Part 4

415 22 17
                                    

چنت أسولف وياه وأني بغير عالم أحس تفڪيري ڪله يمه حسيت شعور غريب بقيت مغمضة وما فتحت عيوني إلا وأسمع صوت ألاشعارات من محمد حسيت گلبي يرجف ويدگ بسرعة
بهاي اللحظة لزمت گلبي وگلت لازم اتقوة بعدني بالبداية ما يصير انطي مشاعري ڪلها واني بعدني ما تأڪدت إذا هو يحبني صدگ لو عنده وحدة غيري بحياته
صفنت وما أعرف شنو مڪتوب اليّ وياه چنت ڪل ما أحس بشعور حلو وغريب عيوني تدمع لأن أخاف أخسر وما أريد اتعلق بشخص وأني گلبي ما يتحمل صدمات
خسرت صديقتي چانت حيل قريبة من روحي أحبها لدرجة ما أتوقع يجي يوم تروح حبيتها وچنت مستبعدة ياخذها الموت من عندي
بڪل لحظة احچي وي محمد اتذڪرها اتذڪر بهيچ وقت چنت أسولف وياها ونضحك وعلاقتنه اقوة من الصداقة
چنت انهار من البچي وما اگدر اڪمل اسولف وياه
بالوقت اللي عرفت محمد چان مار عشر أشهر على وفاتها بعدني ما تخطيتها ولا گدرت اتخطى

چنت اسولف وي محمد وتأخرت عليه بالرد چانت مشاعري حلوة وأول مرة أحس بشعور حلو اتجاهه بس فجأة تذڪرتها بقيت ابچي

بأول مرحلة بالجامعة چانت الطلاب تضيف بالگروبات وخربطة صايرة و چان الدوام الڪتروني سويت حساب تليگرام وضافتني وحدة من بنات قسمي چانت الدراسة ڪلها الڪتروني
يوم من الأيام اجيت لگيت ضايفيني بگروب بنات وچان عدد البنات 19 طالبة واني وياهم أستغربت منو ضافتني؟
دزيت السلام وردت عليه وحدة أسمها مريم سألتها منو ضافني گالت اني
غادرت الگروب ورجعت مريم مرة ثانية ضافتني هل مرة ما طلعت بقيت اقرأ محادثتهن حيل حبيتهن من طريقة ڪلامهن چانن مثقفات
مريم طالبة طب عام حيل حريصة على اخوانها ومستقبلهم چان ڪل همها تشوف اخوانها واصلين مرحلة وهمة تعبانين على نفسهم اخوها الڪبير يدرس طب بڪندا واخوها الثاني صيدلة وأخوها الوسطاني چان يدرس طب عام وأختها بعدها طالبة سادس وچانت وياها بڪل خطوة وحيل تتمنى تشوفها دڪتورة نفسها
بيوم من الأيام چانت مريم محتاجة تقرير واني هم اريد تقرير والتقرير چان نفس الموضوع اني وياها حچينه بالگروب وچان ساعدونه البنات وگدرنه نسوي التقرير من هذا اليوم وبلشت اسولف وياهن بالگروب وصارت علاقتنه حيل طيبة وحلوة
دخلت مريم خاص وگالت إذا ما عندج مانع نصير صديقات حبيت اسلوبج وطريقة ڪلامج ويانه حسيتج واعية وفاهمة الحياة ودائماً سوالفج بيها طاقة ايجابية گلتلها عادي اتشرف بيچ
صارت أعز صديقة عندي حيل تعلقت بيها وبسوالفها ما يعدي يوم إذا ما نحچي اني وياها چانت تضوجني من شغلة وحدة ڪل ما تريد تنام تگلي ابريلي الذمة واني اگللها ما بينه هذا الحچي انتِ روحي وڪلشي من حقچ تسوين ما ازعل من تصرفاتچ
مَرت سنة على صداقتنه وبوقتها فتحنه اتصال وهي مسوية ڪيڪة وڪاتبة أسمي عليها اني دموعي بعد ما اسيطر عليهن هيّ تحاول تسڪتني وتبچي وياي ضحڪت گلتلها شلون يعني راح نخلصها بچي،
دعيت رب العالمين يحفظها اليّ وما أشوف مڪروه بيها
مريم: شهد شنو شعورچ نتزوج اخوان وابقى عايشة وياج بنفس البيت ما اعزل
شهد: وين تفڪرين ضحڪت، إن شاء الله رب العالمين يقر عيوني بشوفتچ يا روحي انتِ
مريم: شهد هواية احبچ لا تنسين حبي الچ خليج متأڪدة محد راح يحبچ بگدي حتى لو تزوجتي صرتي مصدر أمان اليّ اشوف الدنيا حلوة بس احجي وياج شهد امانة ڪل لحظة حلوة خليها دائماً على بالچ
شهد:  مريم ليش تبچيني هيچ هَسة فرحانين ومسوين حفلة، وعد ما انسى ڪلشي وراح تبقين على بالي واسولف صداقتنه لجهالي واخليهم يتعلمون شلون يختارون الصداقة الصح هواية احبچ
بقينه نسولف للـــ 3 الصبح وگلتلها نعست گالت روحي نامي إن شاء الله اصبح على شوفتچ
مريم:  شهد شهد قبل لا تروحين ابريلي الذمة
شهد:  مريم بطلي سوالفچ يمعودة احبچ ومبرية الذمة
عدت سنتين وهيّ أحَن صديقة اليّ بهاي السنتين عرفت مو ڪل صداقة تستمر لازم رب العالمين يختبرنه لو مهما بلغ حب الأصدقاء يجي يوم لازم نفترق وهذا الفراق مو أي بشر يتحمله ما شبعت منها طبعاً هيّ من ڪرڪوك واني بالنجف مسافة حيل بعيدة بينه چنت دائماً اتمنى اشوفها بس ما صارت ترڪت فراغ ڪبير محد يعوضة أثر الغصة اللي بداخلي محد راح يفهمه بس اللي فارگ أعز صديق عنده چانت روحي وڪلشي حلو هيّ هواية نسولف ونخطط لمستقبلنه چانت تتمنى اتخرج حتى تجي وتاخذ صورة وياي وتخليها خلفية لموبايلها
بيوم الخميس ليلة الجمعة چان آخر اتصال وياها قبل صلاة الفجر چانت تگلي شهد أحس بشيء مو حلو أحساس راح اموت واعوفچ وما أريد أروح اريد ابقى طول عمري يمچ چنت اسڪتها اگللها لا تفڪرين هيچ باقية يمچ وما اعوفچ أسم الله على عمرچ عمري يقبل عمرچ وبچيت چنت ما اتحمل أحد يسولف بالوداع بقيت اهدأ بيها
آخر شي وصتني أهتم على مستقبلي ودراستي واڪمل واذا رب العالمين رزقني بشخص مناسب يڪون حَنين عليه نفسها ويحبني وما يزعلني ويبقى سندي وما يخيب ظني يحب يسمعلي وما يتجاهلني يڪون گلبه على گلبي ما يضوجني على حساب أحد چانت هيچ تدعيلي
بڪل ڪلمة تحچيها واني الغصة بگلبي بقيت أبچي وأگللها ڪافي مو وقته هذا الحچي اني يمچ شفتيني گتلچ روحي بعد ما أريد صداقتچ، اشش لخاطر الله سڪتي
مريم: شهد نفس العادة ابريلي الذمة
شهد:  ولچ مريم وتالي وياچ والله ما ازعل منچ مبرية الذمه يا روحي انتِ
بقينة نسولف قريب صلاة الفجر وگالت شوية تعبت أروح انام
شهد:  نامي يا حبيبي نوم العافية وانتبهي على نفسچ، هواية احبچ
هل مرة اني اگلچ ابريلي الذمة
مريم: ضحڪت مبرية الذمه شهودة، احبچ

