تبادل ترافس وسيرموني اللكمات، وترافس كان يهجم بالأرض يمينًا ويسارًا دون التوقف عن اللكم، لكن سيرموني قد أعتاد على هذا كله، فكان يتفادى بعض اللكمات ويردع البعض الأخر، يتفادى الصخور التي يخرجها ترافس ويُحطم البعض منها، هافرد لم يقم بشيء بعد.
<الفتى في الخلف لديه قدره ستقلب موازين القتال، وإلا لن يبقى فالخلف> سيرموني كان مركزًا على هافرد بينما يقاتل ترافس <علاج؟ لا، ماهي؟> لكم ترافس لكمتًا جانبية فقام سيرموني بردعها بساعده قبل تسديد لكمة على فك ترافس <أهو فقط لتشتيت تركيزي؟>
وضع ترافس يده على الأرض فخرجت من تحت سيرموني قاذفتًا به للأعلى، أدار سيرموني جسده فالهواء ونظر لترافس الذي بدأ في ارسال رمحًا بعد رمح نحوه، لكن لم تصب أيها سيرموني، فهو قام بلكمها جميعًا.
أنت تقرأ
أمل السبعة
Fantasíaأمل السبعة هي رواية تُروى من وجهة نظر سبعة أشخاص، سبعة أشخاص قد دُمرت مملكتهم من قِبل غُزاة يمتلكون قدرات خاصة. وبسبب تداخل الطاقة بين عالم الغزاة وعالم أبطال قصتنا، بات لديهم قدرات خاصة كذلك. بعد عشر سنوات من الحادثة، جند كروستفير سبعة أشخاص كي يذ...