مَرّ يومين واني بالي يمها اتصل وما ترد أراسل اڪو نت عدها ليش ما ترد معقولة صار وياها شي بقيت الح بالأتصال محد يرد أحتاريت شنو أسوي
رحت صليت رڪعتين حتى رب العالمين يرجعها اليّ بخير وما يصير مڪروه عليها
اليوم الثالث العصر
اتصلت أختها تبچي گالت توفت بقيت مصدومة ما مستوعبة اللي تحچيه شلون توفت وليش چان ما بيها شيء بقيت اگللها چذب ما ماتت جاي تشاقين روحي انطيها الموبايل تحچي وياي
البقاء بحياتچ شهد هيّ آخر شيء وصت عليچ بقت تصيح شهد إذا اموت لحد يگللها بعدين گالت لا ما أريد اختفي عنها واخلي بالها بقلق إذا صار شيء عليه حاچوها بس لا تبچين عليها ما تقبل هواية تحبچ بقيت اسألها شلون توفت
احچي شلون ماتت،گالت تصلي صلاة الفجر وگعدنه الصبح لگيناها نايمة على السجادة أمي تگعدها ما تگعد من رفعت راسها لگيناها ميته  ونسد الإتصال
بقيت بصدمة ما حچيت ولا حرف غير بس صيحت ودموعي عشرة عشرة أجت أمي شافتني على الگاع طايحة وابچي
شڪوو احچي شبيچ، ماما ماتت لا مستحيل شلون هيچ ما تعوفني أمي تهدي بيه واني ما مستوعبة شيء أحس مقلب مو صحيح الحچي شلون تروح واحنه آخر مرة بقينه لصلاة الصبح وبقينة وحدة تدعي للثانية
حسيت انطفة شعور الحب بداخلي بقت بس محادثاتي وياها ذڪريات، خسارتها چانت مو هينه  فقدت أنسانه چانت اقرب من روحي
تخرجت وبيوم تخرجي تذڪرتها شلون چانت تتمنى تجي تاخذ وياي صورة وتخليها خلفية لموبايلها
مريم بڪل مڪان اتذڪرچ ما رحتي عن بالي هواية احبچ ولگيت الشخص الصح اللي چنتي تدعين رب العالمين يڪون سندي ويحميني وما أهون عليه ذڪرياتچ ما انساها تبقى وياي للموت

عشــق الأستاذ والمهندسة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن